أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - مرسي !! يوم الحزن العظيم














المزيد.....

مرسي !! يوم الحزن العظيم


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حديث ممل لسيادة المستشار عن انجازات لجنته والاعمال البطولية التي قام بها شيوخها لاقرار الحق و مقاومة الضغوط التي مورست عليهم .. و بعد احصائيات لا معني لها عن ما أضيف و ما تم انقاصه من أصوات الناخبين أعلن سيادته أن بلدنا قد نكبت بان أصبح أول رئيس مدني منتخب لها هو مندوب سيادة المرشد .
الشباب و الشابات الذين ذهبوا الي الصناديق يغشون، يزورون ، بحماس تحت تأثير فتوى أن الغش في الانتخابات واجب مقدس ..انفجروا يهتفون مهللين دون أن يعوا أن اعلان انتخاب سيادة الدكتور المهندس رئيسا لمصر هو التاريخ الذى سيذكرونه بعد ذلك علي أساس أنه الاكثر سوادا من يوم هزيمة 67 أو انقلاب العسكر في 52 .. ان 2012 هو العام الذى سلم فيه قاع المجتمع ( نظير زجاجة زيت او كيلو سكر) السلطة لعصابة من الارهابين ليزيحوا من علي أرض مصر كل ما هو عصرى او متحضر و يحلوا محله مجتمع الغفلة والتخلف السوداني، الغزاوى، الافغاني، الصومالي، السعودى .
الحديث عن فساد ، عمالة ، ارهاب، تخلف و رجعية الاخوان و السلفيين أصبح معروفا بكل تفاصيله لمن يستطيعون فك الخط و لا يعتمدون في تكوين رأيهم علي سموم المشايخ التي يحقنون بها السذج و ضعاف العقول و البصيرة كل صلاة جمعة ..بل إن البعض من خلال متابعة التلفزيون لم يعد يؤمن بأن هذه المسوخ ( الاخوانجية ) ملائكة الرحمة وانما كشف كونهم ذئابا و ضباعا تلتف حول الفريسة و مع ذلك ذهب ثلاثة عشر مليون مواطن الي الصناديق ليختاروا بمحض ارادتهم العودة للخلف في رحلة محفوفة بالمخاطر و يجعلوا من اعتلاء (أصحاب السوابق، الجواسيس، المخربين، الكاذبين) قمة هرم الحكم واقعا لا جدال فيه .
وهم الثورة الذى جذب بأضواءه شرفاء الشباب و الذى استسلم لدفئه العشرات من المثقفين .. كان المظلة التي مكنت هؤلاء الارهابيون من ادعاء انهم الثوار الذين سيكملون المسيرة رغم كل الادلة التي قدمت لاثبات تراخيهم و بعدهم عن ميدان القتال عندما كان ميدان التحرير مكانا خطرا يؤدى الي الوفاة او العجز... تحليل دوافع الهوجة الشعبية واسبابها وتطورها سيخضع لتشويه يجعل من الارهابي سيد قطب أو القاتل حسن البنا بطلا يقام لهما الانصبة التذكارية يحج لها الحجيج و من صاحب طظ في مصر و تأييد انتقال الرئاسة لابن مبارك نموذجا للدهاء السياسي و الخداع الاستراتيجي و الحصافة في قيادة التنظيم سنجد بعد قليل أن 6 ابريل هي التي قادت المسيرة و أن كوادر الاخوان المتخفيين هم الابطال و ستتكرر نغمة الضربة الجوية الاولي لتصبح دعوة الاضراب الاولي .. و ستنحاز اجهزة الاعلام تدريجيا لمعسكر عملاء امريكا علي اساس انهم اصحاب الشرعية القادمة من صناديق الانتخاب و سيعاد استنساخ نظام حزب مبارك ليضعوا له لحية المرشد .
ما حدث خلال الاشهر السابقة لم يكن ثورة لقد كان هوجة ، فوضى ،عنف ، بلطجة .. ستؤدي الي نكوص مجتمعي مخيف بعد أن تمسك (الهبلة بالطبلة ) أدين بسببه مثقفي مصر ضيقي الافق الذين هاجموا سيادة الفريق و العن البلطجية المستخفين بعقلية الجماهير.
احيي الفريق شفيق و حملته علي شجاعته في مواجهة لم يكن فيها صاحب المليارات القادمة من امريكا و الخليج و لم يكن بمقدوره رشوة البلطجية و المغيبين لملئ الشوارع و الميادين و اشاعة الرعب بين الامنين ... و أحيي كل من كان عاقلا لدرجة أنه رغم كل تحفظاته وضع في اعتباره صالح مصر علي توجهاته السياسية و اختار شفيق.
الفريق شفيق رغم انه لم ينتصر الا انه اصبح رمزا لما يستطيع الشجعان فعله امام التخلف و البلطجة و التزوير .
احيي سيدات القاهرة اللائي خرجت لانتخاب شفيق تعبيرا عن رغبتهن في عدم الخضوع لقهر الاسلامجية .
أحي الاقباط الذين عرفوا مقدار قوتهم و قدرتهم علي التغيير و رفض طاغوت الاسلامجية.
أحيي رجال الدين المتنورين الذين دانوا حزب الرئيس الجديد و شككوا في نواياه و اسلامه و بينوا مدى خطل مزج الدين بالحكم .
ايها السادة الخاسرون لقد كان لكم رأيكم وإرادتكم ولم تتحركوا ضمن قطيع المرشد فأنتم الأعلون والامل في مقاومة الطغيان القادم و جعل انتصاره هذا الانتصار الاخير .
يسقط المرشد.. يسقط حكم رجال المرشد . قاوموا الطاغوت.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعوان مبارك .. حيً علي الجهاد!!
- الاخوان يسرقوننا، الأنتحار بسموم الغفلة.
- إنتخب سيدك يا ولد.
- 5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.
- القفز فوق أكتاف البهاليل.
- نخبة مأزومة بفكر راكد.
- انتخاب الاخوان خيانة للوطن
- دولة اللا..علم و اللا..ايمان.
- جيش المشير عبد الحكيم عامر.
- الاخوان المسلمين كارثة لازالت قائمة.
- عمال بلحية وسبحة وجلباب قصير.
- برنامجي الانتخابي لرئاسه الجمهورية .
- كم من الجرائم ترتكب باسم الثورة .
- أمة عاجزة يحكمها كهولها .
- سيدنا الشيخ ، الولي ، الرئيس حازم
- إسلامكم لا يصلح لادارة دولة حديثة.
- نداء الي السيد جمال مبارك .
- ملك ، خليفة ، ديكتاتور .. أم رئيس !!.
- apocalypse يا قوم الحرب علي الابواب .
- ايزيس ، ماعت ، عشتار و ام النور


المزيد.....




- -لن تفلتوا منا أنتم ميتون-.. عائلة تتعرض لهجوم -مرعب- من قبل ...
- هذه الجزيرة البكر تسمح بدخول 400 سائح فقط في الزيارة الواحدة ...
- اقتلعته الرياح من مكانه.. سيدة تتفاجأ بقذف عاصفة عاتية لسقف ...
- تحديات تطبيع العلاقات المحتمل بين تركيا وسوريا.. محللان يعلق ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد مقر قيادة إحدى مجموعات القوات في م ...
- روسيا.. تعدد الأقطاب أساس أمن العالم
- أنا ميشرفنيش إني أقدمك-.. بلوغر مصرية تهين طالبة في حفل تخرج ...
- -نسخة طبق الأصل عن ترامب-.. من هو دي فانس الذي اختاره المرشح ...
- مقتل 57 أفغانيا وإصابة المئات جلّهم من الفيضانات والأمطار ال ...
- الحكومة المصرية تنفي شائعة أثارت جدلا كبيرا بالبلاد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - مرسي !! يوم الحزن العظيم