الدور الثالث ..للحكومه والبرلمان

احمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الدور الثالث ..للحكومه والبرلمان


هناك مثل يقول (كوم التعاونت ما ذلت ) وفعلا التعاون وروح التعاون يعطي فرص نجاح كبيره جدا في كل المجالات ,ان تجربه مابعد صدام حسين بالنسبه لقاده المعارضه العراقيه أنذاك في الداخل والخارج كانت فاشله للاسف لان قاده المعارضه السابقين القسم الاكبر منهم بقوا معارضه حتى لحكومه مابعد صدام !! والسبب ليس لانهم غير قانعين بما يحصل بل لانهم غير مشتركين بتقاسم الكعكة !لذلك يعملون على زعزعه النظام واقول : من حقهم ! لانهم مهمشون بعد ان قارعوا نظاما فاشيا كنظام صدام ولم يشركوا في سياسه تنظيم الدوله او الحكم فيها بل بقوا مهمشين يحاول الاعداء استقطاب الغير وطنيين منهم وتمويلهم والعمل معهم ضد المصالح الوطنيه لو ان الفهم الصحيح لمعنى الشراكه الوطنيه يسود داخل مؤوسسات الدوله لاصبحت الدوله العراقيه خاليه من كل مظاهر الفساد بل اصبح في كل مؤوسسه مجاميع تعمل كل مجموعه لصالح الحزب او التيار التي تنتمي اليه (اين الدوله اذن )؟! العراق للاسف اصبح مشتتا وهذه الحقيقه ولاتوجد حكومه شراكه وطنيه وشعارات حكومه الوحده الوطنيه ماهي الا ضحك على الذقون وتخدير اعصاب لعقول تصدق كل مايقال ..ان الشعب العراقي لن يبقى صامتا الى ابد الدهر بل ستحين الفرصه لان ينتفض ويختار الاجدر لخدمته والعمل على راحته والمطالبه بحقوقه التي ضاعت ,وسط صراع سياسي غير مجدي بين السياسيين العراقيين ,اننا نطالبكم ايها الساسه بحكومه شراكه وطنيه تشترك فيها كل مكونات الشعب ولن يهمش احد ,لنبني وطننا جميعا كما نريد نحن لا كما يريد الغير .
اعطت وزاره التربيه مشكوره فرصة ثالثة او دور ثالث للطلبه الراسبين واننا اليوم كشعب نعطيكم الفرصه الاخيره لكي تلموا الشمل وتتفقوا وتكونوا حكومه شراكه وطنيه لينعم العراق واهله بثروات هباها الله لعموم الشعب وليتقاسم الشعب رغيف الخبز وان لم تنجحوا في هذا الدوروهذه الفرصه للاسف اقولها لكم لامكان لكم بيننا وسيرقن قيدكم للابد لانكم لستم اهلا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات