مصطفى اسماعيل
(Mustafa Ismail)
الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 17:23
المحور:
الادب والفن
منذ سنوات
أزجُّ اليتامى في أحلامي
هل كنتُ محتاجاً إلى
كل هذا البهاء ؟.
الهواء كان نفقاً
وروحي فقدٌ قديم
وجسدي بكاءٌ متساقط
خارج هدنات الربيع.
الدروب مقابر شاهقة
ولديّ أكثرُ من شاهدةٍ
لأن الطعنات في ظهري كثيرة
وميتاتي أكثر.
أحلامي جثة متحركة
أيامي متنكرة بسعادة الغرباء
وندمي يجلدني
من مدينةٍ إلى أخرى.
أنا
المرشحُ الأعزلُ للنسيان.
وصفحةٌ في دفتر طفلٍ
لم يتعلم بعد الفروض المدرسية.
#مصطفى_اسماعيل (هاشتاغ)
Mustafa_Ismail#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟