|
دردشه خفيفة عن مروج الربيع العربي في سوريا
ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 05:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
((الشبيح)) ، لقب أطلقه مثقفي ثورة الربيع السوري ،أي أنها من أدبيات الثورة وكتابها ومثقفيها ، وتطلق على كل شخص يدافع عن سوريا حتى لو كان مسلح بالقلم ، بغض النظر ان كان سورياً أو غير سوري ، فطالما يدافع عن سوريا ينطبق عليه صفة التشبيح . ((موالاة)) ، فهي تعني في ثقافة المثقفين الثوريين ، أنك موالي للنظام ، ولا أعلم عن أي نظام يتحدثون ، إن كان المقصود نظام سياسي حاكم ( حزب البعث ) فالنظام سقط ، كنظام حاكم ، ومن أسقطه رئيس الجمهورية العربية السورية ، فهل تغيير الدستور ، والغاء المادة الثامنة هو إسقاط لحزب البعث كحزب حاكم ومتفرد بحكم الوطن ، اليس وجود وزراء بالحكومة الحالية من المعارضة هي تأكيد على عدم تفرد حزب البعث بالحكم ، نعم نحن موالاة ، لكن ليس موالين للنظام السياسي المتمثل بحزب البعث ، بل موالين لفكر الرئيس الاصلاحي من جهة ، وللفكر المقاوم الذي أسسه ورسخه فكر الراحل حافظ الأسد ، نعم موالين لسوريا ولقائدها لما لمسناه من تواضع وأخلاق وقيم ، وثقافة سياسية رفيعه ، لرئيس تميز بأنه ( حليم ) وصدقوا او لا تصدقوا لولا تمتع الرئيس بالحلم لتمت ابادتكم مع حاضنتكم خلال أشهر ، لكن انتم من اثبت مقولة ( سكتنالو دخل بحمارو) لكن بفضلكم وبفضل غباء اسيادكم أعطيتم الفرصة للرئيس بشار الأسد أن يثبت لنا جميعاً ، انه زعيم الأمة العربية بامتياز ، وهذه هي الحسنة الوحيدة التي قدمتها ثورتكم . ((الجيش الأسدي)) ، ويقصد به الجيش العربي السوري ، حماة الوطن ، الجيش الذي يملك عقيدة الدفاع عن سوريا الوطن وسوريا المواطن ، والذي يتشكل من ابناء سوريا ، من كل مدينة سورية ، من كل قرية سورية ، بل من كل بيت سوري ، لا يوجد بيت سوري الا وجد فيه ضابط او صف ضابط او مجند سوري ، فان كان الجيش أسدي ، نقول لكم انه جيش الأسود ، أسود سوريا ، ليس نسبة الى اسم رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد ، بل الى ما يحمله هذ الجيش من صفات اسدية ، وما يحملة قائد هذا الجيش من مواصفات أسدية ، والجيش العربي السوري لا ينتمي الى شخص الرئيس ، بل الرئيس من ينتمي الى هذا الجيش ، وكل مواطن عربي سوري ينتمي الى هذا الجيش وأدى الخدمة العسكرية فيه . ((سالمعارضة)) ، مجموعة معارضات ، وكي نكون دقيقين سنعدهم كي لا يختلط الامر علينا ، كما خلطوه 1- معارضة للأمن الجنائي ، كل مهرب مخدرات ، او مهرب أسلحه ، أصبح في عداد المعارضة لحماية مدخراته الغير شرعيه ، والتهرب من أحكام صدرت بحقه ،وهذا من مصلحته تغيير القوانين ، لأن اسقاط الوطن يعني له اسقاط تاريخه الوسخ فاصبح معارض . 2- معارض للأمن العام ، كل من صدرت بحقه حكم بجريمة القتل ، او الاغتصاب ، او السطو المسلح ، او السرقة ، او الرشوة ،من مصلحته تغيير القوانين ، واصبح معارض . 3- معارض لأمن الدولة ، كل من مد يده للعدو ، او بلد اجنبي بهدف العمالة ضد أمن الوطن ، من مصلحته تغيير القوانين ، واصبح معارض . 4- معارض للشرطة العسكرية ، كل من فر من الخدمة العسكرية ، وملاحق من قبل الشرطة العسكرية ، من مصلحته تغيير القوانين ، واصبح معارض . 5- معارضة المجتمع ، الزعران ، وهم النسبة الطاغية من المعارضة ، حملة مواس الكباس ، وهوايتهم التحرش بالفتيات ، ومجالسة الحجيات في ملاهي الرستن ، الرخيصة بزوارها وحجياتها ، ويطلقون على نفسهم لقب القبضايات ، ويتبارون بتقديم التحيات لبعضهم البعض عبر رش الاموال فوق رؤوس الحجيات ، وحلمهم بامتلاك سلاح ناري واشهاره ، لاثبات رجولتهم ، واتتهم فرصة من القواد القطري حمد ، والقبضاي السعودي ، والازعر الحريري ، ليحققوا حلمهم بإمتلاك احدث الاسلحة الخفيفة منها والثقيلة ، وبدلوا هوايتهم من رش الاموال على الحجيات ، الى رش الرصاص والقنابل على السوريين ، وخطف النساء واغتصابها ، 6- المعارضة السياسية ، و تتكون من أ- معارضة تنتمي الى شارع الاخوان المسلمين ، واقول شارع الاخوان ، وليس تنظيم الاخوان ، لان التنظيم كحزب سياسي ، لم يستطع اعادة تنظيم صفوفه كحزب سياسي ، بل اعتمد على حقد طائفي مورث من مرحلة الثمانينيات ، فمن لديه اب اخو نجي قتل ، او له اخ اعتقل ، ومنهم من مؤمن بان حوريات السماء بانتظاره مجرد ان يقتل البشر الى ان يُقتل ، ومنهم من تربى على الفكر الوهابي بالخليج الوهابي ، عبر الاحتكاك بواسطة الانترنت ، او بسبب اقامته في السعودية وقطر ، وهؤلاء هم معارضة سياسيه فعلياً ، اي لهم برنامج سياسي ( حكم الله على الارض ) ولهم شعارات رفعوها ( علوية ع التابوت مسيحية ع بيروت ) ولهم منظريهم الذين يفتون ويحللون ويحرمون ( العر عور ) ولهم دعم فكري ( القرضاوي ) ولهم دعم مادي من قطر وا لسعوديه ، ولهم دعم بالمقاتلين والدعم اللوجستي ( اردوغان ) ولهم حلفاء الرجعية العربية والدول الاوربية ، ولهم سيد يحكمهم ويديرهم امريكا واسرائيل ، لكن كانت مشكلتهم هي الشارع السوري الذي رفضهم ، ورفض حقدهم واجرامهم ، وهذا يفسر امدادهم بالمقاتلين الشيشان والصومال وليبيا واليمن والسعودية وقطر وكل من حف شنبه واطلق تخلفه . ب- شخصيات معارضه ، وبقايا ثورويين ، فشلوا في السير باحزابهم في شوارع الوطن ، فكفروا بالمواطنين والوطن ، ومن تعبهم باعوا الجمل بما حمل ، منهم من كان فعلاً يحمل فكر وقيم ، وناضل من اجل افكاره ، وقدم سنين من عمره في المعتقلات ، وقرأ الكثير من الكتب ، لكنه لم يستطع قراءة ما تحت قدميه ، ومن قرأ ما تحت قدمية وجدها فرصه للاسترزاق المادي ، وفرصة لابتزاز القيادة السورية ، والاسترزاق السياسي ، ومنهم من عارض اربعين عام ولاجل ان لا يخون معارضته خان الوطن ، لكن مجمل هؤلاء لا يشكلون مثقال ذره في جسم المعارضة المقاتلة والقاتلة ، لكنهم يمارسون هوايتهم ( ركوب الامواج ) ج ، الحرس القديم ، وابنائهم ، منهم من كان على رأس عمله ، وكان يمارس هواية النهب والسرقة ويحمل سيف السلطة والنظام ، ليهدد بقطع رؤوس من لا يخضع لابتزازه ، وكان يحلم ان يمتلك الوطن ، لانه تعود ان يكون الوطن مزرعة ابيه ، استرجل على المواطن ، استرجل على القوانين ، استرجل على احلامه فوقع ضحيتها ، خاصة وان اول سيف شهره الرئيس بداية عهده ، سيفه على الحرس القديم ، وياليته فعلها وقطع رؤوساَ قبل ان تسقط كرؤوس الفجل في ربيعهم الذي ازدهر بالفجل بدل الورد وباللون الاحمر بدل اللون الاخضر
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ياواش ،، ياواش ،، أردوغان
-
القيادة السورية ،، وعروض السرك
-
حقيقية هيئة التنسيق يا سيادة الوزير( قدري جميل )
-
الازمة السوريه .. وثقافة الاحكام
-
بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
-
نفشو وشوف ما... ( احبشو )
-
الدراما السوريه في مسلسل الربيع العربي
-
تعرف على ثعلب الثورة السورية بخمس دقائق
-
(( بطل من ورق ))
-
( المنانيع ) تقفز من السفن الغارقة
-
عيدية العيد لكل وطني ( كل عام وانتم المنتصرين )
-
مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية
-
( القالب غالب )
-
بقعة ضوء للمعارضه الذكيه في سوريا
-
( رُبّ ضارة نافعه )
-
من يطرق الباب يسمع الجواب
-
مسلسل الربيع العربي للمخرج الصهيوني ( ليفني )
-
بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة
-
طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة
-
أنا المعارض السوري .. أقول
المزيد.....
-
لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م
...
-
بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و
...
-
برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع
...
-
نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في
...
-
سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد
...
-
إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب
...
-
فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع
...
-
عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ
...
-
لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت
...
-
زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال
...
المزيد.....
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
المزيد.....
|