جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:25
المحور:
حقوق الانسان
الواشنطن بوست 10 شباط 2005
جنيف :
بعثة هيئة الامم المتحدة التي زرات ايران في الاسبوع الماضي ادانت بشدة " الاعتقالات الكيفية واعمال التعذيب والتحقير "االتي تمارس بحق المعتقلين في ايران ، كما انها طالبت" بالغاء عقوبة الاعدام " التي تمارس في هذا البلد على نطاق واسع .
كما طالبت الحقوقية البرفيسورة السيدة باكين اير نورك وهي تركية الاصل رئيسة البعثة دولة رجال الدين في ايران وضع مشروع من اجل احترام حقوق الانسان وتنفيذه وكذلك مشروع ثان من اجل وضع حد للعنف ضد النساء حيث كان التمييز والعنف ضد النساء من صلب المواضيع التي سافرت الهيئة من اجلها الى ايران .
هذا ومن الجدير بالذكر ان منظمة حقوق الانسان الاهوازية كانت قد اتصلت مع السيدة باكين وبقية السادة اعضاء وفدهيئة الامم المتحدة المبعوثين الى ايران وذلك قبل سفرهما ، وسلمتهما قائمة باسماء المعتقلين العرب الاهوازيين القابعين في السجون الايرانية ، كما قامت منظمة حقوق الانسان الاهوازية بتسليم الوفد تقريرا حول التمييز واعمال العنف التي ترتكب من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد المرأة العربية الاهوازية ، لعل من بين مظاهرها البارزة والواصحة ارتفاع معدلات نسب الامية بين صفوف النساء الاهوازيات في هذا الاقليم العربي حيث تصل هذه النسبة في المناطق الريفية النائية والبعيدة عن المدن الصناعية والنفطية الى 100% ، والاهمال المتعمد من جانب الحكومة في تاسيس المدارس في القرى والارياف الاهوازية النائية وحرمان الشعب العربي الاهوازي من التعلم بلغة امه وبعض الممارسات اللانسانية الاخرى .
وقد تضمن التقرير التي تقدمت به منظمة حقوق الانسان الاهوازية ارقاما واحصائيات تدل على الارتفاع المتزايد وغير العادي لنسب الامية بين صفوف نساء السكان الاصليين من اقليم الاهواز مقارنة مع نسب الامية على مستوى النساء في كل ايران وحتى بالنسبة للنساء من غير السكان الاصليين في هذا الاقليم ، والتي تظهر بوضوح ان سياسة حكام ايران تتعمد الى تجهيل هذا الشعب وجعله متخلفا ، بالاضافة الى ممارسة التمييز العنصري بحقه .
#جابر_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟