بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 13:15
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
قررت الولايات المتحدة حل المجلس الوطني السوري على لسان السيدة هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية للولايات المتحدة
وحسب مراجع موثوقة فإن ادارة البيت الأبيض ستعنل على اعادة هيكلة المعارضة وفق معايير محددة
السؤالإذن هو:
هل كان هذا المجلس أداة إلى هذا الحد في يد المتمحورين حول الحلف الأطلسي؟
ما معنى إذن كلامه في شأن الوطنية ومصلحة الشعب ... وما مصير السياسي الذي كان يتعاون معه من داخل سوريا ؟
هكذا إذن يسقط القناع عن أناس كانوا يتاجرون ويرتزقون باسم قيم لاينقصها عبث وتشوه. ولعل ما يحز في الأنفس هو وحتى إذا كان هاؤلاء المرتزقة بغير إرادة واعية وناضجة في ما أقدموا عليه فماذا عن الذي كان يمولهم من الدول العربية باسم قيم بينهم وإياها ...أووووووه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد صدقت إذن القيادة السورية التي رددت على أن أولائك الضباط ومن معهم لم يكونوا سوى منفيذي لعمليات تآمرية مرسومة ومهندسة من طرف المعنيين لتخريب سوريا واستلاب جغرافيتها في سياق الهم الجيو اقتصادي طاقيا و تحقيق استقرارالتصور الصهيوني
وعن هذا التصور ونحن نعيش زمن الهيمنة الصهيونية ومشتقاتها قد يسقط اللوم على المتمظهر بالدين الإسلامي الذي يهاجم بسلاح الصهيونية شعبا صامدا على علة نظامه
ولعل غرابيتهم هي أنه حتى السيد كلينتون نفرت منهم وطالبت بالحد منهم وإن صحيح يليق مسائلتها عن اشراف حلفائها عليهم وطبعا الجامعة العربية وكيف لها اليوم بعد أن بدء العالم يشكف همجيتهم أن تفكر في إعادة هيكلة معارضة لم نعلن إلى حد الساعة عن نظافة عناصرها أو اتساخهم؟
بعيدة وقريبة هي سنة 2014 التي قد تطمح فيها السيدة كلينتون رؤية معارضة تهزم بشار الأسد في الإنتخابات إذا اعتبرنا أن للشعب وجدان وشعور وباختصار إنسان له كرامة ولا يهم الملايير.
لست أدري هل هناك من سينعت روسيا والصين الشعبية وغيران وحزب الله وآخرون بالقبح حينما وقفوا صامدين في الخط القانوني والديمقراطي والشرعي الدولي ,,,المستقيم أم فعلا هذا الخطأ الحلف أطلسي والتشوه الغربي فرصة للسيد باراك أوباما وفريقه للتفكير العميق في ما سمي بالقوة الناعمة التي يفترض تبنيها من طرف الأذكياء الناعمين والتيقن بأنه لا يمكن تحقيقها بامتداد فكر ليوم سترواس الذي تبناه السيد والكر جورج بوش وفريقه؟
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟