|
قضيتان للمناقشة مع القراء حول مساوئ الديمقراطية .!!
سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 18:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فلنخرج هذا المقال عن الإطار الكلاسيكى المعهود فى كتابة المقالات ,فلن أخوض كالمعتاد فى طرح رؤيتي وأفكارى لأستقبل بعدها أراء القراء الأعزاء سواء ناقدة لما قدمته أو داعمة له , بل سنشكل سوياً أفكارنا ومواقفنا .. سأكتفى بإثارة فكرة بكل أبعادها ولنسطر بأنفسنا وعينا ورؤيتنا ومواقفنا وما ستتبلور عنه من توجيه إدانات ومواقف ناقدة واضحة وأفكار تطرح حلول لمعالجة مشاكلنا وفقاً للظرف الموضوعى بغية الخلاص من مستنقع التخلف والبؤس الذى يغمرنا.
أدرك جذور مشاكلنا وأسباب تردى أحوالنا وقد تناولتها فى مقالات سابقة ولكن بالنسبة للخروج بحلول بالنسبة للقضيتين المطروحتين حول تعاطى شعوبنا العربية مع الحرية والديمقراطية فلا أستطيع الجزم بإمتلاكى لحل ناجع محدد واضح الملامح بل برؤية عامة فكل قضية تحمل قطبين كل منهما له وجاهته ومنطقه لذا سأطرح كل قضية بمالها وماعليها ولندع الحوار يحسمهما .
* القضية الأولى . هل الحقوق الديمقراطية السياسية مكفولة لكل مواطن أم يمكن تهمييش حقوق الغير مؤهلين للتعاطى مع الديمقراطية .؟! أخشى أن يتم فهم هذه القضية بشكل خاطئ فيتصور البعض أنها تعنى عزل شرائح إجتماعية عن ممارسة حقوقها السياسية على خلفية الجنس أو الدين أو المذهب أو الطائفة أو العرق فهذا بعيد تماماً عما أعنيه بل إيمانى بحق الجميع فى ممارسة الديمقراطية والحريات بلا تحفظ وبلا سقف , ولكن سؤالنا يعنى الغير مؤهل للتعاطى مع العملية الديمقراطية نتيجة جهل وعدم إعتناء وتفريط وإستهتار بصوته السياسى . فلنعطى مثالا – أجريت إستفتاءات وإنتخابات فى مصر عديدة لنجد الجماهير تدلو بأصواتها وهى لا تدرك الموضوع السياسى المشاركة فيه فلا هى قرأت الدستور مثلا أو سمعت عن بنوده الجيدة أو المثيرة للجدل حتى يتكون لها رأياً وموقفاً .. لا هى عرفت البرنامج الإنتخابى للحزب أو النائب الفلانى أو سمعت عنه وهذا نتيجة إما جهلها وعدم إهتمامها وعدم إعتناءها أو بساطتها فى الإنجذاب لصاحب الدعاية والبروجاندا الأكبر أو أصحاب العصبية العائلية أو نحو عاطفة مزاجية لا يوجد ما يدعمها من فكر ورؤى .. وتزداد الأمور سوءاً عندما نجد الصوت الإنتخابى يتم شراءه بالمال بإستغلال حاجة الفقراء لتصل لحد المهانة والدونية نظير زجاجة زيت وكيلو سكر أو بعض الفول والعدس والمكرونة وفى أفضل الأحوال قطعة لحم .!
أنا لا أعلق المشانق لهذه الجماهير البائسة فهى نتاج مجتمع برجوازى إقطاعى عفن أوصلت الجماهير لهذه الحالة من الجهل والتجهيل والفقر والذل والمهانه بل هى حريصة على بقاءه فى هذا الجب , ولكن دعونا نعتنى بنواتج هذه الحالة , فبهكذا تحايل وتعاطى مع العملية الديمقراطية يتم تحديد مسار المجتمع السياسى والإجتماعى والإقتصادى وقد جنينا طوال تاريخنا من أداء كهذا ليتسلق المنتفعين والفاسدين والجهله منصة السلطة والمجالس التشريعية والنيابية ..أما الناتج الثاني أن هناك إجحاف بالفئة المثقفة والواعية ليصبح صوت مثقف واعى ومُهتم ومُعتنى بالقضية السياسية وصاحب رأى بغض النظر عن طبيعة رأيه يتساوى فى النهاية مع صوت إنتخابى لمواطن باع صوته بزجاجة زيت وكيلو سكر أو تم خداعه والتأثير عليه بشكل مُخادع ليفرط فى صوته الإنتخابى بإستهتار وبلا إهتمام وبلا إدراك ولا إعتناء بمايُقدم عليه. أمامنا قضية حرجة فالديمقراطية والحريات لا تعتمد مواصفات المواطن المشارك فى الفعاليات السياسية فلا تنص عن كونه متعلم واعى أم جاهل, وهل باع صوته أم لا .. كما لا تعطى موقف من الصوت الإنتخابى الذى جاء نتيجة الغش والتحايل والإستغلال سواء عن عوز وحاجة أو جهل وتضليل , ولكن هذا الموقف المتخاذل المائع سينال بالفعل من حق صوت إنتخابى واعى قدم رأيه بناء على إدراك وفهم وإهتمام لنحظى فى الكثير من الأحيان أن لم يكن فى الغالب على تأثير لهذه الأصوات الجاهلة المُضَللة المُغيبة لتقذف بالإنتهازيين و الفاسدين والمنتفعين إلى سدة الحكم.
* القضية الثانية . هل لأعداء الديمقراطية الحق فى الديمقراطية .؟! .. هل يجوز أن نسمح لمن يعادى الديمقراطية أن يغتالها.؟!..هل تحت دعاوى الحرية والديمقراطية للجميع أن نسمح لمن يناهضها أن يتعاطى مع آلياتها أم يجب عزله وحصاره .؟! بالطبع تدركون ما أعنى .. هل يجوز السماح لتيارات وقوى وأحزاب الإسلام السياسى أن تحظى على حرية الحركة فى مناخ ديمقراطى لحصد المكاسب والصعود على منصة الحكم وهى تيارات لا تعتنى ولا تؤمن بالديمقراطية ونهجها . الأحزاب والتيارات الإسلامية تحمل أيدلوجية لا تعتنى بالديمقراطية والمجتمع المدنى وهذا ماثل للعيان من خلال أيدلوجياتهم وأدبياتهم وتاريخهم فلن تجد إسلامى يرفض فكرة الحاكمية لله كمنهج حكم بل نجد أصوات قيادات ورموز تتخلى عن التحفظ والمناورة لتعلن بفجاجة أن الديمقراطية كفر ومن يعتنى بها كافر , ولكن مازالت الأحزاب التى إعتلت السلطة والمتواجدة فى الساحة تحافظ على قدر كبير من المراوغة والزيف فلا تعلن هذا فى برامجها بالرغم أنها أيدلوجيتها الأصيلة التى تعتمدها وهناك أدبيات وكتب ونشرات تعتبر الحاكمية لله هو منهج الحكم وتكتمل بنبذ الديمقراطية وتكفير من يتبعها . يمكن فهم تكتيك التيارات الإسلامية فلن تجد فصيل ينفى منهج الحاكمية ولكنهم يتبعون أسلوب برجماتى مراوغ منافق فإذا كان بالإمكان القفز على السلطة بطريقة سلمية من خلال صناديق الإنتخاب فلما الإنصراف عن هذا الطريق لجنى مكاسب رائعة على الأرض وكبديل للحل الجهادى العنيف وحينما يحدث التمكين والهيمنة على كل مفاصل الدولة سنحقق نهجنا وننقض على الديمقراطية والمجتمع المدنى .!
فلنلقى بعض الصور التى تؤكد نهج التيار الإسلامى الذى إعتنى بالديمقراطية للوصول لسدة الحكم وما إن إعتلاها حتى تحركت الأذرع الهمجية فى النيل من الحريات والديمقرطية وإظهار الوجه القبيح بالرغم أنهم لم يصلوا لحد التمكين بعد.! فى تونس تم إغتيال القيادى اليسارى شكرى بلعيد بعد أن هددوه هو وأخرين من قيادات المعارضة بتهديدات علنية بالقتل .! -دعوة إلى قتل نجيب الشابي و شكري بالعيد https://www.facebook.com/photo.php?v=507273572648079 ( يرجى تأمل مشهد الصبى الصغير فى اليسار وهو يردد "الله أكبر" – بالفعل مشهده لا علاقة له بالقضية المطروحة ولكن سندرك كيف تنشأ اجيال من الإرهابيين المشوهين فكريا وإنسانياً) وهاهم من يحتلون المنابر لا يستنكرون هذه الجريمة النكراء ليجرموا من إغتال المناضل الشريف شكرى بلعيد حفظاً لماء الوجه على الأقل بل يعطون مشروعية لهذا العمل الهمجى فيكفرون شكرى ويوصون بعدم الصلاة عليه بكل فجاجة وصفاقة فهم لا يكتفون بالبشاعة بل لديهم صكوك الإيمان والكفر . https://www.facebook.com/photo.php?v=10151260309011398 أستغرب من غباء وتوحش الأحزاب الإسلامية فبدلا أن تتوارى وتتزيف بعد مقتل شكرى بلعيد لتراوغ فتعلن بعض الأصوات إستنكارها نجد الفجاجة تعلن عن نفسها لتصفع أصحاب العقول النائمة وتكشف الوجوه القبيحة فهاهم ميليشات النهضة تهدد التونسيين بعد جنازة بلعيد .! https://www.facebook.com/photo.php?v=443916882348616
ننتقل للمشهد المصرى والذى سيأتى عليه الدور كما يتوقع المصريون فتونس السباقة عن مصر بخطوة واحدة لذا يكتفى الإسلاميون المصريون بالتحريض على قتل المعارضين سواء متظاهرين أو رموز معارضة وقد وصلت بالفعل رسائل تهديد بالقتل لبعض القيادات المعارضة ولم تصل الأمور للإغتيالات فهى الخطوة التى تسبق بها تونس . هاهوالشيخ هاشم إسلام يحث على قتل المتظاهرين والمعارضين فهم خارجون يستحقون حد الحرابة الكبرى والخيانة العظمى وكل هذا لأنهم يمارسون حقا ديمقراطياً فالشيخ لا يفهم قصة الديمقراطية والمعارضة ويرى مرسى وليا ً وجبت له الطاعة وعدم الخروج . http://www.youtube.com/watch?v=lsXp297UJ4o الشيخ محمود شعبان يفتى بقتل رموز المعارضة المصرية لأنهم يطمحون للمنافسة على السلطة وتجرؤا فى المطالبة بإسقاط الدستور والرئيس مرسى,ومن هنا فهم يستحقون القتل ليسوق آيات وأحاديث تعضد قوله فمرسى أصبح إماماً وصاحب بيعة . -الشيخ محمود شعبان يبيح قتل البرادعى وحمدين صباحى http://www.youtube.com/watch?v=ZyhbPKrZWzI
لا مانع أن نتناول مشهد من المشرق العربى فكل الإسلاميين فى ذات النهر مشرب واحد فهاهو الوهابي نواف السالم يدعو لقتل المتظاهرين الشيعة في البحرين .. فكيف لهؤلاء الشيعة ان يطالبون بحقوقهم فلهم القتل وحمى الله البحرين وسلطانها . http://www.youtube.com/watch?v=XXT1esccqBY
الوجوه الفاشية لا تستطيع أن تخبئ وجهها القبيح مهما حاولت الخداع بالرغم انها لم تصل بعد لحالة التمكين فما بالنا إذا هيمنوا وسيطروا على مفاصل المجتمع .. ليس غريباً أن نرى هذه القتاوى تخرج من هنا وهناك فنهج الإستبداد والفاشية يسرى فى الشرايين لنحظى فى فترة قصيرة على كم من التصريحات والفتاوى والممارسات تفضح نهجهم الفاشى الإستبدادى لتتكلل بإفتتاح مسلسل الإغتيالات فى تونس بإغتيال القيادى اليسارى شكرى بلعيد . ماذا تعنى هذه المشاهد .. ألا تعنى أننا أمام فصائل فاشية لا تقيم أى إعتناء وإحترام للديمقراطية والحريات لتصور أن كل من يعارض رموزها السياسية يستحق القتل فهل لدينا شك الآن أنها معادية للديمقرطية والحرية والمجتمع المدنى بالرغم أنها جاءت من خلال آليات الديمقراطية وترفع برامج مدنية .
نرجع لقضيتنا هل يحق منح الديمقراطية لمن يريد الإجهاز عليها ..ففى المجتمعات الديمقراطية العريقة لا يسمح لأى حزب ذو إتجاه فاشى أو نازى أو عنصرى بالإنخراط فى الحياة السياسية بل يتم مطاردته فهل يحق ان نسمح لتيارات الإسلام السياسى أن تمارس الحياة السياسية وتستغل المناخ الديمقراطى لتجهز على الديمقراطية والحريات والمجتمع المدنى والحريات فى النهاية وتقيم حكم شمولى بديلاً أم يجب حرمانها ومحاصرتها وتجريمها . هناك إشكاليتان فى حالة إقصاء التيارات الإسلامية عن الحياة السياسية أن الديمقراطية لا تتعامل مع النوايا بل مع برامج فإذا كانت البرامج تدعى الإيمان بالحريات والمجتمع المدنى فلا تستطيع أن تتخذ أمامها موقف إقصائى مهما أدرك المجتمع زيف هذه البرامج .. وتأتى الإشكالية الثانية أن حرمان قوى الإسلام السياسى من المشاركة فى الحياة السياسية يعنى دعوة صريحة للعودة مرة ثانية لتحت الأرض وممارسة نهجهم العنيف الذى ذقنا منه الكثير.! سمة الديمقراطية أنها تمنح السلمية للصراع لتمتص السلوكيات العنيفة والفوضوية ومعنى إقصائهم هى دعوتهم ليسلكوا نهجهم وتاريخهم العنيف ولكن إذا كانت الديمقراطية تأمل فى صراع حضارى سلمى تبتعد بالمجتمع عن العنف فهل يعنى هذا أن تسمح للبلطجية بإنشاء حزب . القضيتان مطروحتان للمناقشة بكامل ملابستهما.
دمتم بخير . - "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سحل حماده يُعرى ثقافتنا المستبدة –لماذ نحن متخلفون.
-
إنهم يركلون الكرسى– لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
-
ثقافة الكذب المقدس-لماذا نحن متخلفون .
-
ثقافة القبيلة والقطيع-مُستبدون ومَقهورون– لماذا نحن متخلفون
...
-
الله القوى- نحن نخلق آلهتنا.
-
رؤية موضوعية للإسلام والمسلمين وعلاقتهم بالتخلف-لماذا نحن مت
...
-
كافر من يرفض الشريعة-تديين السياسة أم تسييس الدين .
-
الظن والوهم الذى أصبح وجوداً-خربشة عقل على جدران الخرافة وال
...
-
أسباب التنزيل-إرادات إلهية أم مواءمات بشرية-الأديان بشرية ال
...
-
إنهم يحرثون الأرض للتخلف- لماذا نحن متخلفون .
-
الزيف واللامصداقية كنتاج ثقافة الخوف- لماذا نحن متخلفون.
-
وسقطت ورقة التوت أمام قصر الإتحادية- الإسلاميون والديمقراطية
...
-
حتمية إنحسار الإسلام السياسى الإجتماعى الثقافى-رؤية إستشرافي
...
-
فى رحاب الشريعة - لماذا نحن متخلفون
-
إنهم يزرعون الكراهية والتوجس والعداء -الدين عندما ينتهك إنسا
...
-
هى حظوظ من الجغرافيا والتاريخ-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
-
قضية للمناقشة .!!
-
لماذا نحن هكذا ؟!-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا .
-
مقولات كبيرة ولكن تنسف نفسها -خربشة عقل على جدران الخرافة وا
...
-
الله والذبائح والأضاحى-الأديان بشرية الهوى والهوية.
المزيد.....
-
خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز
...
-
القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام
...
-
البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد
...
-
البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا
...
-
تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
-
شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل-
...
-
أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
-
مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس..
...
-
ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|