ريم اللقانى
الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 00:28
المحور:
الادب والفن
ذات ليله هاده وفى عيد الميلاد المجيد ذهب رجل ميسور الحال يدعى عم ( مينا ) لحضور قداس الكنسيه واذا به يجد رجل نائم امام ابواب الكنيسه فاقترب منه
وسأله لما انت نائم هنا ولاحظ عم مينا ان الرجل الفقير حزين للغايه ولكن وجهه مضيئ كــ وجه القمر ولا تميزه ملامح معينه
فاجابه الفقير اخرجونى خدام الكنيسه من القداس بحجه ان مظهرى غير لائق للجلوس بالكنيسه وحضور القداس لان هناك زائرين من اكبر رجال الدوله وسيجلسون فى الصفوف الاماميه ولا يحق لى الجلوس عليهااا
|فقال له " عم مينا " لا تحزن يا صديقى فالناس لا تعلم بما داخل القلوب وقد اصبح الانسان بمظهره ليت المسيح يعلم ما اصبحنا عليه ..
ترك عم مينا الفقير ودخل لحضرو القداس وبعد دقائق من جلوسه خرج مره اخرى املاً فى ان يجد الرجل الفقير
وبعد ان خرج وجده كما تركه ففرح كثيرا ثم
قال له : هل لى ان اطلب منك شيئاً يا سيدى
اجابه الفقير نعم بالطبع
قال عم مينا : هل لى ان اصطحبك لنتناول سويا العشاء ..
ابتسم الفقير قائلا نعم ولكن بشرط ان لا تعد طعاما كثيرا ..
وافق عم مينا واصطحب معه الفقير اللى منزله واعد الطعام له وجلسا ليتناولا الطعام وتوقع عم مينا من مظهر الفقير انه جائع جدا وسيلتهم كل الطعام ولكن الفقير خيب ظنونه
فاذا به ياخد رغيف الخبر ويقسمه نصفان ويعطيه نصفه ومن ثم يختفى بعد ان لاحظ عم مينا ان الفقير بيده ثقبان فى كل يد ثقب .!!
وبعدها تذكر مقوله المسيح " اذا كنتم تريدون ان يكسر المسيح لكم الخبز فلا تمدوا ايديكم الى موائدكم الا بعد ان يكسر الفقير اولا الخبر على موئدكم "
ريم اللقانى
#ريم_اللقانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟