أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ!














المزيد.....


تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 05:29
المحور: كتابات ساخرة
    


تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ! 
نجاح محمد علي

صراع "المقاولين السياسيين" في العراق الجديد يشبه الى حد ما أغنية تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ
التي بت تسمعها(غصباً عليك) من ضمن الارهاب الفكري والثقافي المفروض عليك في المقاهي(حتى في باريس) أو في التاكسي ...مثل خطابات وساسة العراق الجديد وأفعالهم..شي مايشبه شي. 

نوري المالكي والقضاء يتجاهلان فتح ملف اغتيال محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي، والمطالبات بكشف ملابسات إغتيال الصحفي هادي المهدي، لكنهما يصران بطريقة غير مدروسة على إعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي،ويعزفان نفس اسطوانة نائب الرئيس طارق الهاشمي ، ويثيران  بذلك أزمة مع أهل السنّة  ويوقظان فيهم دوافع الدعوة لايجاد اقليم سني مستقل.  
ومقتدى الصدر الذي يقود تيار " شارع " متهم باغتيال عبد المجيد الخوئي، ويثأر لنفسه ويحرك شارعه الغارق في أوحال ماخلفته الأمطار ضد المالكي لأنه وصف تصريحاته بالمتتاقضة، وهو يهدد اليوم بربيع عراقي ربما يسحقه هو أيضاً وباقي الرموز الذين أصبحوا في غفلة من الزمن، زعماء للكتل السياسية المتصارعة على فُتات وقُمامة. 

القائمة العراقية تلبس لباس الوطنية وتفوح منها روائح البعث وصدام والطائفية النتنة، يتهمها أحد قادتها( وكل أعضاء العراقية قادة ) بمحاولة اغتياله بينما كان هو تلقى "زخة أحذية" من غاضبين في الرمادي طالبوه بالاستقالة أو الانسحاب من الحكومة التي لاتتفق على شيء سوى قبض الراتب الخياليةوالعلاوات النجومية وسرقة الشعب المحروم ، والتستر على ، أو التورط في ، التفجيرات والاغتيالات التي أصبحت خبز العراقيين وهواءهم.  

الكورد لايصدقون أنهم ماعاد لهم شيء باسم "القضية الكوردية" قبل أن يرثوا الأرض ومن عليها بغطاء  " المناطق المستقطعة " أي المتنازع عليها حيث بات العراق " قطعة جبن " ، وهم يصفون كل من يدعوهم لتحمل مسؤولياتهم في حفظ الوطن العراقي، وفي المشاركة في التوازن والاستقرار، بالشوفيني العنصري. ويطالبون بطرد "المحتلين" و" المستوطنين" من باقي المواطنين لأن " المواطنة" تعني عندهم أن يحصلوا من العراق على كل شيء ولايقدمون له أي شيء، فالكوردي اليوم جدره على ناره وعينه على جاره..

لجنة النزاهة ولانزاهة مادام رئيسها متهم بأنه غارق حتى شوشته في الفساد، تجري تحقيقاتها حول صفقة الأسلحة الروسية وملفات فساد أخرى ، على الهواء وخلال التصريحات الصحفية التي يعلو فيها الزعيق والنعيق الشرعي " حسب فتاوى السيد القائد " الذي لم يسأل يوماً حازم الأعرجي وغيره ممن أصبح يملك الملاييين (من العملة الصعبة طبعا) : من أين لك هذا ؟!.  وعندما نطالب بكشف المستور، يصدر "صلابته" فتوى التصفية الجسدية التي ينفذها في الغالب مكبسل لايميز بين الناقة والجمل، وقد يكون بعثياً تائباً، وظل البيت لمطيره طارت بيه فد طيره..

وعلى ذكر التوابين(سليمان بن صرد الخزاعي بريء منهم ) فان جنوداً  ورؤوساء عرفاء من الجيش السابق الذين كانوا انضموا الى "فيلق بدر" بعد أسرهم يقاتلون حتى الرصاصة الأخيرة لصالح نزوة صدام في حربه التي فرضها مع إيران، أصبحوا اليوم بقدرة زلماي عمداء وعقداء وألوية ومعها طبعا ركن في الجيش ووزارتي الدفاع والداخلية وواحدهم لم يكمل المتوسطة، فالعراق هو اليوم جبنة يتقاسمها أتباع زلماي الذي كان يسوقهم بالعصا، وتحولوا الى زعماء وقادة مع من فرضه الراعي الأمريكي ممثلاً عن "السنّة" و" من قلة الخيل شدوا على الكلاب سروج ".

الحكومة فيها مالايقل عن 14 وزيراً خدمياً(وزراء برقان جمع ابريج) من التيار الصدري ومن القائمة العراقية يمارسون دور المعارض ويصفون الحكومة بغير الصالحة فيما هم لم يقدموا الخدمات المطلوبة ويتنصلون عن المسؤولية ولاينسحبون ليفسحوا المجال لغيرهم. والبرلمان الذي يضم أكبر كتلة نيابية فازت بالانتخاب واختارت المالكي رئيساً للوزراء بدلاً من اياد علاوي ، يعطل المشاريع التي تقدمها الحكومة.
أما باقي حلفاء المالكي داخل التحالف الوطني فهم حقاً شي مايشبه شي: رِجِلْ هنا ورِجِلْ هناك وبيان كتلة "المواطن" الذي أيد مطالب المتظاهرين نموذجاً والفوك نقشه نقشه والجوه خِرك محشه... وتحية للشاعر مهند الهاشمي حين قال   :
  شفتْ مرٌه شمسْ تموز بردانه
وشفتْ برِدِ الشته بكانون محترْ
وشفتْ ميت يغني وفرقته دفانه
وشفتْ عِرّيسْ يلطمْ فوك منبرْ
(...)
 وشفتْ سيد يسبِ الناسْ بلسانه
وشفتْ سكِّير من سبّوه شوَّرْ
والعاقل يفهم. 
مسمار : 
والله لا اطلع ع القمرا واشوف البيضا والسمرا
دق الماني دق الماني
شباب شباب لا تنغروا كله مكياج وحمرا 
دق الماني دق الماني
و ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البستوكة !
- صور الإمام علي !
- نعاج الشيعة!
- الغرقانة .. فيلم للكبار فقط !
- آلام السيد المسيح !
- شيش كباب كردي !
- ناعور السلطان !
- غيبوبة مام جلال !
- يالصوص العراق إتحدوا !
- سلطان البغدادية !
- لصوص وحرامية !
- مسامير : ليلة القبض على مقتدى !
- اختفاء-سيفي القيسي-رئيس تحرير صحيفة - السفير - العراقية في ظ ...
- ليلة القبض على مقتدى !
- أفواه وكواتم !
- محاكمة المالكي !
- صلّوا على الحبييييييب ! 
- وطن مام جلال !
- أبو الويو !
- رياح تنقض الوضوء!


المزيد.....




- لماذا أصبح أفضل كازينو على الإنترنت جزءًا من ثقافة اليوم
- لماذا يتراجع الاهتمام باللغة العربية؟
- أفلام عربية مشاركة في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي
- اختيار فيلم فلسطيني بقائمة لترشيحات جوائز الأوسكار
- شغف المسرح يعيد الأخوين ملص إلى دمشق: تحدينا نظام الأسد في ع ...
- القائمة القصيرة لترشيحات جوائز الأوسكار 79
- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ!