أسامة الخوّاض
(Osama Elkhawad)
الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 20:19
المحور:
الادب والفن
شهادتان عن مرثيتي لعبد الخالق محجوب "هكذا كان قلِقا على مستقبل العشب"
*الشهادة الأولى: عالم عباس محمد نور:
كتب الراحل المقيم خالد الحاج التالي في بوست له بموقع سودانيات:
قال شاعرنا الكبير عالم عباس وهو يقرأ قصيدتك يا مشاء:
يستطيع الشعر أن يقول الكثير في الشهيد عبد الخالق، وملحمة حياته واغتياله، وهل غادر الشعراء من متردم !
لكل متذوق دوافعه واختياره، ومنهجه، أما عندي، فمع جليل الاحترام لكل شعرائنا وعلى رأسهم الفيتوري، ستظل عندي قصيدة الشاعر أسامة الخواض، أكثرها عمقاً، وشاعرية واستلهاماً للمعنى والتصاقا بالوجدان.
آه يا أسامة، هكذا الشعر، وتلك هي الرؤية، وذلكم هو المارسليز الذي نزف به عبد الخالق، إلى حيث سبقه شهداء الحرية والإباء، وبالقطع هو لن يكون آخرهم!
أسامة الخواض شكراً جزيلا.
عالم عباس
http://sudaniyat.org/vb/showthread.php?t=3773
*الشهادة الثانية: عبد الله علي إبراهيم:
عبد الخالق محجوب: في كلمتين تلاتة ... بقلم: عبد الله علي إبراهيم
قال كاتب ماكر للشيوعيين على منبر السودانيزأونلاين مرة إن كان بوسعهم تعريفه بأستاذنا عبد الخالق محجوب "في كلمتين تلاتة". ولا أذكر من أروى غليله أو حاول. وعاجوا إلى "عتالة" النصوص الشعرية والغنائية من مراثي المرحوم العتيقة من لدن "الفارس معلق" حتى ما شاء الله. وربما كانت هذه البضاعة الشعرية هي التي كرهها السائل وأرد للشيوعيين أن يحكوا نثراً عن رجل بكوه بالدمع الغزير . . . المقفى. ولا يحسنون مع ذلك تقديمه لمن قد يبكي معهم متى ميزوا بكائهم نثراً. وبالمناسبة ينسى الشيوعيون ذكر واحدة من أفضل مراثي أستاذنا وهي التي كتبها الشاعر الخواض. ففيها سليقة عجيبة.
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/56-2008-12-01-11-26-03/19043-2010-09-26-10-50-17.html
#أسامة_الخوّاض (هاشتاغ)
Osama_Elkhawad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟