علي الكاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 23:08
المحور:
المجتمع المدني
دكتاتورية هشة ...
تقرير :علي الكاظم
بعد ان ثبت بالدليل القاطع إهمال الشعب لابسط حقوقه وعدم الاكتراث بات من المعقول ان نقول لوطننا ضعت كما تضيع الحقوق في زمن القنبلة حيث لا يمكن ان يصحو من سبات الدكتاتورية وحب التسلط عليه ولا يمكن ان يصحو لنفسه والشعور بالمسؤولية خاصة وان كل الابواب تطرق وهو لا يسمع اقصد الشعب فهاهي الشعوب العربية تعلمت منه الكثير وتعلمت كيف تثور على الظلم وكيف تجعل من حكومته طوع إرادته .ان شعبنا بات لا يعرف غير الإصغاء دون اللجوء الى السؤال لماذا او كيف وما الحل ؟؟؟لم نجد في أجندته غير الرضوخ والاستسلام ولا مبالاة التي صنعتها الحكومات السابقة .
فهاهو المواطن علي سباهي من محافظة الديوانية يعبر عن ما يعانيه قائلا :" ليس غريبا علينا الصمت ,لطالما قطفنا منه الالم والجوع والحرمان دون ان نصرخ او نثور " واضاف "بات كل انسان فينا طوع شهواته وليس همه سوى الرضوخ " وكذلك عبر المواطن علوان سلمان قائلا "ان كل مقومات المواطنة عندنا اصبحت غير واضحة بسسب حكومتنا الحالية التي لم نعلم منها غير الوعود " واضاف "لن يرحمنا التاريخ ابدا لاننا صامتون " واشار صاحب دكان عطارة قائلا " لن نندم كوننا عرفنا كيف نرضخ وهذه ارادتنا ولن نسامح انفسنا سرا لاننا عاملنا الواقع بشكل بارد دون اللجوء الى حسم الامور "
وبين مد وجزر من الهموم وعدم الحصول على ابسط الحقوق والواجبات قال المحامي سامي البدري " ستبقى الامنيات في تخطي رداءة الوضع متذبذبة وغير موجودة لان الصمت والركون للاستسلام هو شعارنا " وكذلك اشارت المحامية سناء حميد قائلة " مادامت اجندة الحكومة لصالحها دون الاكتراث لابسط حقوق المواطن ستبقى الاوضاع مزرية وغير جادة في النهوض بالواقع المعيشي او المعنوي " واضافت " ان الوضع الامني له التاثير الكبير في تحسين الاوضاع ولا يمكن لاي بلد ان يصمد مثل العراق الذي عانى ما عاناه من الويلات والحروب "
وبالصدفة قال المواطن جبار كامل متفائلا " لن يدوم الظلم حتما وستشرق فينا همة النهوض والتغيير وسنعلن ان العراق لكل العراقيين وسنبني دولتنا المدنية بسواعدنا ولن يدوم ظلم الجبارين".
#علي_الكاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟