|
تأملات في العقيدة المسيحية
هشام آدم
الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 06:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تقوم العقيدة المسيحية، حسب فهمي لها، على محورين أساسيين: (1) الإيمان بيسوع إلهًا، (2) الإيمان بيسوع مُخلصًا. والمحور الأول يقودنا مُباشرةً إلى مُناقشة فكرة "الثالوث المُقدّس" بينما يقودنا المحور الثاني إلى مُناقشة فكرة "الفداء والخلاص" وسوف أحاول في هذه المقالة أن ألقي بعض الضوء على الفكرتين بشيء من الاختصار غير المُخل.
الثالوث المُقدس: يسوع في العقيدة المسيحية هو "الله الظاهر في الجسد" وإذا كانت هذه الفكرة صحيحة؛ وهي كذلك فعلًا، فإن أول سؤال أطرحه على الأخوة المسيحيين: "فمن هو ابن الله إذن؟" كيف يُمكن أن يكون يسوع (أو أيّ شخص آخر) الله وابن الله في الوقت ذاته؟ إنّ هذه المُعضلة مُتأتية في أساسها من العقيدة المسيحية القائمة على اعتبار أنّ هنالك إله واحد بثلاثة أقانيم، بمعنى إله واحد بثلاث تمظهرات، فهل هذا صحيح بأيّ صورةٍ من الصور؟ إنّ اعتراضي الأساسي قائم على الاختلاف البائن والواضح بين فكرة "الله" و "ابن الله" واستحالة كون الاثنين شيئًا واحدًا. ولكنني سوف أُناقش هذه الفكرة من واقع الكتاب المُقدس. فإذا كان الله وابن الله هما الشخص نفسه أو الجوهر نفسه فإنهما يجب أن يكونا مُتطابقين في كل شيء، وهنالك آيات في الكتاب المُقدس قد يُفهم منها أن يسوع هو الله في جوهره مثلًا: "أنا والآب واحد"(يو 10: 30) وكذلك: "أنا الألف والياء.البداية والنهاية.الأول والآخر"(رؤ 22: 13) وكذلك قوله لفيلبس: "الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب."( يو 14: 9) والشواهد التي يعتمد عليها الأخوة المسيحيون كثيرة في هذا الصدد، ولا اعتراض لنا على هذه الاستشهادات على الإطلاق، ولكن كيف يُمكن أن نقرأ شواهد أخرى لا تتوافق مع هذا الفهم، كقوله مثلًا: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده."( مت 24: 36) فهل ابن الله؛ الذي هو الله لا يعلم الساعة التي لا يعلمها إلّا الله؟ وحتى تكون الصورة أكثر وضوحًا نأتي بشاهد آخر من موضعٍ آخر: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب"(مر 13: 32) نلاحظ في هذا الشاهد أنّه أجمل نفسه ضمن قائمة الذين لا يعرفون موعد قيام الساعة؛ فأين هي وحدة الجوهر؟ أليس في هذه الآيات دليل قاطع وجازم على فارق بين جوهر الابن وجوهر الآب؟ لأن الابن لا يعرف موعد الساعة بينما الآب يعرف(؟)
ودعونا نقرأ هذه الآية كذلك: "أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني"(يو 8: 18) وإذا تأملنا هذا الشاهد بشيء من الحيادية والموضوعية فإننا سوف نقف على عبارتين مهمتين: (1) "أنا هو الشاهد لنفسي" (2) "الذي أرسلني" فماذا يعني أن يشهد الإنسان لنفسه؟ هل هذا دليل على وحدة الجوهر بين الابن والآب؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أضاف على ذلك قوله: "ويشهد لي الآب" طالما أنه هو والآب واحد، فإن هذه العبارة زائدة عن الحاجة، فهو قد ضمّن هذه الشهادة في قوله: "أنا هو الشاهد لنفسي" لأنه هو الآب في جوهره، ولكن أصرّ على الفصل القاطع بين الآب والابن، وكذلك نلاحظ قوله: "الذي أرسلني" فمن الذي أرسل الآب إذا كان يسوع هو الآب نفسه؟ وربما كان حل هذا الإشكال في آية أخرى أكثر وضوحًا: "الذي يشهد لي هو آخر وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق"(يو 5: 32) إذن؛ فالذي يشهد له هو "آخر" وهذا فصل أكثر وضوحًا، ولكن لماذا استخدم عبارة "أرسلني" في الاستشهاد الأول إذا كانت العقيدة في أساسها قائمة على "ظهور" الله في الجسد، وليس "الإرسال"(؟) هل هنالك فارق جوهري بين هذين المعنيين؟ وهي منتشرة ومُستخدمة بكثرة في الكتاب المُقدّس حسب جميع المُبشرين؛ فنقرأ مثلًا: (1) من إنجيل متى: "من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني"(مت 10: 40) (2) من إنجيل مرقس: "من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني"(مر 9: 37) (3) من إنجيل لوقا: "روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية"(لو 4: 18) (4) من إنجيل يوحنا: "قال لهم يسوع طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله"(يو 4: 34) فإذا كان يسوع هو "الله الظاهر في الجسد" فإنه لا معنى لقوله: "أرسلني" فالحقيقة أنه لم يُرسله أحد، ولكنه كإله ظهر في الجسد ليُخلّص العالم؛ فمن المقصود بأنه أرسله إذن؟ الآب؟ ألم نقل أن الابن والآب واحد؟ فكيف الواحد يُرسل نفسه؟ لقد رأينا في (يو 5: 32) أن الذي يشهد ليسوع هو "آخر" وهذا قول فصل حسبما أرى، هذا إضافة إلى أنّه أثبت لنا أنه ليس إلهًا كاملًا لأنه لا يمتلك المعرفة المُطلقة، والتي أهمها المعرفة بموعد الساعة، والتي هي مُختصة بالإله الآب وحده فقط. يقول البعض إنّه كإله كان يعلم بالتأكيد بموعد الساعة ولكنه لم يشأ أن يخبر عن ذلك حتى لا يُفرط الأتباع في السؤال عن وقتها، وتلك حجّة غريبة وضعيفة، لأنها توحي بأنه كذب، والإله لا يكذب، فإذا كان زعمهم صحيحًا، لصحّ أن يقول: "إني أعلم الساعة ولكن لا تسألوا عن موعدها." ويُنهي هذا الأمر على هذا النحو، والنهي عن فعل شيء وارد كثيرًا، وهو ليس مما هو مستغرب أو مُستبعد، ولكنه لم يقل ذلك، بل قالها صراحة: "لا يعلم الساعة أيّ أحد ولا حتى الابن بل فقط الآب هو الذي يعرف" وهذا يضع حدًا فاصلًا وجازمًا لمسألة الوحدة في الجوهر.
ويطيب للكثيرين أن يُشبّهوا فكرة الثالوث المُقدس بالمثلث الرياضي متساوي الأضلاع، فإن المثلث هو في النهاية مكوّن من ثلاثة أضلاع، وغياب أيّ ضلع يعني غياب المثلث نفسه، ولكن من يتخذون هذا المثال لتوضيح فكرة الثالوث المُقدس يتناسون أن الأمر نفسه قد ينطبق على أشكال هندسية أخرى: كالمربع والمستطيل وشبه المُنحرف والشكل السداسي والخماسي، وبالإجمال فإن غياب أيّ ضلع في أيّ شكل هندسي يعني غياب الشكل الهندسي كلّه. ومن ناحية أخرى فإننا لو افترضنا أن هنالك شكل هندسي مثلث مكوّن من الأضلاع: (1) الضلع أ ب (2) الضلع ب ج (3) الضلع ج أ
فإنه وبكل بساطة لا يُمكن أن يكون أيّ ضلع هو الآخر وفي نفس الوقت؛ فلا يمكن أن يكون الضلع (أ ب) هو نفسه الضلع (ج أ) في الوقت ذاته، وحتى وإن كان الابن هو الله الكامل والإنسان الكامل، فإن الآب ليس كذلك، فهو الله الكامل، ولكنه ليس إنسانًا على الإطلاق(!) فهل يُمكن أن يُؤخذ هذا كاختلاف في الجوهر؟ ثم ماذا عن الروح القدس الذي ليس بإله وليس بإنسان؟ إنّ فكرة الثالوث المُقدس هي بالفعل فكرة مُستعصية على الفهم، ليس لأنها مُستعصية فعلًا، ولكن لأنها غير حقيقية، فهو من باب لزوم ما لا يلزم.
الخلاص والفداء: يُقال إن يسوعًا مات على الصليب فداءً للعالم ودفع بذلك ثمن خطايانا؛ هذا الكلام يعني أنّ العالم والبشرية أصبحت بلا خطايا، لأن ثمن الخطايا مدفوع؛ ولكن شيئًا من ذلك لم يحدث، فالخلاص رغم وقوعه إلّا أنه لا يستفيد منه إلّا المُؤمنون المسيحيون(!) وحتى المُؤمنون المسيحيون الذين يُؤمنون بيسوع إلهًا ومُخلصًا، رغم أن الخلاص والنعمة تشملهم؛ إلّا أنهم بحاجة دائمًا إلى الشفيع، وأنا لا أفهم ما حاجة المسيحي المُؤمن للشفيع طالما أن خطاياه مدفوعة سلفًا بموت يسوع على الصليب(؟) ثمة خلال واضح في منظومة العقيدة المسيحية المرتبطة بالخلاص وفكرة الفداء. فإذا كان يسوع قد مات على الصليب فداءً للعالم، أو على الأقل للمؤمنين منهم، فهذا يلغي حاجة هؤلاء المؤمنين إلى الشفيع، على أن تظل الشفاعة لغير المُؤمنين لأنهم أحق بالشفاعة من أولئك الذين شملتهم النعمة، واستفادوا من الخلاص، لأننا بهذا نحقق فكرة محبة الله للعالم، فهو لا يُريد لأحد أبدًا أن يتعذب، ولكنه باستثناء غير المُؤمنين من منحة الخلاص والفداء لم يكن مُحبًا، وكذلك بفكرة الشفاعة المُستمرة ليس مُحبًا، بل ولم يكن صادقًا في وعده عندما قال بأنه أرسل ابنه الوحيد لخلاص العالم أو على الأقل المؤمنين. فما الذي يُريده منا هذا الإله بالتحديد؟ نحن، في عالم البشر، نفهم المحبّة بطريقة أقل تعقيدًا، فالمُحب لا يضع شروطًا لمحبته، بل هو يُضحي دائمًا، وبدون مقابل، ولكن الإله المسيحي يُطالب المؤمنين بالمقابل، ويضع الشروط لهذه المحبة، فكيف يُمكن أن يكون ذلك؟
إذا أحببتَ فتاةً، على سبيل المثال، فإنك تضحي بكل شيء في سبيل أن تكون هذه الفتاة سعيدة، حتى وإن كانت سعادتها في بقائها بعيدة عنك، لأن المحبة لا تعني الاستحواذ، ولكن الإله المسيحي يُحب العالم بشروطه هو، وشرطه دائمًا أن تكون مؤمنًا به، فهل إذا لم نؤمن به سوف يُؤدي ذلك إلى القول بأنه لا يحبنا؟ أو سوف يتوقف عن محبتنا؟ هل يتعامل الإله بردود الأفعال تجاهنا؟ وهل كانت محبته مطلوبة سلفًا؟ أعني هل كان هنالك اتفاق بين البشرية وبين هذا الإله يقضي بأن المحبة مقابل الخلاص؟ أم أنه فرض هذه المعادلة على البشرية، وعلى البشرية أن تتقبله وإلّا فعليها تحمّل التبعات؟
دعونا نقرأ هذه الآيات ونتأمل في معانيها قليلًا: "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح"(1 تي 2: 5) لن أناقش فكرة اختلاف الجوهر الواضحة في هذه الآية، ولكن دعونا نناقش فكرة الوسيط هذه بشيء من الموضوعية، فمن هو الوسيط وما هي وظيفته؟ الوسيط هو شخص يتدخل كطرف مُحايد بين اثنين بينهما خلاف، في محاولة لحل هذا الخلاف. وبالضرورة فإن أحد الطرفين هو المُحتاج إلى الآخر، ونلاحظ دائمًا أن الخلاف بين الطرفين لا يكون على "حق" لأن صاحب الحق لا يحتاج إلى وسيط لإعادة حقه، وهذا يجعلنا نقول إن الوساطة تتم في جلب مصلحة ليست مُستحقة من طرف لآخر، كأن لا يكون الطرف الأول (الإنسان) مُستحقًا للمغفرة من الطرف الثاني (الإله) فيأتي الوسيط (يسوع) ليتوسّط عند الله ليغفر عن الطرف الأول. ورغم معرفتنا بأن يسوع بموته على الصليب قد دفع ثمن خطايا المؤمنين؛ إلّا أننا نرى حاجة المؤمن إلى الوسيط لمغفرة هذه الخطايا في كلّ مرّة(!) ولكن هذه ليست مُعضلتي هنا، معضلتي هنا هي هل هذا العمل أخلاقي أصلًا؟ لماذا يُضطر الإله أن يغفر لشخص لم يكن يُريد أن يغفر له فقط لأن هنالك وسيط قد تدخل في الأمر؟ وإذا كان الإله يُريد أن يغفر له، فما هي الحاجة إلى هذا الوسيط؟ وهل يصح فعلًا الاعتقاد بأن الله يتعامل بالواسطة؟ اقرءوا معي هذه الآية: "يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار"(1 يو 2: 1) هذه رسالة المُبشر يوحنا الأولى، والخطاب على لسانه، وهي رسالة غريبة، وتزداد غرابةً عندما نقرأ الآية التي تليها مُباشرةً: "وهو كفارة لخطايانا.ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا" فهل سوف يشفع يسوع البار للخاطئين من غير المؤمنين أيضًا؟
يُحاول البعض أن يُوجد فارقًا بين مفهوم الشفاعة في الإسلام، ومفهومها في المسيحية، ولكني لم أقف على هذا الفارق إطلاقًا، فالآيات التي جلبتها كشواهد، تبيّن أن الشفاعة هي للمخطئين، وعندها يتجدد السؤال: لماذا يحتاج المُخطئ المؤمن للشفاعة إذا كان الخلاص يشمله؟ ولماذا يحتاج الإله إلى شفيع إذا كان يتعامل مع أبنائه بالمحبّة؟ وماذا كان سيحل بالمؤمنين المُخطئين إذا لم يكن هنالك شفيع؟ هل كان سيعذبهم رغم الخلاص؟ هل كان سيعذبهم رغم محبته لهم؟
أخلص من هذا كلّه إلى فكرة شديدة الأهمية: الخيرية في البشر ممكن أن تأتي وأن تتحقق دون الحاجة إلى التديّن أو الأديان، وهنالك إمكانية لأن نحب العالم ونحب الناس والآخرين، حتى دون الحاجة لأن نكون مُتدينين؛ وإذا أحس المُتدين أنه لا يُحب الآخرين لمجرّد أن هذا أمر إلهي، أو خوفًا من العقاب في الدينونة، فهذا دليل على أنّ الوعي الإنساني لديه عالٍ ويُمكن الاعتماد عليه. أنا شخصيًا أتعامل مع يسوع كشخصية تاريخية؛ وإذا صحّ وجوده، وصحّت القصص الواردة عنه، فهو إنسان يستحق كل احترام، كما يستحقها عدد وافر من البشر فبوذا شخص يستحق الاحترام؛ إذا صحّ ما كُتب عنه، وكذلك كل إنسان على وجه هذه الأرض يستحق الاحترام إن كانت أفعاله وأقواله تتماشى مع المبادئ الإنسانية العامة التي قد لا يختلف عليها الأغلبية الساحقة. إن كان هنالك إله يُحب أن يكون البشر خيّرين؛ ويحب العالم، فيجب ألا يضع شروطًا لهذه المحبّة، ويجب أن يتقبل الخير من الجميع بصرف النظر عن انتمائتهم الدينية، فالله لا يجب أن يهتم بالتفاصيل، لأن التفاصيل هي للشيطان، ولكنه يجب أن ينظر إلى العموميات والأهداف الكبرى، وهذا هو الإله الجدير بالاحترام والمحبّة بالمقابل، وليس ذلك الذي يحب فقط الذي يُؤمنون به، وعلى طريقته.
#هشام_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن المسيحية والبالتوك - 6
-
عن المسيحية والبالتوك - 5
-
عن المسيحية والبالتوك - 4
-
عن المسيحية والبالتوك - 3
-
عن المسيحية والبالتوك - 2
-
عن المسيحية والبالتوك - 1
-
لماذا الله غير موجود؟
-
في نقد شعار: الإسلام هو الحل
-
المادية التاريخية للجنس – 3
-
المادية التاريخية للجنس – 2
-
المادية التاريخية للجنس - 1
-
عنّ ما حدِّش حوَّش
-
نقد العبث اليومي(*)
-
تهافت رهان باسكال(*)
-
خطوطات مادية نحو تفكيك الإيمان
-
يوم مهم
-
تأملات مشروعة 2
-
تأملات مشروعة
-
آلهة اسمها الصدفة
-
الرسم القرآني وإشكاليات الإملاء - 2
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|