أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة مَاذا نُسَمِّى حُبُنا














المزيد.....

قصيدة مَاذا نُسَمِّى حُبُنا


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 06:35
المحور: الادب والفن
    


مَاذا نُسَمِّى حُبُنا
طيفُ ذِكرىَ هَاربَة
هَلْ نُسَمِِّيهِ جُنُوناً
و سَرابُ شمْسٌ غاربَة
أو قدَرٌ جَاءَ بغير ِمِيعَادْ
حَتىَ إذا دَارتْ بنا
الأرضُ و الدُنيَا مَعَاً
نتذكرُ مَاضِى قدْ مَضَىَ
يَسْحَقنا شَوقاً مُوجعَاً
و لمَّا التقينا ذاتَ يَومٍ
عَلىَ الطريق ِبغير ِلِقاءْ
حَتىَ سَارَ كُلُّ مِنا
هَكذا وحْدَهُ كالغربَاءْ
و النارُ مِنْ تحْتِ الرمَادْ
مَاذا نُسَمِّى حُبُنا
طيفُ ذِكرَىَ هَاربَة
هَلْ نُسَمِيِِّهِ جُنُوناً
و سَرابُ شمْسٌ غاربَة
أو قدَرٌ جَاءَ بغير ِمِيعَادْ
أينَ حَدِيثَ الحُبِّ راحْ
حَتىَ صارَ الليلُ صَبَاحْ
ألمْ تقلْ يَومَا ًفِدَاكَ
لو ألمَّتْ بىَّ جراحْ
فالشْوقُ دُومَاً سِكِّينُ فِينا
قلبى رضِينا أمْ أبينا
فلنَعُدْ وكفانا بُكاءْ
و ليَعُدْ عَهْدُ أمَانِينا
يُضِىءُ
فِى دُنيَا العِبَادْ
مَاذا نُسَمِّى حُبُنا
طيفُ ذِكرىَ هاربَة
هَلْ نسَمِيِّهِ جُنُوناً
و سَرابُ شمْسٌ غاربَة
أو قدَرٌ جَاءَ بغير ِمِيعَادْ



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة حَبيبَتِى
- قصيدة أُعْجُوُبَة ُأنْتِ
- قصيدة لا تَلوُمِىِ
- قصيدة شوق ٍ مجنونْ
- أغنية يا قلبي حب اللي يحبَّك
- قصيدة الحُبْ
- قصيدة رُبَّمَا ظنَنتُ أنَّ الحُبَّ لِى
- قصيدة تاريخٌ مَجِيدْْ
- قصيدة من انتِ
- أغنية سدقيني
- قصيدة الصراحة
- التاريخ الإجتماعي السري للأشخاص ....... ما لا يعرفه الأبناء ...
- أغنية خايف أجيلك و اصالحَك
- أغنية قلبَك يعجب أي حد
- قصيدة قصيدتي أطلقت عليَّ الرصاص
- أغنية و هسِيبِك
- أغنية أنا قلت آخر كلمتي
- قصيدة سيدة القصر
- وقفات مع القرآن الكريم ..... الوقفة الأولىَ محاولة تفسير آية ...
- قصيدة أتتسآئلين


المزيد.....




- ملايين الإيرادات… فيلم ولاد رزق الجزء 3 كامل HD.. يتصدر شباك ...
- بالنجاح للجميع.. توزيع درجات امتحان اللغة العربية ثانوية عام ...
- حقيقة ..تسريب امتحان العربي 2024 ثانوية عامة || SOON اجابة ا ...
- تفاصيل حقيقة..تسريب امتحان اللغة العربية ثانوية عامة 2024 با ...
- الأكاديمية الفرنسية تتوج المغربي عبد الفتاح كيليطو بالجائزة ...
- مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان يكرم محمد الأشعري
- الغاوون,قصيدة (دوامات)بقلم الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- مصر.. نقيب المهن التمثيلية يؤكد شطب أسماء أشخاص مارسوا التطب ...
- جامعة كاليفورنيا في ديفيس تفتتح أول مركز أكاديمي لأبحاث وفنو ...
- الخارقون راجعين من تاني…موعد عرض افلام مارفل 2024 وقصص الأفل ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة مَاذا نُسَمِّى حُبُنا