|
المتلاشيات السياسية في زمن سوق الخردة السياسية
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 16:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من يتأمل المشهد السياسي اليوم ويقارنه بالوضع السياسي ايام زمان ، سيصاب لا محالة بالدوران الى درجة القيء مما اضحى عليه المشهد اليومي الذي تؤثثه متلاشيات صدئة ما جاد بمثلها زمان ، وهو ما يمكن اعتباره رداءة ما بعدها اخرى . وحتى لا نذهب بعيدا الى مرحلة النضال ضد النظام الكلونيالي الذي تكونت فيه احزاب شغلت امتداداتها وتفرعاتها المشهد السياسي غداة الحصول على الاستقلال السياسي ، فان اصل الصراع كان يدور حول فلسفة الحكم والدولة ، وكان مؤطرا بأفكار سياسية وإيديولوجية كانت اصل الصراع التي عرفته العلاقات الدولية ، خاصة بين المعسكر الرأسمالي والمعسكر الاشتراكي المنحل وتوابعه من احزاب ماركسية وقومية ووطنية وتحررية . وكان القادة الذين خمروا هذا الصراع ذوي ثقافة عالية وجرأة سياسية غير معهودة في الادلاء بالرأي ، ومعارضة الرأي الاخر الذي اعتبروه قاصرا في فك لغز الازمة السياسية التي استرعت باهتمام مختلف الشرائح السياسية بالمجتمع . من منّا ينسى خطابات جمال عبدالناصر ، ميشيل عفلق ، جورج حبش ، نورالدين الاتاسي ... والقائمة طويلة . كذلك من منّا نسي او تناسى خطابات المهد بنبركة ، الفقيه محمد البصري ، عمر بنجلون ، عبدالرحيم بوعبيد ، عبدالله ابراهيم ، علال الفاسي من صوت القاهرة ، احمد بن بلة ، الرئيس بورقيبة ، الملك الحسن الثاني ... والقائمة كذلك طويلة او تكاد تطول . في تلك الفترة من فترات التاريخ السياسي المغربي ، وهي احسن فترة من حيث العطاء السياسي المغربي ، كان الصراع السياسي ينهل في ابعاده السياسية ، من اصل المشكل الذي كان في جوهره سياسي ايديولوجي مبدئي ، وكانت المشاريع العامة المقدمة تحظى بمساندة قوية من قبل المنتمين والمتضامنين والمتعاطفين . فكان كل مشروع يقابله مشروع مغاير اعتقادا من اصحابه بأحقية صوابه ، فلم يكونوا يترددون في الدفاع عنه بشجاعة حتى ولو كانت الضريبة في غالب الاحيان مرتفعة التكاليف . فأين نحن من هؤلاء وبين ما تعج بهم الساحة اليوم ، حيث غابت المشاريع العامة ، ولتعوض بالمصالح الشخصية لزمرة الحزب او التنظيم ، ومن يدور في فلكه من المريدين والمتملقين ، فأصبحت الاحزاب مرآة عاكسة لحقيقة يوجدون على رأسها . فماذا لو رجع المهدي بن بركة والفقيه محمد البصري وعمر بنجلون ليجدوا الحزب بعد المؤتمر الخامس قد اصبح حزبا آخر ، غير ذلك الذي اسسوه في نهاية خمسينات القرن الماضي ، والطامة حين سيجدون قيادة على رأسها ادريس لشكر ، الزايدي ، المالكي ، ولعلو ... ثم ماذا لو رجع عزيز بلال ليجد ان الحزب اصبح ملكية لنبيل بنعبدالله ولعائلة اسماعيل العلوي وخالد الناصري ... لخ . وماذا لو عاد عمر بنجلون ليجد ان حزب الطليعة ، اذا اردت ان تبحث عنه عليك باستعمال المنظار الكبير والمجهر، وفي منتصف النهار القهار ...لخ . ثم ماذا لو رجع علال الفاسي ووجد امامه شباط والمجموعة من امينة بادو الى رئيس البرلمان غلاب ... لخ . وبالرجوع الى المفكر السوسيولوجي الالماني ماكس فيبر ، سنجده بعد ان تطرق الى هذه الآفة التي ميزتها القهقرة والرداءة ، فهو ميز بين من يعيشون السياسة وبين من يتعيّشون منها . لذا فالفئة الاولى هم اصحاب السياسة العقائدية ، وكبار رجالات الدولة ، اولئك الذين ولجوا ميدان السياسة ايمانا بفكرة ، او دفاعا عن حق ، او خدمة لمبدأ او عقيدة ، او نصرة لمثال سياسي وأخلاقي اوديني او غيره . ان نموذج هؤلاء ، كبار الساسة المعروفين في التاريخ البشري ، والذين كان كل همهم ، وهدف حياتهم كلها نصرة المبدأ وخدمته ، مقابل هؤلاء هناك فئة ( السياسيين ) التقنيين او الاحترافيين الديماغوجيين رواد السياسة السياسوية ، اولئك الذين دخلوا الساحة السياسية بحثا عن جاه او مال او نفوذ ، ليس همهم الاول تحقيق مبدأ او تجسيم فكرة مثالية ، بل " تسيير " الامور ، وتحقيق الذات ، والاستمتاع بنشوة السلطة ، والاستلذاذ بحكم الاخرين ، والاستمتاع بالخيرات والمكاسب والممتلكات . هؤلاء يعتبرون الشأن السياسي العام بمثابة " غنيمة " عليهم ان يأخذوا نصيبهم منها قبل فوات الاوان . اذا كانت اخلاقية السياسيين الكاريزميين الصدق والمثالية والإخلاص للوطن والتفاني في خدمة البشر ( على افتراض وجود هذا الصنف من الكائنات ) ، فان اخلاقيات ساسة المهنة ، التحايل والتكيف والدهاء . لكن هناك صنف ثالث من الكائنات السياسية ، وهم الساسة المخضرمون ، اي الذين وقفوا بين النموذجين الاول والثاني ، هؤلاء يرفعون شعارات مثالية ( العدالة ، المساواة ، التقدم ) بيد ، ويمارسون الاختلاس بيد اخرى ، ويبدو ان هذا الصنف الثالث اكثر انواع الكائنات السياسية انتشارا ، وذلك تحت تأثير عاملين اولهما ، طغيان الروح التجارية التسويقية على كافة مجالات الحياة في المجتمع المعاصر ، بما في ذلك القيم والثقافة والسياسة ، وثانيهما توسع دائرة العمل السياسي في المجتمعات المعاصرة عبر ما يسمى اليوم اجمالا بالديمقراطية . فالديمقراطية التي طالما ’عقدت عليها اجمل الآمال ، تحولت الى كرنفال كبير تتحكم فيه الرساميل ، ووسائل الاعلام المؤدى عنها ، والأقلام المأجورة ، وشبكات المصالح الخاصة ، كرنفال يقدم نفسه على شكل مشهد متسلسل يوجهه مخرجون متخصصون في خداع الجماهير وتضبيعها ، واجتذابها لهذه البضاعة السياسية او تلك ، وفي صناعة الرأي العام ، كرنفال ادواته اللون والديكور ، والضوء والصوت والماكياج ، تجند فيه كل حيل المسرح والسينما لخداع وتبنيج وتكليخ الجمهور ، وتلك هي الارضية الاجتماعية التي يفرخ فيها هذا الصنف من الكائنات ( الساسة ) السياسويين او ذئاب السياسة . لذا فان السياسي السياسوي التقني والمحترف – كما ابدع مكيافيللي في وصف طرائق عمله – هو الشخص الذي يعتبر كل الوسائل مبررة في سبيل الوصول الى الغاية ، سواء كانت اخلاقية مشروعة او غير مشروعة ، سلمية او عنيفة ، عقلانية او لا عقلانية . المهم لديه النتائج والمكاسب . اما القيم السامية والأخلاقيات النبيلة ، فهذه لا تعدو ان تكون ديكورا يراعي في كيفية تقديمها الى الجمهور المضبع فقط ، اكثر مما هي غاية في ذاتها . اما فصيلة ساسة المبدأ والعقيدة ، التي تزدهر عادة مع صعود منظومة ايديولوجية او دينية او عقائدية ما ، فبقدر ما يبدو انها آخذة في الانقراض تدريجيا ، وخاصة في الدول المتقدمة ، ولعل آخر فصيلة من هذا النوع بالنسبة للإيديولوجيات الطوباوية الدهرية قد مثلتها الماركسية قبل خسوفها . ومن حيث ان لليبرالية هي النظام السياسي والاجتماعي الاكثر ملائمة لطبيعة الانسان ككائن اناني ذي حاجات ، فان انتصارها قد وطد الطريق لانتشار اوسع لهذا النوع من الحيوانات السياسية . ان " المثال " و " المبدأ " الذي يحفز هذا الصنف من السياسيين الحربائيين هو الكسب والمصلحة الفردية قبل كل شيء وبعد كل شيء . ولعل لغة السياسة اليوم تعكس هذا التحول في ماهية السياسة والسياسي ، حيث لم يعد الحديث السياسي حديثا عن المصالح والمكاسب والموازنة والمداخيل والمصاريف . لقد اصبح السياسي الناجح هو الخبير في الاستراتيجية والتكتيك والمناورات ، وعقد التحالفات الظرفية حتى ولو كانت ضد الطبيعة ، او كما قال جان جاك روسو – الذي لمح هذا التحول في طبيعة السياسة والسياسي مع استهلال العصور الحديثة – فان " قدامى السياسيين يتحدثون باستمرار عن العادات الحسنة وعن الفضيلة ، في حين لا يتحدث سياسيونا سوى عن التجارة والمال " . ولا شك في ان تقدم العلوم الانسانية بما تحمله من روح نقدية وتفكيكية ، اسهم في الكشف عن الخلفيات والمرتكزات المصلحية الاجتماعية ، والنفسية للكثير من الادعاءات المثالية عند بعض رجال السياسة وأقطاب الايديولوجية ، حيث ساهم بالكشف عن الدوافع اللاشعورية او عن الدوافع الاقتصادية التي تكمن وراء سلوكهم . كما ان الروح البراغماتية المنبثة في ثنايا كل مجتمع تهب عليه رياح الحداثة الرأسمالية ، تجعل الادعاءات المثالية والطوباوية للساسة والإيديولوجيين دعوى غير قابلة للتصديق ، وكأنها تنتمي الى عصر آخر غير عصر اللحظة . فعصر المعصومين والأتقياء والمستقيمين الاطهار ، ربما ولى الى غير رجعة ، تحت تأثير انتشار روح الكسب والاستهلاك والانتفاع التي تزكيها العلاقات الرأسمالية التى تحول كل شيء الى اداة . لذلك وبوعي حدسي ، تلجأ المجتمعات المعاصرة الى تأطير نفسها بالقوانين والمؤسسات ، وبالضوابط من كل نوع ، لتحد من استبداد وطغيان ذوي النفوذ ، ومن ميلهم الى ابتلاع الخيرات والمؤسسات لصالحهم الخاص ، وربما كان هذا هو جوهر ما يسمى اليوم بدولة القانون التي تحاول احداث التوازن اللازم ، والحد من غلو وشطط الافراد ، وكأنها تعرف جيدا ان المجال العام مهدد باستمرار بمن يعيشون فيه ، مدعين انهم يعيشون له ومن اجله . مرة اخرى نطرح السؤال : ماذا لو عاد من قبره عبدالرحيم بوعبيد ، المهدي بن بركة ، الفقيه محمد البصري ... ليجدوا الحزب الذي بنوه منذ 1959 وحتى المؤتمر الاستثنائي ، لم يعد إلا اسما دون مسمى وعلى رأسه ادريس لشكر ، الزايدي ، المالكي .. لخ . وماذا لو عاد من قبره عزيز بلال ، ليجد ان الحزب الذي حلم به في يوم من الايام ان يكون ممثلا ( للعمال والفلاحين والمقهورين ) قد اصبح ملكية لنبيل بنعبدالله يقتنص به المناصب الوزارية ، ولإسماعيل العلوي وعائلته . وماذا لو رجع علال الفاسي وليس آل الفاسي ، ووجد الحزب الذي حلم به قد اصبح على رأسه حميد شباط ، الكيحل ، ياسمينة بادو ، رئيس البرلمان غلاب... ، ولم تعد له علاقة لا بالتعادلية ولا التشاركية . وماذا لو رجع عمر بنجلون ، وعبدالغني بوستة السرايري ، وبوكرين ، ودهكون ، وبنونة ... ليبحثوا عن حزب يستحيل العثور عليه بالمنظار والمجهر في منتصف النهار القهار ، بسبب اشخاص اصيبوا بالمرض النفسي وبمختلف العقد النفسية ، مما ولد لديهم الكبت والحقد والحسد ، ويزعمون ضلالة انهم مناضلون وهو يرددون بصوت خشن ووجه بشع تعابير لا علاقة لهم بها ( الرفاق ، الجماهير الشعبية ، المناضل ) وحيث يظلون طول النهار ملتصقين بالمقاهي يمارسون النميمة والنهش مثل الكلاب و النبش في اعراض الناس مثل الشاوش الذميم الخسيس الحقير الفاشل التائه بين الدروب والأزقة . وماذا لو رجع هؤلاء جميع من قبورهم ووجدوا تنينا يرأس حكومة عرجاء ، و يجر المغرب الى الهاوية ( اصلاح صندوق المقاصة ، انظمة التقاعد ، تحرير الاسعار ، التراجع في المكتسبات التي تحققت في ملف الصحراء ، التنكر لملف المعطلين حاملي الشواهد العليا ، الزيادة المهولة في اسعار المحروقات ... ) ، ويغطي عن فشله المروع ، وانقلابه الاخرق عمّا التزم به لمّا كان يمارس المعارضة البرلمانية ، بخلق المعارك الوهمية مع الطواحين الهوائية مثل ( التماسيح والعفاريت التي يخاف تسميتهم بالاسم ) ، وحزب يسمى حزب اللاعدالة واللاتنمية ، اصبح يحصد من المقاعد البرلمانية ما عجزت عن تحقيقه الاحزاب التاريخية ايام سيادة النضال العقائدي الملتزم في سبعينات القرن الماضي ... طبعا انهم سيصابون بالجنون مثل اهل الكهف ، وسيطالبون عزرائيل بإزهاق ارواحهم من جديد مفضلين العيش ابد الدهر في ظلمات القبور المنسية ، من ان يعيشوا في ظلمات التيه والتهافت من اجل التهافت . واذا كانت الطبيعة ترفض الفراغ الذي قد يسبب في الانتحار ، فان الرداءة هي اكبر فراغ قاتل يهدد ليس فقط الشعب ، بل النظام وعلى رأسه الملك . فحين تسود المحسوبية والزبونية والوصولية ، ويشتد النفاق والكذب وتسود الانانية والمصلحة الشخصية ، ويصبح الجميع يهرول وراء الدرهم وغير الدرهم ، وحين تغيب المعقولية والنجاعة والمسؤولية والرزانة ، وتموت المبادئ والأخلاق والنبل السياسية ، وتتحول المشاريع العامة الى مشاريع شخصية لرئيس الحزب و للمقربين منه ، ويغيب كل شيء جميل امام سيادة الرداءة ، فان هذا الوضع من علامة الساعة التي لا احد يتكهن بخواتمها . " الله يدّينا في الضّو " .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المجتمع الحديث بين العقلنة واللاعقلنة
-
منظمة 23 مارس -- نقد برنامج - حزب التقدم والاشتراكية --
-
سورية بلد جميل ، دمره المجرمون
-
الحزب العمالي
-
منظمة 23 مارس -- في التوجه السياسي المرحلي -
-
الدرك الملكي
-
منظمة 23 مارس الماركسية اللينينية - التقرير التوجيهي -
-
الاغنية السياسية
-
المنطلقات النظرية للاشتراكية الصهيونية البروليتارية
-
الحركة الاسلامية بالمغرب ( 6 )
-
الحركة الاسلامية الاخوانية بتونس ( 5 )
-
الحركة الاسلامية في لبنان ( 4 )
-
الصراع بين حزب البعث والسلفية الاخوانية في سورية ( 3 )
-
التيار السلفي في مصر ( 2 )
-
ملف عن السلفية الاسلاموية ( 1 )
-
النخبة وزمن التّيه السياسي
-
الثورة آتية لا ريب فيها
-
عودة كريستوفر رووس الى المنطقة
-
في الثقافة الوطنية القومية الاصيلة
-
الماركسية والتراث والموقف من الدين
المزيد.....
-
المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية-
...
-
ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا
...
-
الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن
...
-
غارات ميناء رأس عيسى.. ماذا قالت أمريكا وجماعة الحوثي؟
-
موتورولا تعود لعالم الحواسب اللوحية بجهاز منافس
-
أطعمة تعزز صحة الأسنان
-
لماذا يجب أن تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية مساء؟
-
دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ لل
...
-
تطوير -راديو فضائي- للبحث عن أشكال خفيفة للمادة المظلمة
-
الصين تجسّ نقطة ضعف الولايات المتحدة
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|