ضحايا 8 شباط 1963

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 11:46
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

ضحايا 8شباط1963

نشرت جريدة الى امام التي يصدرها الحزب الشيوعي العمالي بعددها المرقم 172 في 03/10/2012 في صفحتها الأخيرة عمود بعنوان ضربة جزاء بقلم الاستاذ سمير عادل اشار فيه الى عدم شمول سجناء عام1963 في قوائم مؤسسة السجناء السياسيين و نحن نقول مع الكاتب لماذا؟ كبيره و نقول:
ان جريمة البعث في 8شباط1963 و ما تلاها جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم و ضحاياها سواء غادروا الحياة او مازالوا على قيد الحياة هم ضحايا البعث و جرائمه وهم مناضلين وطنيين نتشرف بهم ويتشرف الوطن بهم
انهم ضحايا الفاشية والامبريالية الامريكية والرجعية العربية والفكر الشوفيني وكان استهدافهم مخطط لهم و مدبر من قبل تلك الدوائر.
لقد قَسَّمَ من اسسوا مؤسسة السجناء السياسيين الضحايا الى درجات وكأن جرائم البعث درجات درجة 1963 و درجة 1968 و ما تلاها
وكل يوم يُصَدِعْ رؤوسنا الاعلام عن ضحايا البعث او ازلام البعث ونسوا ان من راح في جريمة 1963 هم ضحايا البعث ايضاً وعندما تقرا خطابات الساسة بعد عام2003 تسمعهم جميعاً يعلنون ان البعث المجرم جثم على العراق لمدة40عام وجرائمه طالت كل ابناء الشعب العراقي و عندما تجري حساب بسيط وهو
2003 -40=1963
ليس من الشرف السياسي او الديني او الاجتماعي ان نفرق و نميز بين الضحايا مع الاعتراف بان الجلاد المجرم واحد
لذلك نطالب بإعادة النظر في تلك التعليمات و ضرورة شمول ضحايا السجون في عام1963 بقانون مؤسسة السجناء السياسيين مع العلم ان النسبة العالية من الضحايا صدرت بهم احكام اودعوا السجون بمقتضاها اي ان قضيتهم واضحه وقانونية.

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات