دُخانكم يعمي

حنين المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 18:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لماذا لا يكون من حق المرأه أن تطلب الطلاق من زوجها أن وجدت أستحالة الحياة معه ؟؟
لماذا يكون من حق الرجل أن يمارس حياته بشكل طبيعى جدا بينما لا يكون هذا من حق المرأة ؟
لماذا ينظر المجتمع للمرأه نظرة اللوم ونفور و أنها مذنبه و انها مرتكبه خطأ فادح لايغتفر ؟؟

طبعاً في ظل مجتمع ظالم فأن المرأه المطلقه بأعينهم هي مرأه فاسده،، لايجب ان تخالط
و الرجل يقول لأخته لايجب أن تتكلمي معها ولا يجب أن أجعل زوجتي ترافقها فأن
رافقتها زوجتي سوف تتعلم منها التمرد والعصيان و سوف تجرها الى الطريق الخاطيء
و أن تكلمت معها أختي فسمعتها سوف تتشوه لأن جريمتها الكبرى أنها إمراه مطلقه !!
و طبعاً مع عدم وجود أدله على انها أمرأه عاهره !!!
فقط أفكاره ووهمه من قاده على انها ليست أمرأه جيده،،،
هذا ناهيك عما إذا تطلقت المرأه في سن كبير ولديها بنات شابات ، فأن السمعه لن تكون لها فقط
بل ستكون مرافقه لبناتها وكل من يقترب للزواج منهن سيقولون له أحذر من هذه الفتاه أن امها أمرأه مطلقة،،
كأن الجريمه ملتصقه وموروثه للبنات وليس للام فقط .

أيتها العقول الظالمه أرجوكم أخبروني أي ذنب أقترفته تلك البنت لكي يصبح مصيرها عانس مدى العمر لان والدتها مطلقه !!
أي ذنب أقترفتة تلك البنت لكي تلقب بالقذره وتعار بكل اسماء العار و كأنكم ملائكة تحاسبون وتحاكمون وتقيمون الاخرين .

الى متى تبقى المرأه محطمة في ظل مجتمع قمعي مضطرب يطالب بالمثاليه ويرفع لافتات لها وهو أبعد من أن يكون حتى انسان جيد .

هل يا ترى من المخطئ حقا فى هذه النظرة.. الرجل.. ام المرأة.. ام المجتمع..؟

أم ما أورثناه من جهل هو ما دعانا أن ننظر تلك النظره دون الرجوع للعقل ؟!!!

#حنين_المعموري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات