أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فوزي بن يونس بن حديد - نوال السعداوي، امرأة ليس لها تاريخ














المزيد.....

نوال السعداوي، امرأة ليس لها تاريخ


فوزي بن يونس بن حديد

الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 11:38
المحور: كتابات ساخرة
    



هل من حق المرأة أن تثور على مبادئ وقيم مجتمعها؟ وهل لها الحق في إبداء رأيها بكل حرية حتى لو تجنّت على غيرها؟ وهل من حقها فعلا أن تخترع قوانين خاصة بها وتدعي أنها قادرة على إذلال الرجل؟ تلك هي صفات أو مبادئ الكاتبة المعروفة والمشهورة عالميا نوال السعداوي التي ثار الضجيج حول هل أنها امرأة أم أنها مخلوق من نوع آخر، هذا إذا اعترفت أنها مخلوق بالأساس.
فكاتبة كنوال السعداوي تبحث في قمامات الفكر لتلوث كل فكر حولها بخرافاتها وخزعبلاتها التي لا تنتهي إلا بموتها، ويبدو أن باب التوبة قد صدّ في وجهها لأن وجهها يرفض كل جميل، شعرها الأشعث وأسنانها الجاحظة وعيونها البارزة وصوتها الخشن جعلنا نفكر ألف مرة في الاقتراب من فكرها، لأن المظهر عادة ينبئ عما في داخل الإنسان من أفكار ومبادئ.
وكاتبة مثل نوال السعداوي التي تكتب بشيطانها لا بعقلها، قد أصابها فيروس التجني على كل ما هو جميل وما هو مبدأ وما هو عُرف، وارتضت أن تتمرد على كل القيم بما في ذلك قيم الإسلام، ولو أخفت عدوانها لاختفت عيوبها ولكن جرأتها على الدين والواقع جعلها امرأة منبوذة عند كثير من الناس واسأل أهل مصر ينبئونك بصفاتها.
وحتى كتاباتها لم تخرج عن دائرة السوء والتجني الواضح، وفي لقاءاتها تحاول أن تخفي آلامها، وقلقها وكآبتها من الحياة وتحاول أن تصور نفسها كأنها تعيش الحرية والسعادة ولكنها في الحقيقة تعيش قمة الألم والصراع مع النفس، أقرأ ذلك من خلال ما تكتب ومن خلال ما يدور من حوار معها ومن خلال الوجه العبوس الذي يظهر على الشاشة، إنها لا تمثل المرأة العربية، ولا تمثل حتى المرأة الإنسانة كأنها تعيش في كوكب آخر صنع خصيصا لها لتريه إبداعاتها الزهايمرية، لا سيما وأنها تعيش الآن شيخوختها الهزيلة، وقلّ من لا ينتقد فكرها ومعجب بآرائها ومقتدٍ لسلوكها، إنها امرأة منحرفة فكريا ولا أستطيع أن أقول أخلاقيا، فأنا أحكم عليها من خلال فكرها لا من خلال أخلاقها، فكيف تستهزئ بالدين ويسمع لها وكيف تتجنى على أركان الإسلام ركنا ركنا بداية من الصلاة ونهاية بالحج وترى أن العبادات تكريس للجاهلية الأولى وتتساءل كيف الناس ينساقون وراء طقوس يكتنفها الغموض، ولماذا يتعبون أنفسهم ويتلذذون بالألم والعذاب في نهار رمضان ويحرمون أنفسهم من الطيبات؟ ولماذا يطوفون حول حجر لا ينفع ولا يضر؟
حديثها عن الدين افتراء وبهتان، وميتافيزيقا وفلسفة سفسطائية وثرثرة لا فائدة منها، بل إن ذلك يعكس شخصية الإنسان المضطربة التي لا تعرف كيف تعيش واقعها ولا تستطيع أن تتأقلم مع محيطها مما يجعلها في اصطدام دائم مع نفسها ومع من حولها، وتحوم حول الحمى وربما وقعت فيه، لذك هي الآن في ورطة فكرية وحيرة نفسية وبلبلة عقلية وربما أصابها نوع من الخرف نتيجة التفكير المنحرف الذي أتاها من كل جهة.
ما جعلني أقتنع أن نوال السعداوي مخلوق من نوع آخر هو أنها لا تفكر كامرأة لها عاطفة وحنان ورؤية ثاقبة، ولا تفكر بعقلها رغم أن المرأة في الواقع أقرب إلى العاطفية ولا هي بالمرأة الحديدية التي تصنع القرار في الوقت المناسب، بل هي نوع من المخلوقات ما زلت لا أفقه سرّه ولا كنهه، وهي نوع من البشر لا يفكر – كما قلت آنفا- بل يستقبل ما ترويه الشياطين لتثير بلبلة في العالم بآرائها المعوجة التي لا تستقيم وخطواتها الفجة التي يفجع منها كل لبيب، ولكن ثورة مثل هذه المرأة مآلها الخمود والاندثار، فبموتها ينتهي خرفها وتنتهي خزعبلاتها.



#فوزي_بن_يونس_بن_حديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية خطر على الأمة الإسلامية
- باراك أوباما الرجل الأعتى إلكترونيا
- ما الذي يحدث في بورما؟
- رفقا بالزوجات
- جامعة الدول العربية في موت سريري
- لماذا تطالب المرأة بالمساواة؟
- حمد اختفى وغليون استقال
- محمود عباس يعمل لحساب من؟
- فنانون يبحثون عن الشهوات
- من يوقف حمد بن جاسم؟
- الغرب أكبر راع للإرهاب
- ما ذنب أسيل إذ قتلت
- نظرية الخلافة بعد الثورات العربية
- وسقط قناع قناة الجزيرة
- غزة تستغيث بحمد بن جاسم
- الزوجة تحتاج إلى دفء
- سر الأنثى
- أخي في ذمة الله
- هل يرحل بشار الأسد؟
- هل ستسقط سوريا؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فوزي بن يونس بن حديد - نوال السعداوي، امرأة ليس لها تاريخ