أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الجواد سيف مبارك - كليات المظاليم














المزيد.....

كليات المظاليم


محمد عبد الجواد سيف مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 14:37
المحور: الادب والفن
    



على غرار دوري المظاليم المحروم توجد ما تسمى كليات المظاليم التي يتفشى فيها الظلم والمحسوبية و الجهل والتخلف تأتي في مقدمة هذة الكليات كلية الاداب جامعة اسيوط وكلية الاداب جامعة المنيا وحقوق وتجارة اسيوط ودار علوم المنيا وسنتاول بالتحليل مقر الجهل والظلم اداب اسيوط واداب المنيا
ففي اداب اسيوط واداب المنيا تجد هاتين الكليتان مرتع للطلاب الذين رضوا بالتخلف ورضوا بان يكون المدرس الذي يدرس لهم يعاملهم كالاغنام ويغازل ويحابي البنات وكانه الحاكم بامر الله بل يلوح بان النجاح لابد ان يكون بشراء الكتب فقط ويعطي فقط صفحتين الكل يحفظهم والكل يحصل على تقدير جيد والنشاط الذي يعمله هؤلاء الطلاب – كتر خيرهم – هو مغازلة البنات في الكافتريات بالاضافة الى الغش في الامتحانات وهناك من ضمن تعيينه معيد/ة بتلاعب الكنترول رغم انه او انها لا تجيد الابجدية في القسم الذي تم تعيينها به و اذا خلت الدفعة من ارباب الكوسة فهناك من يعمل خده مداس للدكاترة وحتى لفراش القسم ويجمع الكتب ويوصل الدكتور للمحطة وهناك الجماعات الاسلامية التي لها تنظيمها الخاص وهناك من يكتب اغاني في ورقة الاجابة ويحصل على تقدير
أما الطالب المحترم المتفوق الذي يحلم بدراسة راقية تعتمد على الاجتهاد لا الكوسة ولا التسلق يجد نفسه غريبا مظلوما وسط كل هذة الدوامات
بعد كل هذا نسال لم يتاخر التعليم لم لا نخرج علماء ومفكرين ومثقفين ؟ هل هذ احوال كليات تخرج مفكرين ومثقفين يديرون المجتمع وياخذون بيده الى الامام انهم يتخرجون لا يجيدون حتى اللغة التي درسوا آدابها في الكلية
لذلك هذة الكليات تاخذ عن جدارة لقب كليات المظاليم



#محمد_عبد_الجواد_سيف_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئاسة مصر تنحصر بين مبارك ونجاد
- أين أنتم ؟
- شفيق يا راجل
- قصيدة الظلام والنور لمحمد عبد الجواد سيف مبارك
- قصيدة (أنا والكهف) لمحمد عبد الجواد سيف مبارك
- قصيدة (ضد رمضان الصباغ )


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الجواد سيف مبارك - كليات المظاليم