أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - REPORT














المزيد.....

REPORT


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


REPORT
التقرير الحزبي
• بعض التقارير الحزبية المشوهة والتي تفتقر للمصداقية أوصلت البعض الى الهلاك والموت الحتمي ....

أعتمدت أكثر الأحزاب السياسية الكبيرة العلمانية والأسلامية على التقارير الحزبية ، في الأدارة والأشراف على الحزب ، بأعتبارها الوسيلة في أيصال الحزب الى بر الأمان . وهنا أقتصرت على التقارير الحزبية دون غيرها ، لأهمية الموضوع في حياة الفرد في المجتمع ، فكثير من التقاريرالحزبية المشوهة أوصلت البعض الى الهلاك والموت الحتمي وعكسها ، أوصلت البعض من خلال هذه التقارير الى القمة وحصلوا على مواقع متميزة على حساب التقارير الحزبية . وهكذا نبدأ في تعريف التقرير بشكل عام ، كلمة تقرير هي في الأصل مشتقة من الفعل قّرر بمعنى قررّ المسألة أو الرأي ، حققه وضحهّ وهذا التوضيح الوارد في التقرير هو عرض رسمي ومختصر لمعلومات وحقائق أو بيانات لغرض معين ، ويهدف الى توضيح المزايا والعيوب وكتابة التقارير لها أهمية كبيرة في حياتنا العملية وتلك الأهمية تكمن في الأسباب التالية : يعد مصدرا" من مصادر المعلومات ، ويعد ادارة مراقبة وتقييم للأعمال والأنشطة ، يوضح المستجدات وأن أهم الشروط الواجب توفرها في التقارير هو الأختصار والدقة . والوضوح وتسلسل الأفكار والنقطة الرئيسية هي المصداقية في كتابة التقارير والأقناع للمسؤولين عند قرأتهم للتقرير . وأخيرا" أستخلاص النتائج وكتابة التوصيات . فالتقرير الحزبي ، أو التقرير الذي يكتب عن تحركات أشخاص داخل الحزب الكبير ، يجب أن يتضمن المصداقية والموضوعية في طرح الأمور من خلال التقرير ، فكثير من الحالات التي وردت عن طريق التقرير يتطلب أن يعرف الشخص الحزبي والمبدئي لحزبه ، أنه يكتب بموضوعية أو يريد به تشهير شخص أو الأطاحة بشخص قيادي أو لأي سبب آخر ، هذا مايجب أن يعرفه بعض القياديين في الأحزاب الكبيرة من خلال تحليل التقرير وكشف المسائل التي وردت فيه ، وليس أعتماد بعض المسؤولين في هذه الأحزاب لهذه التقارير دون متابعة ، وهنالك مثل يضرب على مسألة التقارير ( ففي زمن النظام السابق ، كان شخص معتمد لدى الجهات الأمنية وهذه الواقعة في محافظة النجف الأشرف ، يقال كان هذا المعتمد يكتب ويكتب عن شخص أسمه ( كاظم) من أهالي محافظة النجف ، لديه نشاطات سياسية في المنطقة ، بأعتباره من كوادر الحزب الشيوعي ، كما يقال أن حجم أضبارته التي وصلت الى ثلاثة أضبارات تتضمن تقارير المعتمد الأمني للمنطقة عن تحركات كاظم ، وقد آخذ ذلك أستغراب مدير آمن النجف ، ووخاصة ماتضمنته تلك الأضبارات الضخمة ، طلب مدير الأمن زيارة محلة بيت كاظم للأستفسار عنه ، وفي أحد الأيام عند زيارته مدير الأمن وعند ترجله من السيارة ، شاهد بعض الشباب من أهالي المنطقة ، ومن جيران بيت كاظم وهم من منتسبي اتحاد الشباب ، العائد للحزب الحاكم آنذاك ، وقد رحبوا به لأنهم يعرفونه ، وبادر بسؤاله عن كاظم ونشاطاته الحزبية في المنطقة ، وقال لهم أن ذلك يؤثر على واقع الحزب الحاكم في المنطقة ، وقد أبتسم أحد الشبان من الواقفين ، ولكن مدير الأمن سأله لماذا تبتسم ، هل هناك سبب ..؟ قال له سيدي أنك تبحث عن ( كاظم ) نعم فهو كان من النشيطين للحزب الشيوعي أيام زمان ، فهوا متوفي ومن الأموات في أحدى مقابر المحافظة أكثرمن خمسة سنوات ، وعندها أقتنع مدير الأمن أن المعتمد مستمر بالكتابة عنه ولا يعرف شيء عنه ، فقط لكتابة التقارير مقابل مبلغ ، وهكذا رجع مدير الأمن الى دائرته ، لترقين قيد الأضبارت الخاصة ب كاظم .. وهكذا واقع التقارير الحزبية التي لها تاريخ ، وهنالك مثال آخر عن أعلامي كبير ، فهو بدأ حياته المهنية بكتابة التقارير الحزبية على زملائه في الدراسة الاعدادية، مقابل حصوله على مبالغ مالية بسيطة من الفرقة الحزبية التي يقدم لها التقارير، يشبع بها رغباته ونزواته الرخيصة في اماكن اللهو ووجد ان كتابة التقارير الحزبية طريقة سهلة ويسيرة للحصول على المال، والتقرب من اوساط الحزب ودوائر الامن، ونيل مبتغاه، وهذا ما اتاح له التدرج في الحزب الذي كان ينتمي اليه . وهنا فأن كتابة التقرير يتطلب من المتلقي أن يكونة من أصحاب العقول الناضجة ويجب أن يعرف (مدى ثقافته واتجاهاته ومايريده من هذا التقرير ، فالكثيرين من الذين يطلّعون على التقارير من المسؤولين ، ليسوا بالمستوى المطلوب ، فقراءته للتقرير ، يتم تفسيره وقراءته بصورة عشوائية وسطحية ،.. وعلى هذا الأساس حينما يسأل عن مسؤول حزبي تم تجميده ، يقال أنه نتيجة تقرير رفع عنه .. وهكذا يبقى التقرير الحزبي سلاح ذو وجهين ، أما يكون عامل مساعد للحزب أو عامل تأثير سلبي على واقع الحزب والحزبية التي تمارس فيه التقارير الحزبية ....



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في القضية الكردية ...
- بطولة أندية أقليم كردستان للملاكمة للمتقدمين
- معاناة العراقيين ....
- الأمن الفكري في زمن العولمة
- مع الرسام المبدع أحمد عبدالله مهدي
- المعرض التجاري الأيراني السابع الذي أقيم في محافظة أربيل ... ...
- لماذا يكذب القادة ....؟
- الأرهاب والفقر .....
- تنظيم القاعدة لغزا-حير العالم بأسراره ...
- المسيحيون بين الأستبداد وربيع الثورات ...
- القضية الكردية .. وبعض المفاهيم خلال حقبات زمنية ...
- العنف والحرب أغلقا السوق أمام العقل
- أربيل مدينة الزمن الماضي
- أربيل من الزمن الماضي
- هل القوة أنتصرت على الحكمة ..؟
- حكومة نيجرفان البارزاني ... وال ..؟
- الأزمة .. الى أين ..؟
- جان جونية ..من التسكع والسجن الى أفضل كاتب عالمي....
- ضرورة قنوات عربية في أقليم كوردستان
- خطر المفاعل النووي الأيراني ...


المزيد.....




- شاهد.. محرك طائرة ركاب ينفث النار بعد اصطدامه بحيوان أثناء ا ...
- السلطات الأمريكية تحدد هوية مطلق النار في جامعة فلوريدا.. وا ...
- اسم جديد لقهوة -أمريكانو-.. شاهد كيف ردّت المقاهي المكسيكية ...
- الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي يطلقون تحقيقا حول هارفرد بعد ا ...
- -أكثر الهجمات دموية-.. الحوثيون يعلنون حصيلة قتلى الغارات ال ...
- كيشيناو تمنع ممثل مطرانية مولدوفا الأرثوذكسية من السفر إلى ا ...
- الأصوات المعارضة للحرب تعلو داخل إسرائيل وخارجها
- عشرات القتلى والجرحى في غارات أمريكية استهدفت ميناء وقود بال ...
- -وول ستريت جورنال-: ويتكوف ناقش مع بوتين -قضية الأراضي-
- -كيف سأعانقك بلا ذراعين؟-.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - REPORT