أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الفراتي - سحب الثقة عن حكومة المالكي في استبيان رأي الشعب العراقي














المزيد.....


سحب الثقة عن حكومة المالكي في استبيان رأي الشعب العراقي


رحيم الفراتي

الحوار المتمدن-العدد: 3765 - 2012 / 6 / 21 - 06:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي اللقاآت بين اطراف الحكومة والقوائم الحزبية المشتركة معها في العملية السياسية في العراق وكثيرة هي المؤتمرات
التي أقيمت على أثر أزمة ما يسمى ( بسحب الثقة عن حكومة المالكي ) وكثيرة هي اكثر من اللازم التصريحات بين السلب والايجاب
التي صدرت من هذه الجهة او تلك الاخرى من المؤيدين لفكرة سحب الثقة ومن الرافضين لها ...
رغم ان إقرار ( قرار سحب الثقة ) بحد ذاته يعتبر من الناحية الصحية للدولة أمر جيد ومقبول في مشروعها ( الديمقراطي )
طالما كانت الغاية من صناعته وتقنينه ضمن مواد دستور الدولة الحكومية الحفاض على هيكلية الحكومة المشروعة ضمن الأطر
المفروضة لعملها وواجباتها تجاه البلد وتجاه الشعب في وحدة ستراتيجية غاية في الاهمية لتسير الحكومة لها مطلق الصلاحيات
في شتى المستويات والميادين الادارية للدولة وهي صاحبة القرار الاول والفاصل في عموم المرافق والميادين الادارية الحكومية
في خط متوازي لا يتعدى خطوط مجلس النواب وبرلمان الحكومة من جانب آخر وبنفس الاطار ... ورغم ما هو مقرور في الدستور
العراقي في بنيته السياسية إلا أنه تعدت مداخلات رئيس الحكومة صلاحياته وتجاوز ما هو مقرور ومشروع في حالة تفردية بدأت
تظهر بوادرها وتطفو على سطح الشارع العراقي بنحو عام في تعاملات واضحة وبينة وقع تأثيرها على الشعب العراقي بشكل خاص
في تداعيات فشل ذريع أصاب الهاجس الشعبي والخيفة الاكثر وضوحاً من الأزمات المفتعلة المتلاحقة التي كان بطبيعة الحال الشعب
العراقي هو الخاسر الاول ...
رغم هذا وذاك : لم تكلف الحكومة نفسها ولم يكلف مدعو السياسة ذوو الجلباب الجديد الذين حشروا انفسهم وادخلوها في متاهات ودهاليز
اسموها ( سياسة ) مشكوكة لا تخلو من مأجورية ، ولم يكلف المتنفذين في السلطة العراقية وقوائمهم انفسهم
وكذلك لم يكلف البرلمان العراقي ونوابه الذين هم بكل الاحوال وكما هو المفروض واقعاً : أنهم يمثلون كل شرائح ومكونات الشعب
العراقي من شماله الى جنوبه ولم ولم ولم ..........
لم يكلف كل هؤلاء العناوين والمسميات انفسهم بطرح فكرة ( أستبيان رأي الشارع العراقي ) حول ما يدور في أطار هذه الأزمة أو
غيرها من الأزمات التي مرت وتمر على العراق وشعب العراق في حالة انقاذ وأستنقاذ البلاد من الوقوع في المخاف والمحذور ما لم
يتم تجاوز الازمة واحتوائها ... ضمن احقية الشعب العراقي ان يكون هو صاحب القرار والخيار الاول الفاصل في اقرار أقالة المالكي
عن الرئاسة من عدمه عبر لجان تشكلها مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وتتحمل مسؤولياتها ضمن حالة ستكون من اروع تطبيقات
مصاديق الديمقراطية في العراق لو تأتى لها التطبيق الحقيقي الصحيح وتحت رعاية المنظمات الدولية لحقوق الانسان أو حتى منظمة الأمم
المتحدة أو أي لجنة أو منظمة أو مؤسسة دولية تعنى بحقوق الشعوب المحرومة
ورغم كثرة الخيارات المعروضة والمطروحة أمام الحكومة العراقية وسياسييها فيما اذا كانوا فعلاً يبحثون عن الحلول الصحيحة الفعالة
من اجل احتواء الأزمة او الخروج منها بحل ناجع ناجح التي هي ليست خيارات اضطرارية تقدمها الحكومة للشعب بقدر ما هي حقوق
وطنية وانسانية مشروعة كان لزاماً ان تعرضها الحكومة وتطلبها من الشعب كأدات من أدوات الديمقراطية الحقيقية وديمومتها
وإلا فلن يكون بعد تخلي الحكومة العراقية ودعاتها عن طرح وطلب المشورة في خيار امثل من الشعب ... سوى الخراب بكل ما تعنيه
هذه الكلمة من معنى خاصة لما مر على العراق وشعب العراق الكثير من الوقائع والاحداث الجسام وتجارب كارثية جرت عليه أثر تجاذب
حبل السلطة والتسلط وتداعياتها من قبل رموز السياسة في العراق



#رحيم_الفراتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداً على مقالة نزار النهري : ( لماذا يعترض المسلمون على حرق ...
- الربيع العربي ( مصطلح ) .... أم حقيقة ؟؟؟
- متى ينسحب الامريكان كلياً من العراق ؟؟؟؟


المزيد.....




- بيونسيه تتوج مسيرتها بجائزة طال انتظارها ونانسي عجرم تطوي صف ...
- فرنسا: هل ينجو بايرو من حجب الثقة؟
- أمريكا - إسرائيل: أي حدود للتحالف بين ترامب ونتنياهو؟
- بعد تبرعه بـ 100 مليار دولار للأعمال الخيرية، هل يترك بيل غي ...
- شتاينماير يطالب من الرياض بإطلاق الرهائن وبتطبيق حل الدولتين ...
- -مازلت متعطشا-.. نوير مستمر في حراسة عرين بايرن ميونيخ
- ترامب يعلن رغبة بلاده في الحصول على المعادن من أوكرانيا مقاب ...
- -زومبي من أجناس متعددة-.. زاخاروفا تعلق على عدم قدرة أوروبا ...
- رئيس البرلمان البولندي يدعو أوروبا لتقليص الاعتماد على الولا ...
- بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بوتين وترامب


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الفراتي - سحب الثقة عن حكومة المالكي في استبيان رأي الشعب العراقي