أحمد عبد القادر
الحوار المتمدن-العدد: 1155 - 2005 / 4 / 2 - 11:28
المحور:
الادب والفن
قولي لي ...
ماذا يفعل مشتاق يأكله الشوق ..
حين تهب رياح الحب ..
وسفينته تغرق ..
وعواطفه تحرق ..
والنظرة من عين حبيبته ..
تحييه للحظة ..
وتعود لتسرق منه النوم ..
ولتصبح ذكرى قد غمست بالحسرة ..
وحبيبته لاتدري ..
أوتدري ..
يدها في الماء ..
والعاشق يتقلب في الجمر ..
لايسعفه الخمر ..
فالحب يطوقه مثل السحر ..
وعيون حبيبته في كل مكان ..
في قلب الكأس ..وفي المرآة ..
وفي أشجار حديقته بين الأغصان ..
ضحكتها في زقزقة العصفور ..
وفي أصوات الأطفال ..
في همس الليل ..وحفيف الأوراق ..
قولي ماذا يفعل مشتاق ..
يعتصر الشوق فؤاده ..
يتركه كبقايا طير مذبوح ..
مذهولا في محراب الحب ..
صوفيا دون عبادة ..
وشقيا دون ارادة ..
لكن ينتفض كميت قد رجعته الروح ..
حين تلوح ..
في الأفق حبيبته ..
يركض يهجم نحو الباب ..
لاشىء ..سوى وهم وسراب ..
قولي لي ماذا يفعل ..
اما أن ينسى أو يذبل ..
اما ان يقتل هذا القلب أو يقتل ..
فلعل حبيبته ان مات ..
تسمع عن أخبار عنه.. أوتسأل..
#أحمد_عبد_القادر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟