أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - الطيب.. والشرير.. والقبيح














المزيد.....

الطيب.. والشرير.. والقبيح


حيدر فوزي الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعلم لماذا عندما اتطلع الى الوضع السياسي بالعراق اتذكر فلما لرعاة البقر المشهور ،وهو عن ثلاثة يتسابقون من اجل مال حكومي مسروق مخبأ بشكل جيد.
ربما لأن اكثر مواجهات الفلم بين شخصيتين منهم ويقف الثالث متفرج او يتدخل في النهاية آملا الاستفادة من الوضع. وهذه حال كل الازمات في العراق ففي كل مرة يفاجئ المواطن العراقي بحدث غير متوقع يفجر ازمة بين كتلتين تلعب احدهما دور الهجوم والثانية الدفاع، وينقسم المواطنين بين مؤيد ومعارض وحسب براعة الجهات الاعلامية التابعة لتلك الكتل.
وبعد ان ياخذ الموضوع فترة من التصعيد المتبادل تتوقف التصريحات النارية فجأة من الجانبين ومن دون اي حل للمشكلة بينهما،لتتفجر ازمة اخرى مع كتلة جديدة ويعاد نفس السيناريو القديم.
طبعا هذه الازمات تتطلب مجهود استثنائي من هذه الكتل وموارد مالية وبشرية ضخمة وحتى في بعض الاحيان تتم الاستعانة بشركات اعلامية متخصصة وخبراء لأدارة الازمة والخروج باقل الخسائر وكسب المزيد من اصوات الناخبين.
ومن المؤكد ان هذا الجهد ينعكس سلبا على المواطن العراقي من خلال اهمال حقوقه و احتياجاته والنقص المتزايد بالخدمات، ولكن هذا غير مهم فالمواطن يتسلى بمشاهدة فلم رعاة البقر المستمر وتراشق الكلمات المتبادل بين ابطاله، طبعا هذه وجهة نظر الكتل وهي فيها الكثير من المصداقية الى وقتنا هذا، فالازمة الاخيرة انست الكثير من المواطنين غرق اكثر المناطق ودخول مياه المجاري الى بيوتهم من رشقات مطر قليلة!!
وفي النهاية اترك لكم توزيع الادوار في الفلم من هو الطيب ومن الشرير ومن هو القبيح مع التذكير ان الطيب هنا مصطلح مجازي غير حقيقي فكل مفتعلي الازمات يسعون الى السلطة ومال الحكومة..



#حيدر_فوزي_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليتا، حكاية الارض للسماء...
- التكنوقراط اصبح حلم بعيد المنال في العراق الجديد
- من ينقذ التعليم العالي في العراق؟؟؟
- دولة العدل الالهي ودولة الجبروت والطغيان
- بين دجلة وحمرين السهل العراقي يرتعد ....
- من المسؤول عن قتل المواطن العراقي؟؟؟
- سلطة المواطن تكسر قرارات الحكومة
- من حكومة الكترونية الى سلحفاة حكومية...


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - الطيب.. والشرير.. والقبيح