|
بعد العاصفة-1
يعقوب ابراهامي
الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 15:07
المحور:
القضية الفلسطينية
اليأس والحزن: هذه المرّة لم أنتقل إلى قناةٍ أخرى كعادتي دائماً عندما تظهر صورة بنيامين نتنياهو على شاشة التلفزيون. هذه المرّة أردتُ أن أتمتع برؤية نتنياهو وهو يعلن لشعب اسرائيل عن هزيمته وعن فشل سياسة البطش والقوة. ويجب أن أعترف أنني تمتعتُ برؤيته. "فقط عندما تركع حماس وتتضرع طلباً للهدنة سنفكر في إيقاف القتال" – صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، في الأيام الأولى من الحرب على غزة. لكن حماس لم تركع. حماس هي دون شك المنتصر الأكبر في هذه الحرب. قوى الإعتدال والسلام في كلا الشعبين هم الخاسر الأكبر. عندما كانت الصواريخ تسقط على قرى ومدن إسرائيل، والطائرات الإسرائيلية تقصف قطاع غزة، سألني زميلي العزيز جاسم إذا كنتُ حزيناً. لستُ حزيناً - أجبتُه – بل يائساً.
(أريد أن أقول الآن شيئاً قد يبدو مناقضاً لما كتبته أعلاه أو قد يكون مجرد أوهام لا أساس لها في الواقع. فرحتُ عندما رأيتُ سكان غزة والضفة الغربية يحتفلون ب"الإنتصار". ساءني طبعاً أن يُنسب هذا "الإنتصار" إلى حماس، ولكن السلام إذا كان سيتحقق في يومٍ من الأيام بين شعبينا فإنه سيتحقق مع شعبٍ منتصِر رافع الرأس لا مع شعبٍ مهزوم محنيّ الرأس. وإذا كانت "حرب الأيام الثمانية" (كما سمّاها خالد مشعل) ستمهد الطريق في المستقبل إلى سلامٍ بين اسرائيل وفلسطين، كما مهّدت حرب أكتوبر، عام 1973، الطريق إلى السلام بين اسرائيل ومصر، فأن التاريخ يكون فد قام بواحدةٍ من أبرع نكاته) من بدأ هذه المرّة؟ أوري أفنيري يقول إن هذا هو سؤال سخيف. لا جوابٌ حقيقي ولا أهمية عملية لهذا السؤال. الأحداث على الحدود بين غزة وإسرائيل لا "تبدأ" بل "تحدث": "هذه حلقات في سلسلة متواصلة من الأحداث كل حادثٍ هو جوابٌ لحادثٍ سبقه. كل عملية هي رد فعلٍ لعملية سابقة، كل رد فعلٍ تعقبهُ عملية انتقامية ، وكل عملية انتقامية يأتي بعدها عقابٌ ملائم، وهلمجرا".
الدراما والتراجيديا: في الأيام الأخيرة رجعتُ إلى ألبير كامو (1913-1960). ألبير كامو يقول إن الفرق بين الدراما والتراجيديا هو أن الدراما هي صراعٌ بين قوتين: قوة واحدة تمثّل الشر كله وقوة ثانية تمثّل الخير كله. في التراجيديا، على خلاف ذلك، الخير والشر يختلطان: كل قوة من القوتين هي خير وشر في آن واحد. في الدراما هناك طرفٌ واحدٌ فقط هو الطرف المحق وطرفٌ ثانٍ هو الطرف غير المحق. في التراجيديا كل طرفٍ من الطرفين محقٌ وغير محقٍّ في آنٍ واحد. الصراع الإسرائيلي-العربي هو تراجيديا وليس دراما.
شعبان – قصّتان: الصراع اليهودي-العربي في فلسطين هو في جوهره صراع قومي بين شعبين على قطعة أرضٍ واحدة. كل واحدٍ من الشعبين يقول هذا وطني. لا مؤامراتٍ حيكت بليل بل التاريخ نفسه هو الذي جمع الشعبين على أرض فلسطين. لكل واحدٍ من الشعبين قصته لهذا الصراع، وكل واحدٍ من الشعبين يؤمن بشرعية قصته هو. كل محاولةٍ من جانب أحد الطرفين لحل الصراع على أساس إنكار شرعية الطرف الثاني جلبت المآسي والخراب لكلا الطرفين. (هناك في أحد الطرفين من ينكر على الطرف الثاني حقه في أن يطلق على نفسه إسم الشعب: أنتم طائفة دينية في أحسن الأحوال، يقولون، وشذاذ آفاقٍ في أسوئها). هناك حلّان أثنان فقط لهذا الصراع لا ثالث لهما: إما أن يقضي أحد الشعبين على الشعب الثاني وإمّا أن يتقاسما الوطن المشترك بينهما. اليسار الإسرائيلي برمّته، في الوقت الذي يتبنّى قضية شعبه ويدافع عنها، يعترف بشرعية حقوق الشعب الثاني ويحاول أن يُقنع شعبه اليهودي بذلك. (غنيٌّ عن البيان طبعاً إن دفاعنا عن حقوق الشعب الفلسطيني لم يبلغ بعد حد الموافقة على أن نموت بصواريخ غراد إيرانية الصنع. "في الخيار بين العدالة وأمّي" – يقول البير كامو – "أختار أُمّي") الخطأ التاريخي الذي يرتكبه اليسار العربي، بأغلبيته الساحقة، هو أنه في الوقت الذي يتبنّى ويدافع عن قضية شعبه العربي، لا يعترف بشرعية وجود الشعب اليهودي على أرض فلسطين. (أحد الحمقى المعلقين في "الحوار المتمدن" يعرف بالضبط من أي عربي فلسطيني اغتصبتً بيتي في أعالي الكرمل. "يعقوب يكذب لانه لا يوجد في الكرمل ارض جرداء , كما ان الكرمل لم يخل يوما من السكان الا اذا بنى يعقوب بيته على انقاض بيت او قريه مهدمه هجرها اصحابها" – كتب هذا الأحمق الذي يعرف عنّي أكثر ممّا أعرف أنا عن نفسي).
سحر الكلمات: دائماً أدهشني الأيمان الراسخ لدى الكتاب العرب أن الكلمات لوحدها تستطيع أن تغيّر الواقع. أنت تريد القضاء على اسرائيل؟ ليس هناك أسهل من ذلك: ضع "اسرائيل" بين "هلالين" أو سمِّها الكيان الصهيوني. خالد أبوشرخ غير راضٍ عن قيام دولة اسرائيل عام 1948؟ الوصفة المجربة هي: أكتب: في عام 1948 قامت دولة الكيان. وهكذا أصبح لدينا الكيان الصهيوني والدولة اللقيطة والكيان الغاصب واسرائيل المزعومة ودولة الكيان وفلسطين المحتلة إلخ. كل شيءٍ عدا "إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب وعلما الدولتين يخفقان معاُ". (لكي أزيل أي مجالٍ للشك أو عدم الوضوح أنا لا أريد بهذا أن أخفف من مسؤولية اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يهدد مستقبل اسرائيل والمشروع الصهيوني برمته)
ثقافة الموت: اسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس، في كلمةٍ لشعبه إثناء الحرب على غزة: "أنتم اليوم أمام قدرٍ إلهي . . . نحن متسلحون بالإيمان ومعتمدون على الله سبحانه وتعالى . . . نحن دعونا الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الشهادة . . . الموت في سبيل الله هو أسمى أمانينا . . . ليسوا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم (الصهاينة – ي. أ.) في النار". لا أعرف لماذا لم يرسل اسماعيل هنية برقية شكرٍ للحكومة الإسرائيلية على استجابتها لِ"أسمى أماني" الشعب الفلسطيني.
من ضحايا الحرب على غزّة": الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة أوقعت الكثير من الضحايا في الأرواح والممتلكات (أغلبها في الجانب الفلسطيني طبعاً). لكنها أوقعت أيضاً ضحايا من نوعٍ آخر. أحد هذه الضحايا هو السيد (ع). السيد (ع) لم يشتهر يوماً ببلاغته وفصاحته، ولم يفكر أحدٌ في يومٍ من الأيام بمقارنته بالجاحظ أو بأبي العلاء المعري. جاءت الحرب على غزة وأفقدته كلِّيّاً كلّ قدرةٍ على التعبير. شيئاً واحداً لم تُفقِده: غزارة الإنتاج. أنت تقف مذهولاً أمام هذه الظاهرة غير الطبيعية وتسأل نفسك غير مصدّقٍ ما تراه عيناك: ما هذا؟ هل هذه حقيقة أم خيال؟
إليكم هذا النموذج: " ان كعب الص.هيوني رفيقك هو ما يستحق من هذا التنقيع والتنويع في اللغة الشاعرية الجميلة وشكل الطرح المفهوم لكم!واني سعيد بتفهمكم حضيرة الانبطاح الملكية والتطبيل للعولمة والحل السلمي المزيف! ان استخدام اشعار مظفر المطورة بلغة ما بعد الغزو وحرب العولمة ,وما احلاه الكتابة والكأس وومدام , تقرأ وتقهق تصفق لما يليق بدعاة الحل السلمي الساداتي ,لا اجد اجمل ما جاء واتحفنا به مظفر و سطر ونقش للملوك والخونة و الانهزاميين المنحرفين اشباه الماركسيين و بجميع اطيافهم, ادب الهجوم الثوري والتعرية الطبقية والفكرية للطبالين. اني لم اهاجم الا المسخ باسم العراقي!! فلم حشرت نفسك بينهم, و هكذا ..بان معدنك الردئ! قلت هوشي منه اجاد صنع السلام الثوري و لا طريق الا بحرب التحرير لتحقيق السلام ! ولا وجود لسلام, ال صهيون لا تعطي سلام على طبق فالصهاينة فاسشت لا تجيد غير الحرب و 60 عام وحروب واغتصاب اراضي و قصف مدن فكيف السلام في هذا الزيف الذي قاده الحاخام و بن غوريون وموشي دايان و شارون و النتن ياهو, تذكر 60 عام و النزيف مستمر فاي يسار و اي حوار مع الصهاينة درب جديدة لنصف الموقف تذكر ما قيل بنصف الموقف" وهذه قطرة من بحر فقط.
"اليهودي الجبان": علي (ما هو السر الذي يكمن في حرف ال"ع"؟) الأسدي تفرغ موقتاً من أشغاله المتعلقة بإنكار حقيقة "الهولوكوست" وتناول قضية الحرب على غزّة من زاوية جديدة هي الأقرب إلى اختصاصاته.
(نشير بالمناسبة إلى أن على الأسدي في مقاله الأخير في "الحوار المتمدن"، 25/11/2012، يقوم بجهدٍ مشكور "لاطلاع القراء الأعزاء على الرأي الآخر في المجتمع اليهودي ، ليكونوا على بينة بأن ليس كل يهود العالم مع غمط حقوق الفلسطينيين في أرض أجدادهم ، وليس كلهم مناصرون لسياسة الاستيلاء على الأراضي وطرد الفلسطينيين منها ، وليس كلهم عنصريون معادون للعرب". هذه غاية نبيلة بحد ذاتها. من أجلها ينقب الأسدي في اراشيف وملفاتٍ قديمة ويترجم مقابلات صحفية من لغاتٍ أجنبية. نحن لا نعرف لماذا يقوم الأسدي بكل هذا العناء وهناك، على مقربة منه، في "الحوار المتمدن"، كاتب قدير، يُشار إليه بالبنان، يكتب باللغة العربية، ويكفي مجرد ذكر اسمه أن يقنع القراء الأعزاء " بأن ليس كل يهود العالم مع غمط حقوق الفلسطينيين في أرض أجدادهم ، وليس كلهم مناصرون لسياسة الاستيلاء على الأراضي وطرد الفلسطينيين منها ، وليس كلهم عنصريون معادون للعرب"). على كل حال، علي الأسدي يسخر من اليهود الجبناء الذين فروا هاربين لمجرد سماعهم صفارات الإنذار. وهكذا كتب هذا الشجاع الصنديد الذي لا يخاف الموت: " طائرات ورقية ، وألعابا نارية تلك التي أجبرت مليوني اسرائيلي للاختفاء تحت الأرض ذعرا . . . . لقد أرعبتهم الطائرات الورقية ، فكيف سيكون الحال لو أطلقت عليهم طيور الأبابيل حجارات من سجيل ، صواريخ اليوم الاكثر تدميرا ؟"
(قارنوا هذا بالخبر التالي الذي أذاعته وكالات الأنباء: " أشار السيد حسن نصر الله يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني خلال كلمة له بمناسبة "عاشوراء"، إلى أن إسرائيل التي هزتها الصواريخ التي سقطت على تل أبيب من غزة، والتي لا تتجاوز عدد أصابع اليد، كيف ستتحمل آلاف الصواريخ التي ستتساقط على تل أبيب وغيرها من المدن") بما أنني أحد الذين اختفوا تحت الأرض ذعراً أريد أن أقول ما يلي للبطل علي الأسدي الذي (بعكس اليهودي الجبان) لا يختفي تحت الأرض ذعراً: 1. تلك لم تكن طائرات ورقية وألعاباً نارية بل صواريخ "غراد" و"فجر" made in Iran 2. هذه الطائرات الورقية والألعاب النارية لم تُطلق لتسليتنا بل لقتلنا وتدمير بيوتنا. 3. إنسان عاقل لا ينتظر حتى يقع عليه صاروخٌ بل يبحث عن أقرب ملجأ يحتمي به. أنت، سيدي، ربما كنت تتصرف بصورةٍ مغايرة، لكنني أتكلم عن أناسٍ عقلاء. 4. أمّا "كيف سيكون الحال لو أطلقت علينا طيور الأبابيل حجارات من سجيل" فأنا أستطيع أن أتكلم عن نفسي فقط: سوف أهرب وأختبئ تحت الأرض. أنا أحب الحياة ولا أريد أن أموت موت الأبطال. 5. هل هذا تهديد؟
There must be another way في ما يلي مقتطفات من رسالة بعثتها د. دينا قطان بن صهيون (لقب ملائم) إلى جريدة "هآريتس" الإسرائيلية ونُشِرت يوم أمس (25/11/12) في باب "رسائل القراء": "أخّرتُ إرسال هذه الرسالة بضعة أيام خشية أن أبدو ساذجة و"غير واقعية" في وقتٍ تسقط فيه الصواريخ على الجنوب وقنابلنا تنهمر على قادة الإرهاب وعلى مخازن الأسلحة الموجهة كلها نحو المدنيين. لا شك أنني لستُ الوحيدة التي تشعر بالحزن والأسى على ما يحدث في كلا الجانبين وتدرك أن لغة القوة قد انتهى عهدها. أنا دائماً أسأل نفسي هذه الأيام ماذا يمكن عمله من أجل أن تنتصر فكرة العيش المشترك بسلام ومن أجل أن تصبح طريقة التفاوض والتفاهم – حتى عندما لا يعترف العدو بحقنا في أن نحيى هنا - هي طريقة التفكير المركزية والحاسمة. لا يغادرني التفكير لحظة واحدة كم كان وضعنا جميعاً مختلفاً تماماً لو أن كل هذا الإبداع والحماس والإخلاص، الذي أبداه كلا الجانبين، كان يُستخدم لا في اقتتال مدمّر متبادل، بل في جهودٍ من أجل إيجاد سبلٍ للتعاون والعيش المشترك لمصلحة كل شعوب المنطقة".
ماذا يفعل خالد أبو شرخ بدون "الصهيونية"؟ طائرات إسرائيلية، يقودها ضباطٌ إسرائيليون، تقلع من أراضٍ إسرائيلية، تقذف قنابل "إسرائيلية" على غزة وتصيب (خطأً) مدنيين بينهم عددً كبيرٌ من الأطفال. لماذا يكتب أحد الكتاب مقالاً بعنوان "الصهيونية تقتل الأطفال" وليس "إسرائيل تقتل الأطفال"؟ لا استطيع طبعاً أن أجزم مائة بالمائة لكنني لا أعتقد أن كلمة "الصهيونية" قد وردت، بصورة جدية تستحق الذكر، على لسان أحدٍ هنا في اسرائيل إثناء كل أيام الحرب الأخيرة. (قد يكون هناك طبعاً بعض المعتوهين). على كل حال أنا لم أسمع هذه الكلمة من شاشة التلفيزيون ولم أقرأها في الصحف. لو أن أحداً قال لجنود الإحتياط الذين استدعوا للخدمة العسكرية استعداداً للحملة البرية على غزّة انهم يحاربون من أجل الصهيونية لظنّوا أنه مجنون. لماذا إذن أغلب النقاش في "الحوار المتمدن" دار حول الصهيونية وحول المسألة المصيرية: هل يعقوب ابراهامي صهيوني أم لا؟ هل تحولت كلمة "الصهيونية" إلى سلعةٍ لا يستطيع المتاجرون بالقضية الفلسطينية الإستغناء عنها لأنها أصبحت مصدر رزقهم؟ عن هذا وعن أمورٍ أخرى في الجزء الثاني من المقال الذي سوف لا يجيب فيه الكاتب على السؤال: هل أنت صهيوني يا يعقوب؟
#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان شخصي
-
ذو الرأيين : جوابي لعلي الأسدي
-
صهيوني عجوز يتصابى
-
المواقف الخاطئة لخالد أبو شرخ
-
علي الأسدي يدافع عن الشرّ المطلق
-
سنة 5773 للخليقة : عام سعيد
-
علم أسود في سماء الربيع العربي
-
خارطة طريق إلى الوراء
-
هل أنت صهيوني يا غروميكو؟
-
هذا هو ردي على الأسدي
-
هل أنت صهيوني يا يعقوب؟
-
لم يفهموا كارل ماركس في يومٍ من الأيام
-
أين أخطأ كارل ماركس؟
-
والتيار الكهربائي ما زال منقطعاً
-
حسني مبارك هو ليس صدام حسين
-
فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-2
-
بيان الشلة
-
فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-1
-
النكبة
-
المقال ال-100
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|