أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - إلى روح الكاتبة فاطمة العراقية .. دمعتي














المزيد.....

إلى روح الكاتبة فاطمة العراقية .. دمعتي


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 15:33
المحور: الادب والفن
    


إلى روح الكاتبة فاطمة العراقية ... دمعتي
من صفحة الصديقة الكاتبة القديرة فاطمة العراقية :
إلى حبيبي
" تزرعني انتظاراتك
صبراً
وعذوبة
شوق
فستاني الزهري
يراقص
واحتي
وشموع اللقاء
أوقدها
زمناً بك
سيكون
والوقت يجلجله
تساؤلاً
متى ؟

تعثرت كثيراً
بالإجابة
ربما تحملني
إليك نجوم الخريف
ترافة
وربما أنت من يأتي
حضوره مدارات
من فرح
سأحتفي طريق
تبانتك
وألمس الضوء
المهاجر
نحوك
لأعيد
أجزاء
قصيدتي
وأنتهج مواويل
ذاكرتي
غبشاً
يحط بدروب العودة
الميمونة ."
29 / 5 / 2012 - فاطمة
_

مع موسم شهداء الحرية في ثورات الشعوب العربية رحلت فجأة دون وداع .. ياصديقة الكلمة الأنيقة

مع بداية قدوم الصيف غادرتينا يا زميلة الحوار المتمدن ,, لم تنتظري حتى تحملك نجوم الخريف إلى حبيبك كما تمنيت في قصائدك الأخيرة ..!؟ روحك استبقت المواعيد لشوق عمّره الحزن والغياب ... إنها الحياة والموت تتسابقان كما الليل والنهار لنعيش شمس النور والضياء والبهاء نتعارف نتلاقى نتباعد في عالم الأحياء , وعالم الأموات , والعالم الإفتراضي الجديد في عصرنا الحالي , نلتقي ولا نلتقي , نتواصل ولا نتواصل سوى ذرات الهواء والبخار وما جمعت من أرواح في فضاء الكون وأسرار الحياة .... سوف نعترف في النهاية أن الحياة جميلة بكن وبكم وبنا وبالجميع ,,, تلاوين ولوحات تجريدية ورموز وأسماء وأجنّة تولد وأرواح تصعد في عملية لا متناهية بين الأرض والسماء لتتجدد اللوحة كل يوم في عالم المتغيرات والثوابت ..
فاطمة العراقية من قارئاتي المحبّبات , ومن الكاتبات الراقيات بنثرهن ومواجعهن الخاصة والعامة
يا قطعة من قصيدة العشق المحلّى بعصرة الغياب
طارت الروح إلى عشيقها والتحم الشعر بالشاعر

ربطتني بها علاقة فكرية وثقافية وإنسانية حميمية أخوية لا أنساها ,, زميلة وصديقة وقارئة وكاتبة رائعة رحلت دون وداع وبغفلة الربيع الثوري المدمّى ..
أشعلت في المشاعر الإنسانية مفاجاّت الكتابة والقراءة والصداقة والثقافة
يا نخلة عراقية حزينة .. مملؤة بثمار العطاء والوطنية والوجع التاريخي لإنسان الرافدين .. من مهد الملاحم والشعر الحزين والحب وقصائد ( إينانا ) أتيت ,, تسلق طيفك في أعمدة الحوار المتمدن أيقونة للحب والوفاء والنبل والصفاء وجهاً لأم فياضة بالمحبة وامرأة ثكلى تكتب بقيثارة روحها وعصارة قلبها ورود الشوق للحبيب والوطن والإنسان .

لم تفارقنا الأستاذة والمبدعة السيدة فاطمة العراقية بقيت روحها معنا في عالمنا الإفتراضي تسبح بفضاء ثقافي رحب
أحببت شعرها وحروفها النازفة دمعة دمعة ..وطبعتها لكي أستمتع بدواخل مشاعرها .. وأحلل رموزها ... إنها الأرقى والأنبل الأخت فاطمة ... روحك غالية عليّ
نافذتي تنتظر شمعتك اليوم .. مع شمعة شهداء وطني سوريا
يا أختاه .. يا صديقة الكلمة والحرف المكرّس للحب والأوطان والإنسان المعذّب ... ألف رحمة وألف وردة أنثر على رخام الأرض التي احتضنت جسدك الطاهر .. والخلود لذكراك الطيبة ..
العزاء والصبر لذويها وأصدقائها والشعب العراقي الشقيق .. وأسرة الحوار المتمدن الكريمة
هولندة / مريم نجمه / 24 / 6 / 2012



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليك .. همسات نسائية
- من خواطر زوجة معتقل سياسي - رقم 23
- نسيت النذور ! رؤى سريعة
- تعابير عامية شعبية - 9
- صباح الخير يا حرية .. من الثورة وللثورة - 17
- لوحة مشرقة
- خواطر .. من يوميات الثورة السورية - 21
- البدايات - لمحة ودراسة عن جذور التنظيمات النقابية والإجتماعي ...
- يوميات مريمية , من دفاتر الغربة - 14
- أمثال من بلادي .. في الوطن
- طاغية دمشق أمام القضاء الفرعوني ؟
- صباحك شهداء يا وطن - من يوميات الثورة السورية - 20
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية - سورية - دمشق ؟ - 15
- من يوميات الغربة -15
- كما باعوا القدس باعوا حمص , وكما باعوا فلسطين باعوا سورية .. ...
- خواطر حرّة ..
- النفط يتكلم
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 36
- طفولة .. أسئلة .. ومعاناة من نوع اّخر ؟ - 1
- أقوال وحكم وأمثال متنوعة


المزيد.....




- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - إلى روح الكاتبة فاطمة العراقية .. دمعتي