وقولك (نرى حاجة المؤمن إلى الوسيط لمغفرة هذه الخطايا في كلّ مرّة) هذا قول لا يخص المؤمن بل الوسيط يحتاجه غير المؤمن وهذا يشمل الشفاعة فالشفاعة ليست للمؤمنين المشمولين بالخلاص بل للتائبين النادمين ، قولك (إن كان هنالك إله يُحب أن يكون البشر خيّرين؛ ويحب العالم، فيجب ألا يضع شروطًا لهذه المحبّة ) عزيزي الأستاذ هشام انت بهذا الكلام رجعت الى المربع الأول لأنك لم تعير اي اهتمام لما فعله الله على الصليب لأجلك وأنت حر ان تقبل الفداء والخلاص او ترفض ، تحياتي الخالصة لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات في العقيدة المسيحية / هشام آدم
|