أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سعيد المرابط - بيان من عائلات المعتقلين السياسيين و الشهداء 27.10.2012 الحسيمة














المزيد.....

بيان من عائلات المعتقلين السياسيين و الشهداء 27.10.2012 الحسيمة


سعيد المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 01:23
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


من عائلات المعتقلين السياسيين و الشهداء 27.10.2012
الحسيمة
بيان

" اعتقل الثوار، استشهد الثوار، عاشت الثورة "
تنتصب ذاكرة الشعب المغربي، و ذاكرة كل المقموعين و المضطهدين في بقاع هذا الوطن البعيد، تخليدا لذكرى استشهاد الرفيق " كمال الحساني " الوردة اليانعة التي نمت بين أحضاننا و أحضان جماهير شعبنا الكادح، و التي داستها أقدام البلطجية و الرجعية.
فالتتذكر، و لتذكر، و لا تنسى أبدا هذا اليوم، و لا تنسى ساحة الشهيد، و لا دمائه المتناثرة على كل الأزقة، راسمة دمعتين على كل نافذة، و لا ننسى نعشه و لا وردا سقاها بدمائه تنحو بجانبه، تطمئنه أحيانا و أحيانا أخرى تحدثه عن بطولات رفاقه.
كمال الحساني الرفيق المناضل الطموح، كفاح، ثبات، صمود، لا كلل، و لا ملل، الرفيق الذي لم تزعزع مواقفه، و لا قناعاته أبدا مرة، التجسيد الحقيقي لكل أمل يبزغ و يطل من عيون رفاقه، الصخرة الصلبة التي تكسرت عليها أمال النتهازيين و المتخاذلين، و لا تزال عيون شهدائنا شاهدة على ليلنا من أجل استكمال لبنات البناء الثوري الشاق و الطويل، نحو استكمال ما كانوا يترقبونه، و ما هم استرخصوا دمائهم الزكية من أجله.
نحن عائلات المعتقلين السياسيين و الشهداء نعاهد أنفسنا أولا، و نعاهد فلذات كبدنا، و جماهير شعبنا على مواصلة درب النضال، و عن درب شهيدنا البطل لن نحيد، و لو على النار و الحديد.ان النظام الجاثم على صدورنا عازم على مواصلة مسلسله الدموي، التصفوي ( اختطافات، اعتقالات، استشهادات، ...)، و لعل أكبر تأكيد، و أسطع تجسيد لذلك هو ارتكابه للجريمة البشعة التي راح ضحيتها خيرة شباب و مناضلي هذا الوطن من داخل مدينة الحسيمة يوم 20 فبراير 2011، لينضاف الى قافلة الشهداء الطويلة و العريضة، الرفيق كمال الحساني مقتحما التاريخ من أبوابه الواسعة، و اننا لنعتبر الاعتقالات السياسية التي طالت فلذات كبدنا و الأحكام الجائرة، الصورية، المجردة من كل حس انساني، مجرد تضحيات نقدمها جميعا لهذا الوطن المتعطش للحرية، للكرامة، و للعدالة الاجتماعية، و ليست من المغالاة في شيء ان قلنا بأننا مستعدين لتقديم المزيد أيضا، ما دامت مجازر " صبرا " و " شاتيلا " حاضرة في هذا الوطن الجريح. و ما اغتيال الشهيد " كمال الحساني " الشهيد الماركسي اللينيني الا دليلا ساطعا، و حقيقة واضحة لا غبار عليها، شاهدة في الوقت ذاته على غطرسة و بشاعة هذا النظام القائم، معرية وجهه المزيف، بل هو استهداف و اغتيال لهذا الفكر برمته.
يا جماهير شعبنا الكادح
يا رفاق الراحل البعيد
لا سألوا متى يعود
لا تسألوا كثيرا
بل اسألوا متى يستيقظ الرجال ؟
بيننا مليون عصفور و صورة و مواعيد كثيرة
كفاح، ثبات، صمود حتى النصر
عن عائلات المعتقلين السياسيين و الشهداء
. حنان بودريس
. محمد جعفر
. مصطفى الولقاظي
. شهيد الطالعي
. نجاح البقالي
فدوى بنقدور
عادل البوعزاوي
عبد المنعم الحساني



#سعيد_المرابط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “صوت الشعب” تحاور الرفيق بريان بيكر، الأمين العام لحزب التحر ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 599
- تونس.. مسيرة احتجاجية ضد الحرب على غزة
- التقدم والاشتراكية يستقبل وفدًا عن جمعية “مبادرة الشباب القا ...
- صحيفة: على المواطنين الأمريكيين أن يسارعوا في اقتناء الأجهزة ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- الأمن الأردني يمنع متظاهرين من الوصول لمحيط السفارة الإسرائي ...
- قناة ألمانية: التوصل إلى اتفاق ائتلافي بين المحافظين والاشتر ...
- -الردع البارد- خيار العراق تجاه حزب العمال
- قناة ألمانية: التوصل إلى اتفاق ائتلافي في ألمانيا بين المحاف ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سعيد المرابط - بيان من عائلات المعتقلين السياسيين و الشهداء 27.10.2012 الحسيمة