أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - الى قبَرة-للشاعر الانكليزي العظيم ب ب شيللي-مع النص الأصلي















المزيد.....

الى قبَرة-للشاعر الانكليزي العظيم ب ب شيللي-مع النص الأصلي


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 09:01
المحور: الادب والفن
    


برسي بيش شيللي
الى قُبَرة
ترجمة ماجد الحيدر

سلاما ، أيها الروح السعيد
ما كنتَ يوما محض طير
أنت يا مَن مِن السماء ، أو من تخومها
تُسيل قلبك الجياش
في ألحان غزيرةٍ .. من فنٍّ عفوي
**
عاليا عاليا تثب
مودعا وجه الأرض
كغمامة من نار
تشق طريقها في الزرقة العميقة
أبدا تحلق إذ تغني … أبدا تغني إذ تحلق
**
في الغسق الذهبي للشمس الغارقة
الفوقها تبرق الغيوم
تعوم أنت وتجري
كسعادة لا جسد لها .. بدأت للتو سباقها
**
المساء الشاحب الأرجواني
يذوب حول تحليقك
كنجمة في ضوء نهار فسيح
لستَ بالمرئي ولكن
ها أنا أسمع نشوتك الصارخة
**
ثاقبة كسهام تلك الكرة الفضية
التي يتلاشى مصباحها الوهاج رويدا رويدا
في الفجر الأبيض الوضيئ
حتى لا نعود نراها غير أننا
نحس بوجودها
**
الأرض كلها والهواء
يضجان بصادح النغم
كما - حين يعرى الليل من شارد الغمام -
يمطر البدر سناه
حتى تفيض به السماء
**
ما أنت ؟ إنا لنجهل ما أنت
ما أشبهُ الأشياء بك ؟
من حضورك تتنزل شآبيب من ألحان
لا تجود بها غمائم حبلى
وشحتها أقواس قزح
**
كشاعر يتوارى في ضياء الفكر
ينشد طوعا ترانيم لم يُسألها
حتى يضج الكون .. برقيق العواطف
ولا يبالي .. بالخوف والآمال
**
كعذراء نبيلة .. في برج قصرها
تداوي في ساعة سرية
روحها الجريح بالعشق
بموسيقى عذبة كالحب … تغمر مخدعها
**
كسراج ليلٍ ذهبي
بوادٍ غارقٍ بالندى
ينثر في خفاءٍ .. ضياءه الأثيري
بين زهر وعشب
يحجبانه عن الناظرين
**
كوردة تغفو في كأسها الأخضر
يوقظها تنفس الريح الدافئ
حتى ليجعل ما تبذل من أريج
تلك اللصوص الثقال الأجنحة
تترنح سكرى بالجمال
**
من وقع غيث الربيع
على العشب المتلألئ
من زهور أيقظها المطر
من كل رخصٍ بهيج
موسيقاك أعذب وأحلى
**
علّمنا – طيراً كنت أم روحاً
أي عذب من الخواطر تملك
ما سمعتُ يوما مديحا للحب أو للراح
نابضا بفيضٍ من هكذا نشوةٍ قدسية
**
أغنياتُ العرس .. أناشيدُ الظفر
إزاءك ليست .. غير تبجحٍ فارغ
غير شيءٍ نحس فيه
بنقصانٍ خفي
**
أي شيءٍ ينابيع لحنك السعيد ؟
أية حقول ؟ أية أمواج ؟ أية جبال ؟
أية صورٍ للسموات أو للأرض ؟
أي عشقٍ من جنسك أنت ؟
أي جهلٍ بالألــم !؟
**
ليس من محل للتراخي
في فرحك العارم البريء
وظلال الانزعاج منك ما دنت
عاشق أنت ولكن
ما عانيتَ شبَع الحب
**
نائما كنتَ أم يقظانا
ترى في الموت أشياء أصدق وأعمق
منا معشر الفانين
وإلا فخبرني كيف لألحانك أن تسيل
في هكذا جدولٍ من بلّور ؟
**
ننظر في أمسنا والغد
ونتوق لما لن يكون
أصدق ضحكاتنا تعج
بشيء من ألم
وأعذب أغنياتنا تروي أمرّ الأحزان
**
ولو كان في يدنا
أن نزدري الحزن والخوف والتيه
لو كنا أشياء ولدت كي لا تذرف الدموع
ليت شعري كيف كنا سندنو من سرورك ؟
**
لَشعرُك الذي ترتجل
يا من تزدري الأرض
أحلى من كل لحن بهيج
وأثمن من كل كنزٍ
يرقد في أدراج الكتب !
**
ألا فلتعلمني نصف السعادة التي
لا بد يعرفها عقلك
لَيفيضن عندها من شفاهي
من نغمٍ مجنون
ما يرغم العالم على الإنصات .. كما أنصت الساعةَ إليك !


To a Skylark

by Percy Bysshe Shelley
(1803-1822)

Hail to thee, blithe spirit!
Bird thou never wert-
That from heaven or near it
Pourest thy full heart
In profuse strains of unpremeditated art.

Higher still and higher
From the earth thou springest,
Like a cloud of fire;
The blue deep thou wingest,
And singing still dost soar, and soaring ever singest.

In the golden light ning
Of the sunken sun,
O er which clouds are bright ning,
Thou dost float and run,
Like an unbodied joy whose race is just begun.

The pale purple even
Melts around thy flight;
Like a star of heaven,
In the broad daylight
Thou art unseen, but yet I hear thy shrill delight-

Keen as are the arrows
Of that silver sphere
Whose intense lamp narrows
In the white dawn clear,
Until we hardly see, we feel that it is there.

All the earth and air
With thy voice is loud,
As when night is bare,
From one lonely cloud
The moon rains out her beams, and heaven is overflow d.

What thou art we know not;
What is most like thee?
From rainbow clouds there flow not
Drops so bright to see,
As from thy presence showers a rain of melody:-

Like a poet hidden
In the light of thought,
Singing hymns unbidden,
Till the world is wrought
To sympathy with hopes and fears it heeded not:

Like a high-born maiden
In a palace tower,
Soothing her love-laden
Soul in secret hour
With music sweet as love, which overflows her bower:

Like a glow-worm golden
In a dell of dew,
Scattering unbeholden
Its aërial hue
Among the flowers and grass which screen it from the view:

Like a rose embower d
In its own green leaves,
By warm winds deflower d,
Till the scent it gives
Makes faint with too much sweet those heavy-wingèd thieves.

Sound of vernal showers
On the twinkling grass,
Rain-awaken d flowers-
All that ever was
Joyous and clear and fresh-thy music doth surpass.

Teach us, sprite or bird,
What sweet thoughts are thine:
I have never heard
Praise of love or wine
That panted forth a flood of rapture so divine.

Chorus hymeneal,
Or triumphal chant,
Match d with thine would be all
But an empty vaunt-
A thin wherein we feel there is some hidden want.

What objects are the fountains
Of thy happy strain?
What fields, or waves, or mountains?
What shapes of sky or plain?
What love of thine own kind? what ignorance of pain?

With thy clear keen joyance
Languor cannot be:
Shadow of annoyance
Never came near thee:
Thou lovest, but ne er knew love s sad satiety.

Waking or asleep,
Thou of death must deem
Things more true and deep
Than we mortals dream,
Or how could thy notes flow in such a crystal stream?

We look before and after,
And pine for what is not:
Our sincerest laughter
With some pain is fraught;
Our sweetest songs are those that tell of saddest thought.

Yet, if we could scorn
Hate and pride and fear,
If we were things born
Not to shed a tear,
I know not how thy joy we ever should come near.

Better than all measures
Of delightful sound,
Better than all treasures
That in books are found,
Thy skill to poet were, thou scorner of the ground!

Teach me half the gladness
That thy brain must know;
Such harmonious madness
From my lips would flow,
The world should listen then, as I am listening now.



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نافذتي أنظر..وأبصق في غضب!
- قصيدتان للشاعر الأمريكي إمرسون-مع النص الأصلي
- قصيدة الأجداد للشاعر الانكليزي إيدموند جارلس بلوندن-مع النص ...
- آرشِبالد ماكلِش-فن الشعر- مع النص الأصلي
- صلاةُ المهرِّجِ للشاعر الأمريكي ادوارد سل
- آن سكستون-القُبلة
- الى شاعرٍ ، بعدَ ألفِ عام-ج. إ. فليكر
- قصيدتان للشاعر الأمريكي كارل ساندبرغ
- رتشارد ألدنغتن-مناوراتُ الميدان-واجبٌ في الحجاباتِ الأمامية
- الذي لا يقهر للشاعر الإنكليزي وليم إيرنست هنلي
- في مطبخ الأمنيات-شعر
- ب ب شيللي-الى الليل
- محاكمة المجنون
- هذيان
- تمارين الانحناء اليومية-شعر
- لماذا أكره الأخبار
- عراق-شعر مؤيد طيب ترجمة ماجد الحيدر
- موفق محمد.. قصيدة ماجد الحيدر في مربد 2012
- حديث جانبي على هامش ندوة-قصة قصيرة جدا
- الأغنية-قصة قصيرة جداً


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - الى قبَرة-للشاعر الانكليزي العظيم ب ب شيللي-مع النص الأصلي