إمرأة عبثية

محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 20:28
المحور: الادب والفن
    

1
اعبثي كما شئتِ
تناوبي بمخالبك علي جسدي
فما يضير القلب من بعد ذبحي
أقدم العطايا وأجزل الهدايا
وفي كل مرة تحاولين النيل مني
2
ماذا تريدين ؟ألا يهدأ ظنك
ألم أريحك من بعض ظني
أتمُنيِين عليّ أنك يوما غفرتِ
وتقبلتِ مني أوزاري وتناسيتِ
أتعيدين كرة عبثك الازلي
ألا تجيدين فناً آخر سوي التشفي
3
توقفي قليلا عن العبث معي
ولا تصنعي من كلماتي رداءً للتجني
ولا تزايدي عليّ في الحب أنني
من صنعته ولم تكني تعرفيه قبلي
4
ولكن حتي تهدئي أرجو أن تكفكفِ دمعك
واسمحي لي أن أمسحه بيدي إن رغبتِ
سأبادر نفسي الاتهام عنك
ولتكن قصيدتي أساور قيدي ومقصلتي
5
و إن كنت لا أدري أي أتهام
سيرضيك يا حبيبتي
لانزع همك وأغسل همي
فإن لم يكن ذنبا اقترفته
فذلك يعني أن الذنب ذنبي ! ! ! !

#محمد_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات