سلاما ياشعب مصر في مليونيه يوم الحساب

سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مره اخرى يوكد التيار الديني في مصر الحره والمتمثل بالاخوان المسلمين بغبائه الاجتماعي والسياسي عند احتلاله لميدان التحرير ومحاولته لمنع المتضاهرين من الوصول اليه في مليونيه يوم الحساب وتذكرني هذه الواقعه بالمثل المصري الذي يقول(هل هيه عركه في خماره ) حيث ان الاخوان المسمون يعتقدون بان خلافهم مع المتضاهرين هي عركه في خماره ولم يتوصل الى اذهانهم انها قضيه شعب اختار الحريه والعداله الاجتماعيه وانه على استعداد لانتزاع اهدافه اعلاه من انياب الاسد وليس من ثعالب الاخوان المسلمين لذا نرى الاخوان المسلمين لازالو ينطلقون من مفهوم القوه واسلوب الفتونه الذي اكل عليه الدهر وشرب في اعتقادهم من انهم اذا احتلوا ميدان التحرير ومنع المتضاهرين من الوصول اليه بانهم سوف يقمعون شراره الثوره ضد فكرهم الفاسد علما انهم قامو بذالك لاكثر من مره في الشهر الماضيه ونجحوا جزيئا في ذالك وكانت المضاهرات تغير مسارتها تحاشيا للصدام معهم وبذالك اعتقدوا ان ميدان التحرير الذي يمثل الثوره المصريه السلميه في اوج عظمتها والرمز لحريه الري والعداله الاجتماعيه يمكن محيه من ذاكره المصرين ولكنهم نسوا ان الثورات تتحرك كما تتحرك الصفحات التكتونيه للكره الارضيه حيث تجد فيها الهزات ضعيفه وتعتقد بانه لااهميه لها وان الزلزال بعيدا عنها ولكن في لحظه من حيث لاتدري يشق الزلزال طريقه من بين قدميك لذا فان ماحصل في مليونيه يوم الحساب هو البدايه لشق الزلزال طريقه من بين اقدام الاخوان المسلمين ليعيد الى الاذهان بواكير ثوره (25) يناير ويعلن الشعب المصري مره اخرى بتاريخه الفكري الاصيل انه لم يكون اضحوكه للعالم وان لايسمح لاي تيار غبي ان يسرق ثورته منه حتى لو امتلك مال قارون وان مفردات الكرامه النسانيه والعداله الاجتماعيه والثقافه والفكر والمتاصله في وجدان المواطن المصري ولايمكن للمال السياسي للاخوان المسلمين مسحها من ذاكره المواطن المصري لذا فانا ارى بواكير الثوره الحقيقيه قد انطلقت شرارتها الان0

#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات