أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نبيل العدوان - العالم الاسلامي وحقوق المرأة














المزيد.....

العالم الاسلامي وحقوق المرأة


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 3950 - 2012 / 12 / 23 - 05:37
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بدات مشواري على موقع الحوار المتمدن بقصة سجينة وهي تروي قصة فتاة سعودية تدعى زينة, باختصار كانت هذه القصة من الواقع السعودي او العربي الاسلامي عن حياة المراة ومكانتها بهذا المجتمع الذكوري وكيف تتعرض للاذلال والاضطهاد, فهي دائما المستضعفة او الحلقة الاضعف

قصة زينة لا تقتصر على المجتمع السعودي فقط وانما تمتد اثارها الى سائر المجتمع الاسلامي, وقصة المعاناة هذه تبدا منذ الولادة وتستمر الى القبر, مرحلة الطفولة يبدا اعداد الانثى وتدمير شخصيتها فكل شئ عيب وحرام, ثم تبدا مرحلة المراهقة فتجبر على لبس الحجاب وتزداد المضايقات وتوضع تحت المراقبة وتكثر المحظورات والممنوعات, وما ان تصل سن السادسة عشرة حتى يتم ترتيب زواجها, وهي تامل انها ستحصل على حريتها لتكتشف العكس واذا بسجن جديد وسجان جديد وهو الزوج الذي يعاملها وكانها عبدة او خادمة او الة لتلبية احتياجاته الجنسية, ومن ثم تبدا هذه الالة بانجاب الاطفال له, وما ان تنتهي وتكبر وتفقد بعض من جاذبيتها يقوم باستبدالها بزوجة اخرى او ضرة وقد يكون هناك ثانية وثالثة, يعني سلسلة من التعاسة من البداية الى النهاية

حتى بعد الموت لا تعلم المراة مصيرها, فالرجل موعود بالجنة وبالحوريات والمراة لا تضمن حتى الوصول الى ابواب الجنة فاكثر سكان جهنم من النساء كما ذكر بالحديث النبوي,فالمراة المسلمة مظلومة دنيا واخرة ولا يزال المسلمون يدعون تكريم المراة, فاي تكريم هذا؟

لكن السؤال الاهم هو ما يجبر المراة المسلمة على القبول بهذا الاذلال والبقاء تحت سيطرة الرجل او البقاء ضمن هذه الشريعة او هذا الدين؟, بالتاكيد الخوف هو العامل الرئيسي وله عدة جوانب , الخوف من القتل من قبل الاهل هو احد هذه العوامل , ثم ان المراة في معظم الحالات غير مثقفة او غير مؤهلة او لا تعمل وتعتمد على الرجل بتامين احتياجاتها المعيشية. لكن لا بد هنا من التذكير ان هناك سيدات مجتمع نكن لهن كل الاحترام امثال الدكتورة وفاء سلطان وغيرها حتى من ضمن بعض الصديقات ممن كانت لديهن الجرأة لرفض هذا الواقع ومحاربته حتى ان البعض قررن التخلي عن هذا المعتقد الى غير رجعة .

قد يبدوا للبعض اني تناولت موضوع معاناة المرأة بالاسلام بمواضيع سابقة واني اعيد واكرر نفس المواضيع وقد اكون فعلا كتبت عدة مقالات حول الموضوع لكن نظرا لاهميته ارى ضرورة بالتركيز على هذا الموضوع بالذات وخصوصا ان الرجل المسلم يتعمد تجاهل هذا الموضوع وينظر اليه بنظرة استخفاف ولا مبالاة ولا يعتبره موضوع ذو اهمية بل موضوع ثانوي ولا يستحق البحث.

وفي مداخلة من احد المعلقين على موضوعي بعنوان "المجتمع الاسلامي في القرن ال 21 " والتي قدم من خلالها بعض الاحصاءات حول العنف الممارس ضد المراة بالغرب وباختصار هذا هو تعليقه "اربعة ونصف مليون امراة امريكية تتعرض للعنف الجسدي و الجنسي من ازواجهن و شركائهن كل سنة اللي مش مصدق يقرأ الاحصائات على المواقع الرسمية المذكورة و غيرها"
....وانا هنا اشكر السيد الشبول على هذه الاحصاءات والمعلومات واود ان اقول كم كنت اتمنى لو ان الوطن العربي والاسلامي قدم معلومات واحصاءات مشابهة وبدون تستر ولو علمنا فعلا ما يحصل وراء الابواب ولو ان المرأة العربية تضع الخوف جانبا وتفصح عن ما يدور في حياتها, لكن الخوف من الاهل والعار والتهديد المستمر والقتل ان فتحت فاها
نعم لا توجد احصاءات بعالمنا العربي للاسباب التي ذكرتها, واقل ما في الموضوع انه في الغرب تتم محاسبة ومعاقبة من يمارس العنف بحق المراة ويسجن. لكن بالعالم الاسلامي فلا محاسبة ولا عقاب.

من المؤسف جدا ان المجتمع الاسلامي يفضل عدم الخوض بهذه الامور ويعتبرها ثانوية او غير جديرة ولا تستحق المتابعة حتى ان احد اصدقائي القراء يصف هذا الموضوع بالترهات وهذا ما استهجنه من شخص يدعي عظمة هذا المعتقد الذي يتبعه واريد ان اذكر السيد عبدالله مرة ثانية بهذا الرد " من المؤسف ايضا ان تصف مقالاتي والدفاع عن حقوق المرأة التي هي امك واختك وابنتك مجرد ترهات"



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصارات الهية ام انتصارات وهمية؟
- المجتمع الاسلامي في القرن ال21
- اعصار ساندي,عقاب لاميركا؟
- رحلتي الى الجنة
- جهاد علاونة حقيقة ام خيال؟
- الاخوان صناعة امريكية
- الاسلام والشذوذ
- زواج محلل ام دعارة؟
- سحر العيون
- اين الانسانية بالاسلام؟
- لماذا النفاق؟
- بطولات الدول الاسلامية باولمبياد لندن 2012
- كلبة جارتنا
- الصدق والامانة
- لماذا يضطهد الرجل المسلم المرأة؟
- ميركا الجمهورية الاسلامية
- التطرف
- من سينتصر بالنهاية؟ العلمانية ام السلفية؟
- اين يجد المسلم سعادته؟
- رسالة من الجنة


المزيد.....




- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...
- دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!
- سرّ جديد لتحسين الحياة الجنسية لدى النساء
- بريطانيا.. لقطات كاميرا مراقبة تكشف جريمة مرعبة لسائق سيارة ...
- أجنبيان يمارسان الجنس في النهار وأمام مرأى الناس على رصيف في ...
- التسجيل متاح من هنا.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة با ...
- “من هنــــــــا” .. خطوات تسجيل رياض الاطفال 1447 نظام نور و ...
- التسجيل متاح من هنا.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة با ...
- هل الحجم له علاقة بالمتعة؟ #اكسبلور #الحب_ثقافة
- وفاة صاحبة أعلى منصب تولته امرأة في أجهزة مخابرات إسرائيل


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نبيل العدوان - العالم الاسلامي وحقوق المرأة