أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر صبي - السلام هو ما نحتاج .. السلام هو ما نريد .. والحرب خط أحمر














المزيد.....


السلام هو ما نحتاج .. السلام هو ما نريد .. والحرب خط أحمر


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 13:29
المحور: كتابات ساخرة
    


مئات التصريحات وعشرات اللقاءات والحوارات التلفزيونية وتسخير عشرات الاقلام المأجورة كل ذلك كان من أجل تغير قناعات العراقيين وتشويش افكارهم بدس الكذب مع حلو الكلام والتمنطق اللغوي في قوافي البلاغة الحداثوية والنَحوِ المُسْتَهْجَنْ في لَحْنِ الكَلمْ الجاذِبِ لذبابِ فاكهة النميمة والرياء والكذب . رئيسُ وزراءِ العراق عربي وما دام هو كذلك فهو رئيسٌ غيرَ مَرْغوبٍ فيه من قِبَلَ اِخواننا الكورد .أبناء الضِفَّةِ الكُردية لجغرافية العراق لا يُحَبِّذون ان يتسلط العربيُّ ويكون هو صاحبا للقرار لِمِحَنِ قوادمِ السنين التي اَرْخَتْ سِدولَها على تَطَلّعاتِ الشعبِ النازعِ للانفصالِ .ما نراه اليوم ونسمعه من تصريحات لكُتّابِ العَربِ "المستكردين" ما يَخْدِشُ الاُذن ويَعمي البصر والبصيرة فهؤلاءِ بالأمس القريب كانوا مناضلين ضِدّ البعث وشيفونيته على فرضية معارضتهم للنظام . لكن ما قَرَأناهُ من الجملِ الآسنة مما رفَدَتهُ حظيرة اقلامهم المريضة وما اَخْتَطَّتْ اَيْديهِم بِلغوبِ الذّئب المُتَصِّيد لفريسته الدّاجِنَة. لَيومِي الينا انهم كانوا غير مُنَتفعين من ذلك النظام مما حدى بهم الى معارضَتِه مُستغلّيينَ تَصَرّفات النظام العاهِرة فصاروا معارضي المرحلة .اليوم بعدما وجد الدولار طريقه لجيوبهم من خلال سَخاءِ الكاكا الفَذْ والقائدِ الرمز والعظيم الأوحَد في عشائرية كوردستان الأبية عَلَتْ اصواتهم وأخذت اقلامهم تَخْتَط الصَلِفِ الجَلِف من عباراتِ التسقيط والتشهير والتحريض على الآخر وإثارة الفِتَن بين المكونين المتحالفين ومنذ امدٍ بعيد .فَرْطُ عَقد التحالف الشيعي الكردي هو جُلُّ ما كانوا يَرومونَ تحقيقه وهم بذلك باتوا مُنظّرين " للقائمة العدائية " على طول الخط ومقدّمين لها "خدمات ما بعدَ البيع" لهم . بعدما باعوا اقلامهم وشرف مهنتهم وابتعدوا عن الحيادية في نقل الحقائق وشَخْصَنوا كل الازماتِ الملازمةِ لهذه الامة ."لا ينبغي لنا ,نحن عرب العراق وكذلك تركمانهم وكلدانهم وآشورييهم وأرمنهم , أن نسمح في أي حال من الأحوال بأن تشن حكومتنا ,كائنا من كان رئيسها , حربا جديدة ضد الكرد , أو غيرهم .. لا يجب أبدا أن نقبل بأن تنطلق رصاصة واحدة ضد الكرد أو غيرهم " هذا آخِرُ ما سالَ من لعابِ "المستكرد بالدولار" الكاتب الفَذْ صاحبُ الأريَحيةِ والمنسوخِ من العربيةِ الى الكرديةِ في عَمودهِ اليومي " ص2 " من خَرِبَةْ شناشيلهِ المنشورة على إحدى الصحف المُمَوّلَه من قبل الكاكا الأوحد . أرجوك سيدي الكاتب لا تَنْعَتْ نَفسَك بالعربيّ فانِّك "إِسْتَكرَدْتَ" بعدما نَفثْتَ بِسمومِ مقالاتكَ اليومية في عيونِ الشعب العراقي لِتُظِلَّهُم عن جادةِ الصواب . ثم مالي أرى عِظامُك نَخُرَتْ وتَهَرّأ لَحْمُ خَدِّك المَيّاسِ قبلَ أن يَسْتطعمها دود الأرض بعد فَنائِك وأهتزت فرائصُك وأنتَفَخَتْ منك الأوداج حين سَمِعتَ بتحركاتِ الجيش العراقي وتكوين عمليات دجلة . اُطَمْأِنُكَ أخي "المستكرد" أن لا رصاصة سَتنطلق من جيش "العرب" وحسب تسميات الأخوة الكورد, ضد أيّ كوردي ما داموا هم ملتزمين بمواقعهم على الرُغْم من كثرةِ الاستفزازات من قِبَلِ عناصر البيشمركة الكردية لأنهم إخوة لنا وهم عراقيون قبل أن يكونوا أكراد هذا هو إيماننا الراسخ بِنَسيجِ هذه الأمة .أمّا انت أيّها الشَيخُ الكاتب ومن هم على شاكِلَتك سَيبلغُ بك النَّدم أقصاه حينما يلتف العربي حول أخيه الكوردي بعدما يفض النزاع بين حيتان الساسة ويَسْتَسْلِم كُلاً منهم للواقع الذي سوف تؤول اليه الامور بعد تطبيقهم لفقرات الدستور والالتزام بالقانون



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلث الموت وحقيقة البعد الرابع له
- المتميزون والمبدعون ورعاية الدولة العراقية لهم
- قراءة في تأثيرات التعددية الحزبية وديمقراطية الإسلام السياسي ...
- ياسيادة الرئيس
- نكون أو لا نكون
- ناجح حمود وحيرة الصحفيين
- خليج التعاسه في بلد السعادة
- موتت محب
- جدلية المالكي مع الأئتلاف العراقي
- زعيم الأمس وزعيم اليوم


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر صبي - السلام هو ما نحتاج .. السلام هو ما نريد .. والحرب خط أحمر