سلطان البيان
الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 19:48
المحور:
الادب والفن
- درْبُ حريْر و يرْفلُ لارْتيادِهِ
و يتيه ُ (أسعدُ) ناعِمَا ً بوروْدِهِ
، وَثير ِ مركبهِ، و بُـعْـدِ آفاقهِ
.. و عقارب نـُقِشـَت ْ بوَشـْي بروْدِهِ
واُفعوان مِثلُ تِـنـّيـن ٍ، كحَيَّة
(يحيى) بنفـْثِـهِ لهيب قصيْدِهِ
يـجـتـرّ ُ مِن ْ مَنظومِهِ مَكرورهِ
بفصولهِ و سـنينهِ و عقودِهِ
- دربُ اللّبان إلى الجزيرةِ، أعْرقَ
و أشـْأمَ بمسارهِ و حدودِهِ
- وثالث ٌ للعاج ِ، رحلة صَـيْفِهِم
و شـتائِهِم؛ بعـتادِهِ و عديدِهِ
درب ٌ يعانق للنجوم ِ الكـُنـَّس ِ
ظِلالـُها تتلألأ ُ بجليْدِهِ
في حَزنهِ و نـَجْدِهِ (*) و جـِبالهِ
، بنباتِ نرجسـه؛ بدا بهجوْدِهِ
يغفو العليلُ على العليل ِ نسـيْمهُ
ســَيّانُ لدو هياجـِهِ و ركودِهِ
، تتناغم الأشـْجارُ في أنفاسِها
، كروان ُ حاكت ْ، و الدُّعاء ُ بورْدِهِ
، يُنـْبوع ُ مَنهلَ غلائل ٍ، طائر ٍ
سـَحـَرا ً أو هُجْن، حاكى المـُزن َ في تجعيدِهِ
غضونه ُ تضاعيف كشـيب ٍ و عَيب ٍ في
هام ٍ كهالةِ (يحيى)..، في تجريدِهِ!.
__________
(*) حَزن = سـَهْل، نجـْد = هـَضبة، هُجود = نوم المهْجع ليلا ً (ظ . غ. ).
#سلطان_البيان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟