أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خويه مقتدى ترى والله ملينا














المزيد.....

خويه مقتدى ترى والله ملينا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 09:47
المحور: كتابات ساخرة
    


عندي كم كلمة، سيدنا، خبيتها لوقت الشدة وهذا الوقت اجه بعد ما امرت مليشيلياتك بالتظاهر للمطالبة باحترام حرية الرأي والاعلام وعدم مضايقة الصحفيين او المساس بكرامتهم ولو ان الفاس وكع بالراس.
خويه مقتدى.. انا ما اعرف ادبج الكلام واستهله بالكليشيهات المعروفة ولولاحلمك وسعة صدرك خصوصا وانت مشغول بمؤتمر فاطمة الزهراء عليها السلام لما كتبت هذا الكلام.
تكدر تعتبر كلامي هذا من باب الأخوة ونخوة النشامة مثلك.. وراح اخليه على شكل نقاط للسهولة.
1- خبرّتك سابقا عن محادثاتك ويا الحكومة الروسية والناس كلها عرفت الغاية هي طلب سلاح للحكومة العراقية (تعرف الحكومة تريد واسطة قوية حتى تقنع الروس ببيع السلاح ولو عن طريق اوكرانيا) وما ندري وصل السلاح لو بعد؟؟.
2- محادثاتك مع امير قطر شنو صار منها؟ مو لازم نعرف النتائج خصوصا انها جرت بين قائدين عربيين هما اشهر من نار على علم هذه الايام؟.
3- طلبت من الحكومة منح كل مواطن عراقي حصة من النفط وبعد ما ندري شنو صار بس شفنا اولاد الملحة لازمين سره وكلمن بيده(جلكان) اما المنطقة الصفراء بانتظار الفرج وبعضهم كال بينه وبين نفسه ،الصبر سويج الفرج.
4- نجي الان الى المهم جدا.. من حوالي اكثر من ثلاثة شهور وانت تنادي بسحب الثقة من المالكي وامرت اعضائك الاربعين في مجلس البرطمان ان يصوتواعلى قرارك هذا؟ والناس ، وانا واحد منهم، فرحوا ودكوا طبل والارامل هلهلت والاطفال طلعوا للشوارع يركصون رغم الحر اللاهب.. تصور حتى ما خافوا من ضربة شمس ولا تلوث البيئة.. ياموعد عراقيين. وزمطنا بيك الناس وكلّنا والله ابن ابوه بس بعض الناس ،والامر مايخلى مثل ماتعرف، خبثاء جدا وكالوا بالصحف والقنوات القضائية (مقصودة هاي الكلمة) ان الزعيم الشاب راح يتراجع مثل ما تراجع عن قرارات كثيرة.. بس وداعتك وكفنالهم بالمرصاد حتى واحد من الشباب تبرع بوضع رصاصة داخل مظروف عند كل بيت واحد منهم.. طبعا تعرف شنو معناها..وظلينا طول الليل والنهارنراقب هاي الناس الانذال بعيد عنك.
وفجأة تراجعتم عن القرار وكال احد نوابكم : احنا ما تراجعنا ولكن ننتظر التصويت على استجواب المالكي" هذا حجي من السيد النائب.. الاستجواب وين وسحب الثقة وين. المهم ماخلينا ذوله الانذال بعيد عنك يشمتون بينا .. صحنا بيهم وبيدنا كواتم الصوت" صه صه، انتو مو كد كلامكم هذا.. يالهع انقلعوا" وفعلا ياسيدنا انقلعوا بس بيني وبينك بعدنا نخاف من الاعيبهم.
5- عندنا بالطرف حجرة كبيرة سويناها ديوان ،يعني مضيف، بس تركناها قبل فترة لأن مثل ماتعرف الجو الحار يخلي الناس (اوت اوف كونترول) وهذه كلمة جديدة اول البارحة تعلمتها، بس بعد ما تعلمتها دعيت كل الحبايب للاستماع الى لقاء لك وانت تتحدث عن السيد الوالد ونضالك السري ايام عبد المؤمن وبصراحة كنت معجب جدا بهذا الكلام وكلما اسمع منك عبارة انظر الى الجماعة واشبك ايدي اليمنى واخليها على راحة ايدي اليسرى وهي تعني مثل ماتعرف (على عنادكم ياجماعة.. شوفوا حبيبنا شلون يتكلم لغة عربية فصحى ولا بيها اي خطأ لغوي ولا املائي ولا هم يحزنون).
6- بس اكو واحد اسمه ياسر الحبيب.. هذا اكيد شاد وياك عداوة.. البارحة طلع باحدى القنوات القضائية ويصيح محتج عليك "كيف يضع هذا الولد،اي واه ا كال ولد، الامام علي في المرتبة الرابعة بالخلافة بعد ان ذكر الخلفاء الثلاثة حسب خلافتهم" وصاح ايضا" ولكم وين التشيع ياناس؟؟" وكأني به ياخويه يريدنا نفهم التشيع بجعل الخليفة الاول هو الامام علي.. شايف شلون جماعتنا شلون يحرفون التاريخ؟.
طلب اخير قبل ما تروحون ،ممكن تاخذ ثارنا من حماية واحد يكول عن نفسه انه وكيل وزارة اقدم بالمالية اعتدوا على صحفي غلبان اسمه عباس الحوراني واذا ماتضبطهم ترى الجايات اكثر من الرايحات.
سامحونا مولانا انا طولت عليكم.. عن اذنك انا رايح اشترك بتظاهرة ميليشياتك المحتجة ضد التعسف بحق الصحفيين.
اودعناكم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجوم الناري على الفساد الاداري
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني
- صرخة العربي الخميسي في واد سحيق
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر
- الى اليمين در,, هناك الزريبة
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد
- لاحياء لمن وافق ولا حياء لمن ذهب الى جنوب افريقيا


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خويه مقتدى ترى والله ملينا