أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - مسرحية راكور على مسرح الطليعة














المزيد.....

مسرحية راكور على مسرح الطليعة


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية وتحت شعار (بغداد تزدهــر بإبداع شــبابها) قدمت مجموعة " نينــورتا للفنون "بالتعاون مع رابطة المرأة العراقية ووزارة الثقافة و شبكة المستقبل الديمقراطية، عرضا مسرحيا مميزا من على مسرح الطليعة في الوزيرية استمر لعدة ايام حمل عنوان (راكــور) للمخرج المسرحي العراقي محمد عبد الامير .
وقال محمدعبد الأميرفي حديثه :-" تدور أحداث المسرحية عن الأخطاء التي وقع بها الساسة وذهب ضحيتها العديد من الأبرياء فالحرب هي خطأ سياسي والتخبطات الحالية ناجمة أيضا عن أخطاء الساسة.
وأضاف: تم اشتغال العمل على ما بعد الحداثة حيث سيظهر الممثلون بستايل جديد ولن يسيروا على خشبة المسرح بل سيبدون كأنهم محلقين في الهواء كونهم يعيشون في عالم افتراضي وليس واقعي .
مثل العرض كل من حسن فالح ، سامر الغالي ، نداء الفهد ، علي الكعبي ، اوس صلاح، اما النص الحواري الذي اعجبني كان من كتابة كل من مسار عباس ،معد هاشم وكرار فياض .
يبدا العرض بديكور متميز جدا، ارض تبدو وكانها مرآة وخلفية فضية عاكسة للضوء كانك في عالم آخر ، تتدلى من سقف المسرح اضوية نيون بشكل طولي وهناك تلفازان كبيران معلقان في اعلى المسرح يعرض احدهما واجهة الكترونية كأنها دعاية لجهاز الكتروني وهناك خمسة كراسي بلون احمر، يتوسط خشبة المسرح جهاز استنساخ ورقي ، يدخل الممثلون واحدا واحدا بثياب انيقة بلون الاحمر الصارخ شباب ياخذ كل واحد منهم نسخة ورقية رمادية عن كف يده ويحملها واضعا خلفها مصباحا يدويا وسط العتمة ليعبر عن مشاعره بنص شعري نثري مكثف ، حملت الحوارات آلام عدة اجيال عانى شبابها من حروب وويلات متعددة، هناك مقاطع ابكتني لانها مثلت وجهة نظر القادة الذين لا يرون إلا غاياتهم.
الشباب الخمسة اربعة شبان وبنت جميلة يريدون الحياة بلا تلك الهموم ، حركة الممثلين كانت بطيئة جدا الاضاءة تركزت على اللون الاحمر والفضي وعندما يتشد صراع الشخصيات مع ذاتها تنزل من اعلى المسرح خمس شاشات تلفازية لتعوض عن وجوه الممثلين ليلصقوا بعدها النسخ الرمادية على تلك الشاشات دلالة على الغاء الحياة المعاصرة لاحلامهم ووجهات نظرهم.
موسقى العرض هي الاخرى مميزة ، غير ان الجمهور الغفير وجد صعوبة في سماع الحوارات لان الصوت كان منخفضا جدا ، ورغم ان وقت العرض استمر 35 دقيقة غير ان اللغة اللونية التي استعملها المخرج في ديكوره كانت تدهش الحضور وتحثه على التساؤل عن دافع مخرجها ونظرته الحسية .
كما شهد مسرح الطليعة معرضا فوتوغرافيا،وكان للفن التشكيلي مكان ايضا بلوحات تعبيرية وانطباعية وسوريالية .



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسام الفراتي وياسمينه الاول
- لحظة - قصيدة لروح ابي
- مؤتمر تيداكس العالمي الثاني في بغداد
- انا الجثة - قصيدة
- انتخابات جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين
- - لا تسرق صوتي - على حدائق ابي نؤاس
- ويحدثونك عن الطلاق في بيت الدكتورة آمال كاشف الغطاء
- قصة قصيرة - اغصان
- انا عراقي - انا اقرا
- ذاكرة قطنية- قصة قصيرة
- مهرجان المتنبي العاشر في واسط
- برزخ - قصة قصيرة
- مائدة نزهت في دار المدى
- مهرجان الدمى في تونس الخضراء
- تفاحة
- تمكين الام والبنت
- صبيحة الشيخ داوود
- بدرية
- طاحونة
- ارغفة الوطن


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - مسرحية راكور على مسرح الطليعة