أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...2














المزيد.....

أمانة الصوت...2


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمانة الصوت ....2
من البذيهي أن العمليه الانتخابيه هي عملية تنافس بين قوى يريد كل منها ان يحرز قصب السبق بحصاد اكبر عدد من المقاعد , وهو حق مشروع إذا ماتجنبت القوى المتنافسه مبدأ ميكافيلي (الغايه تيرر الوسيله) .
غير ان حق الاخر في ان يجد من يمثله هو الذي يشكل الرافعه الحقيقيه لأس الديمقراطيه كنظام يكفل حقوق الاقليه ,ومن المعالم التي لابد من ظهورها بوضوح كمؤشر على نجاعة تجربه العمل الديمقراطي وجود اكثر من تيار وحزب واشخاص مستقلين ومنظمات مجتمع مدني في اي مجلس يتم انتخابه للتدليل على صحة وشفافية وسعة تمثيل هذا المجلس للجمهور الذي يدعي تمثيله.
إلا ان التجربه العراقيه قد أظهرت فيما مضى من عمليات انتخاب إقصاء مخطط له مسبقا وباتباع وسائل ليست على درجة من النزاهه والحياديه في صياغة القانون الذي تجري بموجبه عمليه الاختيار وتغولت ارادة الاقصاء حتى وصلت الى مرحله متقدمه بتشكيل المفوضيه العليا للانتخابات وفقا( لمبدا) المحاصصه –مع التحفظ على تسميته مبدأ- وبذلك أصبحت هذه المفوضيه في دائرة شك نتمنى أن تترفع عنه من خلال نزاهة الممارسه .
ويبقى القانون هو العله التي تُسقمٌ بها الديمقراطيه الفتيه , فرغم ما أجري عليه من تعديلات بعد رده من قبل الاتحاديه (تعديل القسمه على أرقام فرديه..5,3,1...الخ) مازال يحمل في طياته امكانية صعود البعض الى سدة المسؤوليه بأصوات حصدها غيره . فقد لايلوح في الافق القريب إمكانية حصول تنوع متكافيئ لقوى ذات أفكار وآيديولوجيات مختلفه ,ربما ستفرز نتائج التجربه القادمه إمكانية وصول ممثلي تيارات جديده تدخل ساحة العمل القيادي لأول مره , لكنها لن تدخل بثقل تفاوضي ضاغط قادر على تغيير موازين القوى أو على الاقل تحريك البوصله جزئيا نحو بعض إتجاهاتها الفكريه , سيما وان طريقة التحالفات التي تنبثق ستعمل بمبدأ (أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب) والغريب هنا هو الكيان أو الأتجاه الفكري الذي لاينسجم برأيه مع تكتلات الطيف الواحد والتي ستعمل على تحجيم دوره وتحوله الى رقم لايُعد .... وهذا ماحصل مع القائمه العراقيه في انتخابات المجلس النيابي الاخيره ... وانا هنا لست مدافعا عن العراقيه , بل أرفض الطريقه التي أقصيت بها سيما وان هناك وسائل كان ممكن إتباعها بعدم التصويت لأي حكومه تقترحها وبعد شهر واحد حدده الدستور ستكلف القائمه التي تليها بالاصوات ... إلا ان إراده محددة ألأتجاه قررت ان تقطع على هذه القائمه مجرد التفكير بمنصب رئاسة مجلس الوزراء باعتباره اصبح حق لمكون بعينه.... وهذا ما كانت القوى الوطنيه تٌحذر منه (خوفا من لبننة العراق.... قبل ان يٌصبح وطنيوا لبنان يخشون عرقنته ) .
مستقبل العراق والعمليه السياسيه والديمقراطيه سيقرره الناخب العراقي ونزاهة المفوضيه ومن تكلفهم بالقيام بالمهام الاجرائيه والاداريه المختلفه خلال سير الانتخابات , وأن كان لابد من شيئ يُقال ....
أختي الناخبه ... أخي الناخب :
إعلم إن هذا الانسان الذي يبدي لك ظاهر الود وهو لايودك فعلا , يُريدُ أن يخدعك بمعسول الكلام وقد يلوث يدك الطاهره ببعض السحت وسوف يتنكر لك عندما يصل لمبتغاه ... فاتركه وابحث عمن يحب العراق ويحرص على مستقبل أجياله ولا تضعف أمام مغريات سٌراق المال العام ... لأن كل ما يٌقدمونه لك اليوم هو بعض من عشر معشار ما سرقوه سابقا أو ما يٌخططون لسرقته لاحقا من حقك بثروات العراق التي حباه الله بها فلا تكن عونا لهم .
(كارت موبايل) قد لايستمر عمله بنقالك أكثر من إسبوع واحد ... لكن من ستمنحه صوتك مقابله سيبقى جاثما على صدر بلدك لأربع سنوات على الأقل , وسيكون ما يحصل عليه من خيرات بلادك بالطرق غير المشروعه اضعاف اضعاف هذا السعر البخس الذي بعت به صوتك الثمين ... فلا تقترف هذا لانه خطيئه يصعب عليك التخلص من عذاب الضمير جراء إرتكابها.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمانة الصوت
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....
- للوطن .... لا لأصنامه
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه
- أثار الظالمين
- الحسين والشعر
- مواسم الهجره للانتخابات
- روان
- الاعلام


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...2