محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 13:49
المحور:
الادب والفن
أني لاأكذب...
لكنك تناديني لموت اخر
فتكون استجابتي كاذبه
ولان الموت الذي تريده لي
ليس خصبا..
فلاأعطيه حتى تزيل عنه الوجع
موت بلاوجع أثمن من عاصمة قرمزيه
هل ترى كيف تجر الحب بعربات دفن الموتى
لانه من اقنعك بأن الحب حرام انت تطيعه في تقطيع الاشلاء
صبيحة يوم العيد...
لذا اعيادنا سوداء كطبول الحرب الخاسرة
ثم تناديني كلانا نخون
متى خنت الود فأتوب على قدميك
أو سرقت من خزانتكم عيون
أن لي فيك ربيع
فما جدوى شتاءك ومعطفك الحزين
هل ستتركين تلك الافواه تأكل عسل تمرك
لتكثر لزوجة دمائهم المثخن بحزنك الدفين
كيف تحكمين...
وانا القاطع اشواطا في الموت كتجربة اولى
فيدفن نصفي في الطين
أموت لو ناديتني بحرف لسماءك وان كانت مضرجة بألف وجه مسيح
وأجيب ظلك المدفون في مرافيء روحي
في لغتي وصراخي وان شاب الطريق
الان...دعيني أقترض الصبر
سألفه كحزام ناسف يمزق هشاشة الضجيج
واجبر المدى ان يطبق كفيه
ليمنع اخر حلم يراودني لحظة الفجر
ربما سيأتي في لحظة الروع وليد
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟