صرخة امراة حرة في وجه رجل متخلف

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 12:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ايها القاتل بحجة الشرف
ايها المانع لحرية المراة بحجة الشرف
ايها الحاجب والمقنع والساتر والساجن والمقيد والمهين والمحقر والمهمش والمحيد والرافض والناكر والمبعد والمتجاهل والمستهتر للمراة بحجة الشرف
ايها القاهر والظالم للمراة بحجة الشرف
ايها المانع للمراة من ممارسة حقها بالحياة بشكله الكامل بحجة الشرف
ايها المصادر لحق المراة والمغتصب لها ولحقوقها والمستعبد لها والمالك لها ولكيانها بحجة الشرف
ايها المانع للمراة من تحقيق ذاتها وتاكيد وجودها واثبات كيانها بجهدها وفكرها ومقومات وجودها الطبيعية وملكاتها الذاتية بحجة الشرف
ايها المعتبر بان المراة حرمة وولية وقاصر وتابعة بحجة الشرف
ايها البدوي المتخلف
ايها الحيوان الناطق
ايها الانسان الجاهل
ايها الكائن الغبي
ايها الامي
ايها الخام الذي لا يعرف الحياة ولا يفهمها ولا يميز معناها وحقيقتها
ايها المتدين الغيبي الاخرق
ايها الفاشل الهامل العاطل المتطفل
ايها المتسلط الاناني المستبد المتغطرس المجرم القاتل
ايها الاستغلالي الاستعبادي
ايها النذل الامعي الانقيادي التبعي الموالي المتزلف المتسلق الانبطاحي الزئبقي الدوني التافه
ايها الدنيء القذر الحقير الوسخ الجبان
ايها التيس
ايها الضبع
ايها الحمار
ايها المسخ الانساني
ايها السافل
شرفك في كيانك وشخصيتك وعقلك وقلبك وجسدك ونفسيتك واخلاقك وقيمك وسلوكك وعملك وانتاجك ومنهجك ومسيرتك الحياتية وعلاقاتك الاجتماعية وتفاعلك مع الوجود ومدى اثبات وجودك وملء حيزك على ساحة التفاعل الحيوية في الكون المحيط بك
شرفك ليس في جسد المراة وليس متركز في بؤرة صغيرة ملاصقة لفتحة البول بين فخذيها
شرفك ليس في فرج امراة هي من تملك جسدها وهي حرة بملكها لانها ليست عبدة لك وليس جسدها من املاكك
هي كائن حي مثلها مثلك والفرق بينكما هو الجنس
ومثلما انت حر هي حرة وحريتها واجبة اكثر من حريتك حسب نواميس الطبيعة ومنطق الحياة السليم

هل فهمت ايها الحيوان الناطق المتخلف ؟ ؟
ان لم تفهم فانت تؤكد لنفسك بانك لست سوى حيوان ناطق تمثل حلقة الوصل ما بين الانسان والقرد حسب نظرية النشوء والتطور

علمانيون ونفتخر

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات