لطيفة الحياة
الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 07:29
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
بعد 25 سنة من الخدمة... في بيت الطاعة
25 سنة من الإنجاب والتربية...
استيقظت الآمة من غفوتها...
عادت إلى اتمام مشوارها العلمي...
دخلت الجامعة ....
تشربت مبادئ علم الاجتماع...تعرفت على الانثربولوجية...
دخلت عالم الأديان... كسرت الأوهام...
كشفت سحرهم... تلقفت عصاها أفكهم....
هاهنا فقط اشتم السيد.... المالك ... رائحة الحرية...
انتفض... صرخ....
لا أريكم إلا ما أرى....
فجاءه الجواب.... ممن كانت تكتم ايمانها
إذن، دعنا نتحاور فيما تـــرى....
بهت ... صعق... صدم...
هدد بالطلاق... بالطرد ...بالضرب...
تبسمت ....
قالت... هل تخيرني مابين العبودية والحرية???
تبا لك إذن ....
فحيا على الحرية....
ووداعا يا أيتها التبعية....
غادرت ...
تركت كل شيء خلفها ....
فسارت في البرية...
تتيه وراء الحرية...
تنشر وصاياها....
لا لزواج باسم الكهنوت والمِلْكِية....
لا لبناء عش في قفص العبودية...
لا لعقد سالب للحرية....
#لطيفة_الحياة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟