أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماري جمال - الربيع ام الخريف العراقي ؟؟














المزيد.....

الربيع ام الخريف العراقي ؟؟


ماري جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تشهد الأحداث السياسية اليوم في العراق انعطافا خطيرا يجعل من تطبيق الحكومة للنظام والدستور موضع استهجانا ورفضا من عدد من الإطراف التي تتحين الفرص للنيل من الحكومة التي لا تلبي تطلعاتهم الفئوية تلك التطلعات التي عدوها من مطالب للشعب حتى وان كان اغلبها لا يمس متطلبات الشعب قيد شعره وإنما هي مطالب تغذي روح الطائفية والمذهبية في نفوسهم التي تشربت بدماء الأبرياء من شعبنا الصامد
ونحن نرى اليوم المظاهرات الحاشدة في المحافظات الغربية (الانبار وصلاح الدين ) مظاهرات تندد بحكومة المالكي وسياستها التعسفية) كما يدعون) وكما ادعوا أيضا أن تلك المظاهرات سلمية على الرغم من الشعارات الطائفية التي رفعوها والمطالب التي طالبو بها و التي عدت ضربا من ضروب الخيال !! وهل يمكن ان نعد تلك المطالب ذريعة لتأجيج الوضع وإسقاط الحكومة كون سقوط حكومة بشار على الأبواب.
بدايتا كانت مطالب المتظاهرين تتمحور حول قضية الاعتداء على السجينات التي قد اثيرت منذ مدة قصيرة من خلال ورود تقارير عن حدوث انتهاكات خطيرة للنساء ولا يمكن إثبات مدى صحة التقارير لان تم البحث في الموضوع من قبل سياسيين ورجال دين من الانبار ولم يجدوا هذا الكم الهائل الذي ذكر عن السجينات وقد اخرج ما يقارب 700 سجينة في بادرة لتلبية مطالب المتظاهرين إلا إنهم لم يقفوا عند ذلك الحد بل تجاوزوه إلى حد المطالبة ب 14 مطلبا وتهديدهم بالاستمرار بالتظاهر إلى حين تنفيذ تلك المطالب جميعا ومن دون استثناء وفوق كل ذلك رفعهم لشعارات تندد بحكومة المالكي وتطالبه بالتنحي أو بانتخابات مبكرة .
هذه المطالب تثبت أن هناك قوى خارجية تدعم هذه المظاهرات التي قد أطلقوا عليها بانتفاضة (الربيع العراقي) والذي لا يمكن عده ربيعا للعراق لما لنتائجه السلبية على حاضر ومستقبل العراق فليس لإلغاء قانون اجتثاث البعث منفعة على أي عراقي شريف كون الشعب عانى الكثير من هذا الحزب الطاغي الذي دمر شبابنا وقتل أحلامهم وإلغائه سيثير قضايا تم تخطيها وبسلام وأيضا العراق ليس مستعدا للتخلي عن فانون(4 إرهاب ) كون بلدنا هدفا للخلايا الإرهابية التي تلقى تمويلا خارجيا وليس من مصلحة احد أن تنفصل المحافظات الغربية بإقليم مستقل عن العراق لان ذلك سيجعل تلك المحافظات على خط واحد مع المقاومة السورية والسعودية والبحرين مما سيجلب الويلات على شعبنا الصامد من اتحاد القيادات المتطرفة في المنطقة وهذا سيهدد المكون الشيعي في المنطقة بل وسيأتي على جميع مكونات الشعب وهو على ما يبدو مخطط تم التخطيط له بتأني لخلخلة الوضع في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي سيؤمن وجود إسرائيل وأمريكا في المنطقة ومن هنا يأتي الدعم والتخطيط لحل الحكومة الحالية في العراق والتي شهدوا على تطورها وازدياد قوتها كون وجودها يضمن عدم تحقيق الأهداف الاستعمارية في المنطقة .
إن على شعبنا العراقي إدراك ما يجري من دسائس ومؤامرات تحاك حوله جاءت لتقوض العملية السياسية وتشكك في مدى مصداقيتها وعلى الحكومة أن تلعب دورها في إثبات مدى قدرتها على التصدي لهكذا أزمات من خلال اتخاذ مواقف وحلول حكيمة تسد الطريق بوجه القوى الظالمة فيا شعبنا اتحدوا وكونوا كلمة واحدة واجعلوا تلك المظاهرات محفلا لتلتقوا وتكونوا كلمة واحدة تلجم كل حاقد يرغب بتدمير كل ما تبنيتموه وصبرتوا لتحقيقه .



#ماري_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماري جمال - الربيع ام الخريف العراقي ؟؟