تعريفات 4

توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1128 - 2005 / 3 / 5 - 10:47
المحور: الادب والفن
    

تعريفات.. "4"
للشاعر/ توفيق الحاج
الصوفية

دفء الروح….
في صقيع الارتياب
همسة للغيب….
توقظ كل حس في التراب
نافذة تطل على الفلاة
وخاطر شفاف يفتح ….
ألف باب..!!


السياسة


لعبة الشطرنج….
أو….
مزاد المصلحة
غانية….تحب نفسها
عشاقها….
في غمرة الأضواء…ينتحرون
وهي ترقص…
فوق كل الأضرحة!!



الغضب


كرة الثلج…..في صدري
شرارة للريح…
تلقى بهدوء…..
في الورق
عقلي الأعمى….
إذا ما الرأس بالظلم….
احترق




الحياة


رحلة الإنسان عبر الغيب….
للشقاء
قطرة….
من حكمة السماء
ترويدة الولادة….
ثم
حشرجة الفناء


الشهوة


ذلك الحيوان فينا….
حين تغرينا الفريسة
تفاحة للجوع….
دونها نقضي خمولا
في مضاربنا التعيسة


أنا



حفنة من رمل….
لحظة عشق…..
تسر سبت من مزاريب الوجود
غربة…
ظلت تحاول دون جدوى…
خطوة نحو الخلود



اللغة


قيدي الفضفاض….
شكل وجهي..حين يغويني الورق
بحيرة ……..
أجلو بها صوري
دون أن أخشى الغرق


أمي


حنيني إلى الطفل الذي لازال في..
أول الأسماء……
ترويدة حب….من لحم ودم
ضلع صبار تسامى
بين حلم..وشقاء..


الشهيد


دهشة الصدق الوحيدة…
في وهمنا الكبير
نجمة الدم..نبكيها
نشيعها….
ثم يسرق ضوءها على الملأ..
الأمير…!!


انتهى

#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات