منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 15:50
المحور:
الادب والفن
( بمناسبة عيد الحب )
من هنا يبدأ عشقيْ
كيفها ........
ذكريات ودموع وقحهْ
صوتها ........
يرسل الأنفاس من عطر أريج الياسمينْ
يتجلى الوجد مني كالأنينْ
فوق نهديها إستعارات الشفاهْ
وتغوص لرضاب من عسلْ
هكذا بدأ الغزلْ
يتعرى من عناء لقبلْ
ذكريات كسراب يمضي مسجونا حزينْ
حلم كان يغني لأماني نادرةْ
من هنا يبدأ عشقي
وتثور الذاكرةْ
قلها من قاد هوايْ
نفس هذا الحزن نفس الكلمات العابرةْ
كيفها .....
أمسك الصمت وينبض كفّها
وأغوص يا ليالي العمر تنفث وهجها
ثوبها الأحمر شفافاً يذوب في الجسدْ
وأنا أغرق في عينين يتسعان ظلا من شهدْ
كلمتني قلت الله أحدْ
فانبريت راسما شارة حبي حولها
يالها .........
قمر يرسخ في نبض الوجدْ
صورة تحوي الحياةْ
عازف لحن وجودي من سباتْ
تتلوى كانت الروح وأحلى الملكاتْ
تتراقص ثم تذوي في زحام الكلماتْ
عاشقانْ .......
نرتوي من همسنا حينا ونهوي كتراتيل الصلاةْ
هكذا نوقد ناراً وبراكيناً من الحب نغوص في أساطير العيون العاشقةْ
أيها الليل الذي دار على قلبي وأرادني صريعاً للأماني الناطقةْ
أنه الليل الذي غاص بقلب الأمنياتْ
كلمينيْ
دققي لوني وهمس العشق من كل الجهاتْ
أنني مثل الأساطير اليتيمة مثل ذكرى النار مثل الواهباتْ
أيها الحب أعني ولأعلن عن دموع ذارفاتْ
كيفها كانت ترانيْ
قد سقتنيْ .........
من عذاب ورمتنيْ
في حضيض الوهم أردتني صريع الذكرياتْ
أه من حبك هالا
أه من كل الدموعْ
وأنا في جمرة العشق برغم الوهن أحتاج سطوعْ
آه هالا .........
ذكرياتي سحبتني كأفول القمر الخارج منكْ
أشكركْ ...............
......................
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟