عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 09:38
المحور:
كتابات ساخرة
موطن ومخبر وحرامي فلم مصري رمزي في دلالته وهو بين مواطن حالم سلبي منظر عاجز عن العمل وبعيد عن الواقع مثل الدون كيشوت كاتب هذا المقال الذي قال عنه احدهم ان من يقرا لك يقول ان الثورة ان لم تحدث اليوم فستحدث غدا لامحالة وسلطة لا تتقن الا القمع والفساد ولص يريد ان يعيش ويتأقلم مع واقعه ولدينا في العراق الذي تكاد تنهار فيه الطبقة المتوسطة ليصبح فيه الناس اما فوق الثراء او تحت الفقر لدينا مسؤول يتقن السرقة او القتل وفقير لا يتقن حتى الاستجداء وحقير لا يتقن الا ان كلب حراسة لسلطة القمع او ابواقا للتبرير وطبول للمدح ومن امثلة ذلك الرعاية الاجتماعية البائسة في راتبها والبائسة في مواعيد توزيعها والتي يتعرقل الان و يتأخر توزيع راتبها بذريعة اكتشاف تزوير في معاملات الموطنين (بعد وكت) كما قال احدهم لزوجته بعد 25 سنة زواج و14 طفل انه مخطئا في زواجه الذي حطم حياته فأجابته زوجته (بعد وكت) ليحترق الاخضر باليابس ويتضرر الجميع فاين كان هؤلاء من هذا الاكتشاف العظيم واي حل هو هذا؟ ولا غرابة فان وضع المجرم المناسب في العصابة المناسبة هو الديدن السائد الان حيث يكون الطبيب البيطري جراحا للدماغ البشري ان ابقى لنا اللصوص دماغا لم يسرقوه اصلا وكما يقولون في الحكمة ان من عاشر القوم اربعين يوما صار منهم فما هو حال من عاشر الحيوانات خاصة المفترسة؟ انهم كالأنعام بل اضل سبيلا. هؤلاء يقولون زورا وبهتانا انهم من ابي ذر الغفاري الذي خرج ثائرا ضد والي الشام معاوية وكان اول من سال مسؤولا في التاريخ بحسب علمي من اين لك هذا؟! ولم يقبل بتبريرات معاوية أنداك .الادعياء يقولون كذبا انهم ينتسبون الى من قال لوكان الفقر رجلا لقتلته ومن قال يكاد الفقر يكون كفرا ومن شرع لثورة الفقراء عندما قال عجبت لفقير لا يخرج شاهرا سيفه وانهم احفاد من ساوى في العطاء من بيت المال بين عمار ابن ياسر ومروان ابن الحكم على حد سواء وهؤلاء الابطال الاولياء منهم براء بل هم اعداء لهم وثورة الجياع قادمة بالنصر لامحالة ولن تنفع كلاب الحراسة ولا ابواق التبرير وطبول المدح للصوص القتلة مصاصي الدماء اي نفع والعاقبة للمتقين.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟