جوري الخيام
الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 15:37
المحور:
الادب والفن
اهوى من سطح عن الأرض جد بعيد
لم ينتهي السقوط ولن ينتهي
إلى أن تموت روحي وترمى في دهاليز الألم
واصير أنا مصنعا للأنين
و ما هذه السنين إلا يوم جميل فقد شمسه
فصار ليلة تأبى أن تنقضي
تسألني النجوم ما أشتهي
أقول " أعطوني كل يوم ككل الناس صباحا جديدا "
أعطوني حقي من الشمس والربيع ... أعطوني شيئا من الفرحة
توقفت عن الكتابة وتبعثر العالم حولي حين طلب ورفيقه أن يجلسا جنبي ......
**************************************************
يقول أني إمرأة عذبة
يقول أن حسني يزداد مع كل نظرة
يقول أني طفلة بريئة أنيقة
يقول أنه معي يحيا
يقول أن أنوتثي تتصبب عطرا يلون برود هذه المدينة
يقول أن ملله يموت غرقا في عيوني و أنه من خجلي لا يشبع
يستيقظ نبضي مدويا فيستقوي ضعفي
وتنحي له شفاهي شهوة
ليس من يأسي
بل هي رجولته الغافية في كفي
تحرق الرماد وتغازل صمتي
تهرب مني الكلمات
وتعصى القبلات أمري ..
يرتمي قلبي مسرعا مرتعدا بين يديه ...
تراقص رعشته جلدي ... وتتقاطر قوته مني حنانا معسلا
نغرق في بعضنا غرقا عنيفا شهيا يعذب ملائكة الوحشة ,
ويقتل إلهة الوحدة!
******************************************
قطعت وصاله فجأة
أخذته الظنون وقال أني غبت عن طيب خاطري.....
ما عساي أقول يا مولاي و يا سيدي...
فلس واحد ليس معي ...
كيف أبرر غيابي دون ان أعترف بفقري إذا؟
فلتسامح كبرياء كرامتي ..
وامسح خيبتك في عندي و هفوتي,
و سأمسح أنا حسرتي في جهلك لتفاصيل قصتي!
إسمح لي فقد طالت رحلتي...
إسمح لي فأنا عن مسرح الهوى سأنجلي...
ولتتركني في شأني لأمشي وحدي درب حاجتي,
كما تركت الناس ورائي رثاءا لمحفظتي !
إسمح لي أن أنفرد بقلمي ونفسي,
لأغمس جوعي في صحن وحدتي,
رفقا بروحي ونخوتي!
#جوري_الخيام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟