صهيل متاخر

عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 21:28
المحور: الادب والفن
    

صهيل متاخر
عبد العزيز الحيدر
مثقلا بعطر التفاح
خطواتي تستيقظ
وفوق حصى الرغبات اصهل
جادحا شرارات الشر الابدي
.........
فيما تتكاثف غيوم سوداء فوق حقولي
مثقلا بما لا يسر
من تشققات النهر
اضرب وجه الماء فتتصاعد
الوان قوسي
وتمتلا غابتي بهمهمات شياطين صغيره
.........
فيما ترحل مسرعة غيومي
ارفع راسي لأملأ رئتي من رياح الوادي
ارمي ببصري الى حيث بساط اخضر زلق
........
الغوايه تقودني
.........
منفلتا اهبط الى حافات مشتعله
بين اسناني عشبة الزعفران
قلبي الظامئ يرفع نحوي سوطا
يا لهاويات سحيقة واحلام خبال متاخر
يا لدهشة الضوء
اه مما يتدفق في قامتي من عويل
........
ايها التفاح الاخضر
ايتها الخطيئة الخضراء
من يرش فوق راسي ذرور التوبة
من يفك قيودي بمتبقيات الاحلام
وكاس المسره
من اهبه هذه القصيدة

#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات