أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - إننا ننشد الآمن والآمان من الحكومة الجديدة














المزيد.....

إننا ننشد الآمن والآمان من الحكومة الجديدة


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لا شك فيه أن الحالة الآمنية التى نعيشها بعد الثورة تعكس كثير من الآفعال والتصرفات لآعمال بلطجة ولصوصية والآن تم أستحداث فئة جديدة علينا ألا وهى الآرهاب الجبان , وأعنى بهذه الكلمة الجماعات الآرهابية التى ظهرت من جديد بعد أن خفت ضوءها سنوات طوال على يد الوزير العادلى , والذى كان قادرا أن يسير مجريات الآمور لصالحه وقضى على جميع بؤر الآرهاب فى مصر تقريبا ... لا ننكر أن أغلب الثورات , لابد وأن يظهر لها أعداء , إما من بقايا نظام سابق أو من خلال جماعات فقيرة أتسمت بالقذارة فى الآعمال مثل السرقة والنصب والنهب والخطف والتهديد بالسلاح وهذه أشياء طبيعية تحدث نتاج الغياب والآنفلات الآمنى والذى طال مداه , وإن كنا ننتظر هذا الآمن بفارغ الصبر , لآننا نخشى على أنفسنا من بطش البلطجية .

ونتيجة للغياب الآمنى حتى فى سيناء حدث ملا يحمد عقباه لجنودنا الآبرياء , من مجموعات أرهابية لا تعرف أن هناك عقاب فى الدنيا والآخرة .... هذه المجموعات كانت ولازالت تعشعش فى بؤر داخل سيناء بمساعدة أناس من أهل سيناء من أجل زعزعة الآمن القومى المصرى الذى هو فوق الجميع .... وهو خط أحمر لمن تسول له نفسه بالأعتداء على كيان مصر , إننا الآن نتحسس الآمن والآمان الذى أصبح أمل لكل مصرى , نبحث عنه أكثر من بحثنا عن الطعام والشراب , لآننا نخاف على بناتنا وأولادنا , وأصبحنا نخشى على أرواحنا من عصابات البلطجة واللصوصية , أصبحنا نتوارى عن أعين هؤلاء اللصوص , لآنهم أصبحوا شبه متوحشين , هؤلاء البلجية ضحايا النظام السابق الذى جنى عليهم وحرمهم من العمل , وأيضا منهم من خرج من السجون مع الثورة وهو ناقم على المجتمع كله .

دولة القانون
إن مصر هى دولة المؤسسات والقانون , ولابد للأمن أن يحمى القانون والشعب , وهذا مطلب كل فئات الشعب المصرى , ونرجو جميعا من السيد وزي الداخلية الجديد أن يكثف جهوده من أجل إقرارالمنظومة الآمنية لحماية أبناء الوطن من الغزاة الجدد وضد هجمات الحاقدين والمتربصين لمصر وشعبها من جماعات تريد لمصر الدخول فى حروب جديدة مع إسرائيل , ونحن لا نريد الحروب لآننا ذقنا طعم السلام , ونتاجه من خير على البلد , لآننا لسنا دعاة حرب , وبلدنا بلد الآمن والآمان والسلام , كما يجب القصاص من الجناة الذين أزهقوا أرواح أبناء مصر على أرض سيناء .

إننا الآن أصبحنا نواجه خلايا وعصابات منظمة تريد أن تنال من كرامة الشعب المصرى , كما تتطلب المرحلة التى نعيشها أن تتفاعل كل القوى الشعبية فى مساندة الشرطة والجيش لمطاردة هؤلاء الخونة القادمون من دولة الجوار بهدف قتلنا وترويعنا , كما يجب على الجميع مناشدة الشرطة والتفاعل معها فى حال تواجد أى أعمال بلطجة حتى تتصرف معه الشرطة بحزم , إننا نعيش الآن فى أيام حزينة فى شهر كريم , كان من الآولى أن تكون جميع الآيادى ممدودة لعمل الخير ولا تقدم للقتل والآرهاب الذى كنا قد تخلصنا منه منذ أعوام مضت , إنها إرادة المولى فى فقد أبناء أعزاء ونحسبهم شهداء أبرار عند الله .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا غاوى كلام يسعد كل الناس
- على الباغى تدور الدوائر
- كلام مهم لحكومتنا الجديدة
- رحم الله حبيبتى
- يا صباح السمنة السايحة
- يا غالية على ( حذر فذر تطلع أيه ؟ )
- نحن فى حالة حرب مع البيئة !
- نفسى أدخل البرلمان
- مسكينة يا أرضنا العربية
- أشكالية الفهم الخاطئ للأسلام
- لماذا رفضوا الصلاة على اللواء عمر سليمان ؟
- القراءة وأثرها فى الشعوب
- الوصية
- صايع وضايع
- أنا لا أحد
- لا مانع عندى
- مرحلة البناء والتنمية
- الخلط بين الدين والسياسة
- ماذا لو فقد القضاء هيبته ؟
- إبن لادن أنفق ثروته على الجهاد


المزيد.....




- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...
- الأرجنتينيّون يودعون البابا فرنسيس في بوينس آيرس والعالم بال ...
- نهاية قريبة للحرب؟ بوتين يبدي استعداده للتفاوض مباشرة مع كيي ...
- إعلام: الولايات المتحدة تغلق برنامج تطوير صواريخ HALO الفرط ...
- -القناة 11-: القوات الجوية الإسرائيلية تجري تدريبات في قواعد ...
- دبلوماسي نرويجي سابق: النزاع في أوكرانيا نتيجة -سياستها الخا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - إننا ننشد الآمن والآمان من الحكومة الجديدة