عروج الكلمات

قاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 14:03
المحور: الادب والفن
    

منذ بدء الخلق،والكلمات تدور ..تدور

في فضاءآت تتسع وتنأى،

وما أفل بريق جرسها ..

ولا غادرتها اضمامات الحزم المشعة ،

ولا التردد في عتباتها غادرتها

المعنى يتوالد ويتناسخ ،

والبوح ذات البوح

يؤرخ لصرخات النجيمات البعيدة

تأريخ الفجيعة ، وقداس الذبح

في الطرقات

...!!

يا أيها المتربع على جبل الكلمات

أفرز من بين الاصوات ،صوت الآه

واقشط ماتراكم من طبقات الاصوات

وابحث عن:

نغمة استلت الروح والقلب

ولاذت بالفرار....!

قال:

المتربع على جبل الكلم:ات قال

هو ذا صوت آدم يوبخ حواء الغواية

وذا الزاحف من غاباته ،مأخوذا بالغواية

وسحر كلمات

الكلمات التي ما أفل بريقها

ولا تلاشت في بحر المجراة

قل لي:

ايها المتربع على جبل الكلمات

واخبرني عن حكيمة عمدتني مذ الف عام

والبستني تاج القرنفل والصولجان

وفي ايماءة بنور اصبعها

صرت اسجد لفيض الكلمات

أترنم مرة،وماخرى اجهش بالبكاء..!

*- على من تبكي..؟!

-- على نأي المسافات...

*- والمسافات ،تقترب وتلتقي في بؤرة النقطة

-- والنقطة تصطليني بوهجها..!

*- وتذوب في بؤرتها،هو ذا الحلول

لم الخوف اذن..

ولم العويل.............؟!

#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات