|
فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-2
يعقوب ابراهامي
الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 15:55
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
"باستثناء جملة واحدة بخصوص تعريف القيمة الإستعمالية لقوة العمل، سببها الإنقطاع المتتالي وغير المتوقع بين دقيقة وأخرى للتيار الكهربائي في جنوب العراق، فلا توجد ربع جملة صحيحة في المائة والخمسين سطراً من رد يعقوب ابراهامي. سأضطر أولاً إلى "كنس قاذورات" مقالته، تمثلاً بقيام هرقل بـ"شطف" إصطبلات أوجياس" - (حسين علوان حسين، (الهواية: كنس قاذورات)، يعزو فقدانه للنزاهة الفكرية إلى انقطاع التيار الكهربائي. وقديماً قالوا: ما قبض على مراوغ إلاّ ووراءه تيّار كهربائي).
"أن يُولد شخصٌ أحمقاً فذلك أمر لا يدَ له فيه، ولكن أن يختار الحمق -وهو ذو عقلٍ وافر- طريقةً له في الحياة ويترك طريق العقل فذلك أمر لا شك أنه يستوقف المتأمل" (علي عجيل منهل، حلاّق وفيلسوف، يلقي، على غيرعادته، نظرةً فلسفية متشائمة على طبيعة النفس البشرية).
موضوعنا اليوم، سيداتي وسادتي، هو انقطاع التيار الكهربائي. لكنني أريد في البداية أن أوضح باختصار شديد فهمي لنظرية كارل ماركس في فائض القيمة. أنا أعتقد طبعاً أن فهمي لها هو الفهم الصحيح كما أراد ماركس أن نفهمها. هذا لا يعني إن كل من يفهمها بشكلٍ آخر هو "مراوغ"، "عدو للماركسية" أو في أحسن الحالات "من كهنة عبادة أربابهم الرأسماليين". قد يكون جاهلاً أو أحمقاً لكنه بالتأكيد ليس من "مصاصي الدماء الرأسماليين". أنا أفعل ذلك لكي أضع إطاراًً يحدد موضوع النقاش (ال-Discourse كما يحب الزميل جاسم الزيرجاوي أن يسميه)، واستجابة لطلب القارئ سنان أحمد حقّي الذي كتب إن سخريتي (هل أضحكتك فكاهاتي على الأقل؟ فادي يوسف الجبلي يشكو من ضحالتها) قد فوّتت عليه فرصة فهم النظرية، وكذلك تلبية لرغبات أختنا مكارم ابراهيم التي تتمنى "ان ننجح في فهم فائض القيمة في النهاية. شخصيا لم افهم الجملة التالية: أن قوة العمل تخلق قيمة تفوق قيمتها هي نفسها". أنا أفعل ذلك أيضا تحيةً لذكرى والدة أبي علي الجهمي (هل هذه هي الكتابة الصحيحة؟)، التي لم تفهم، قبل أكثر من نصف قرن، لماذا يصر ابنها على قراءة "رأس المال" وهي تعلم إن قابلياته الفكرية لا تؤهله لذلك.
أريد أن أؤكد مرةً أخرى أنني هنا أشرح نظرية كارل ماركس في فائض القيمة كما أفهمها، لا أدافع عنها ولا أهاجمها. إنسان عاقل يجب أن يفهم النظرية أولاً قبل أن يدافع عنها أو يهاجمها. (عجبي لأولئك الذين يدافعون عن النظرية رغم أنهم، في نظري، يفهمون النظرية بصورة خاطئة. ماذا سيفعلون عندما يتضح لهم أن فهمهم للنظرية كان خاطئاً؟ هل سيستمرون في الدفاع عنها؟). ومع ذلك استطيع أن ألخص موقفي من نظرية فائض القيمة (لمن يريد أن يسمع) بما يلي:
1. الماركسية ليست علماً (كالفيزياء والكيمياء) بل مجموعة من النظريات والفرضيات لفهم المجتمع وتغييره. الديالكتيك ليس مجموعة من القوانين الطبيعية المفروضة على الإنسان والطبيعة (هذه خرافة عزيزي مثنى حميد) بل هو طريقة للتفكير والتحليل. هذا ينطبق أيضاً على "فائض القيمة". كارل ماركس لم يكتشف "قانون فائض القيمة" (ليس هناك قانون كهذا) بل توصل الى "نظرية فائض القيمة". كل نظريات كارل ماركس الإقتصادية (وفي "فلسفة" التاريخ) هي اجتهادات وتقديرات وتنبؤات فكرية (بعضها أثبت الواقع صحته، بعضها بطل مفعوله وبعضها الأخر أثبتت الحياة خطأه). كارل ماركس استخدم في تحليلاته طريقة التفكير الديالكتي ("شاعر الديالكتيك" - جاسم الزيرجاوي). (My dialectic method) - دعى كارل ماركس طريقته في كتابه "رأس المال". 2. أنا لا أفهم كثيراً في الإقتصاد. لكنني أعتقد أن نظرية إقتصادية كانت ملائمة لصناعة النول والمغازل (أغلب الأمثلة التي يضربها كارل ماركس في "رأس المال" لشرح نظرية فائض القيمة هي عن المغازل وعن كمية من القطن تتحول الى كمية من النسيج) ولعمالٍ يعملون 12 ساعة في اليوم 7 أيام في الإسبوع، لا تصلح لعصر يتحكم فيه "الكومبيوتر"، ويعمل فيه العمال الذين يتقلدون ساعات رولكس (ساعات مزيّفة - يقول فرنسيس وين في كتابه عن كارل ماركس) 8 ساعات في اليوم 5 أيامٍ في الأسبوع ويملكون اسهماً في الشركات التي يعملون فيها. النظرية الإقتصادية التي تحلل قيمة ساعة عمل على النول هي ليست بالضبط النظرية الإقتصادية الملائمة لتحليل قيمة ساعة عمل على "الكومبيوتر". كارل ماركس كتب عن رأسمالية زمانه لا عن عولمة القرن الحادي والعشرين. إقرأوا هذا الوصف لحالة العمال يوم وضع كارل ماركس نظرية فائض القيمة: "في إندفاعه الأعمى الذي لا يقبل اللجم ، و في جوعه المذئوب لفائض القيمة ، فإن الرأسمال يتجاوز ليس فقط التخوم الأخلاقية ، بل و كذلك حتى أقصى التخوم الجسدية ليوم العمل . إنه يغتصب وقت النمو و التطور والإدامة الصحية للجسد . إنه يسرق الوقت الضروري اللازم لاستنشاق الهواء الطلق و التعرض لأشعة الشمس . و هو يساوم حتى على الوقت المخصص للطعام و ذلك بدمجه كلما أمكن ذلك مع عملية الإنتاج نفسها بحيث أن الطعام يقدم للعامل مثلما يقدم لأدوات الإنتاج : مثل تلقيم المرجل بالفحم و الزيوت و الدهون للمكائن . وهو يستبدل النوم العميق المطلوب لإستعادة القوة و النشاط إلى عدة ساعات من الخدر الذي لا مندوحة منه لإستعادة حيوية الجسد المنهك تماماً" (منقول عن حسين علوان حسين) هل يمكن مقارنة هذا بوضع العمال اليوم في الدول الصناعية الكبرى؟
3. أغلب ما كتبه كارل ماركس عن فائض القيمة، عن معدل فائض القيمة، عن فائض القيمة المطلق والنسبي، لا علاقة له بالواقع اليوم وليست له أهمية عملية في تفسير ومعالجة المشاكل التي تجابه العالم اليوم. في الدول الصناعية المتقدمة إرتفاع معدل فائض القيمة لا يعني ارتفاع معدل الفقر بل يعني ارتفاع معدل الرفاه الإجتماعي. فائض القيمة الذي ذهب في البلدان التي بنت "الإشتراكية العلمية" إلى جيوب البروقراطية الحاكمة يذهب في بلدان الإشتراكية الديمقراطية وفي الدول الصناعية المتقدمة الى رفع مستوى معيشة الشعب. (نعم هو يذهب أيضاً الى جيوب الرأسماليين). اسرائيل لا تعاني من "فائض" قيمة بل من "فائض" مهاجرين من أفرقيا السوداء (والعنصريون الذين تظاهروا ضد "المهاجرين السود" في شوارع تل ابيب وطالبوا بطردهم لم يتظاهروا ضد "فائض القيمة"). أما بلدان العالم الثالث فإنها تعاني من فائض فساد وحروب ونزاعات قبيلية لا من فائض قيمة والتحدي الذي يواجه الشعوب هناك هي أن تنتج "قيمة" لا أن تنتج "فائض قيمة". "الفائض" الوحيد في مصر التي بلغت فيها البطالة بين الشباب رقماً قياسياً هو ليس "فائض قيمة" بل "فائض" فقرٍ وجهل ("كيف يفهم الشعب المصري على سبيل المثال لا الحصر موضوع فائض القيمة وربع الرجال مع نصف النساء أميون؟" - شامل عبد العزيز) 4. كارل ماركس نفسه عاش معظم حياته على حساب فائض القيمة التي قبضها صديقه فريدريك أنجلز من العمال في معامل النسيج التي كانت عائلته تملكها في مانجستر . اعتقد أن برتراند راسل هو الذي كان يقول أن قسماً كبيراًمن فائض القيمة، الذي سلبه أصحاب العمل من العمال في انكلترا، ذهب للعناية بمكتبة المتحف البريطاني في لندن التي جلس فيها كارل ماركس عندما كان يكتب نظريته عن فائض القيمة.
فيما يلي بإيجاز كبير الأسس التي تقوم عليها نظرية كارل ماركس في فائض القيمة كما شرحها في كتاب "رأس المال" وكما أفهمها أنا: 1. نظام الإنتاج الرأسمالي يقوم على استهلاك وتبادل السلع. "ثروة المجتمعات التي يسود فيها نظام الإنتاج الرأسمالي تبدو وكأنها تراكم هائل في السلع" - هكذا يبدأ كارل ماركس كتابه "رأس المال" (باللغة الأنكليزية).
2. السلعة لها قيمتان: قيمة استعمالية (use value) وقيمة تبادلية (exchange value). عندما يتكلم كارل ماركس عن "قيمة السلعة" دون أن يحدد إذا كان يقصد "القيمة الإستعمالية" أو "القيمة التبادلية" فإن القصد هو "القيمة التبادلية". هذا هو الأسلوب المتبع وهذا هو الأسلوب الذي سنتبعه نحن أيضاً.
3. القيمة الإستعمالية للسلعة (use value) تكمن في أنها تسد حاجة (مادية أو نفسية) للإنسان. القيمة الإستعمالية للكرسي مثلاُ هي أننا نجلس عليه. إنسان عاقل يشتري الكرسي لكي يجلس عليه. القيمة الإستعمالية للكتاب هي أن نقرأه. (السؤال الحقيقي هو: هل الكتاب سلعة؟).
4. القيمة التبادلية للسلعة (exchange value) تكمن في امكانية تبادلها بسلعة اخرى قد تختلف عنها كلياً بقيمتها الإستعمالية. ولا يهم هنا إذا كان هذا التبادل يتم بصورة مباشرة (سلعة مقابل سلعة) أو بصورة غير مباشرة (عن طريق النقود: سلعة - نقود - سلعة) عندما نبادل سلعة X بسلعة Y (أو كمية x من السلعة X بكمية y من السلعة Y) نقول أن السلعة X والسلعة Y (أو الكمية x من X والكمية y من Y) لهما نفس القيمة التبادلية. 5. ساعات العمل الضرورية لإنتاج السلعة هي التي تقرر قيمة السلعة. (ماركس يستخدم أحياناً تعبير: كمية العمل البشري المخزون في السلعة). أذا كانت 5 ساعات عمل ضرورية لصنع مائدة و5 ساعات عمل ضرورية لصنع كرسيين فإن للمائدة وللكرسيين نفس القيمة التبادلية (نحن نفترض هنا أنهما مصنوعان من نفس المواد الخام، يستهلكان نفس الكمية من المواد الخام ويتم صنعهما على نفس المكائن). بما أن ساعات العمل هي التي تقرر قيمة السلعة فلسهولة البحث سوف نقيس قيمة السلعة بعدد ساعات العمل المبذولة لإنتاجها. بدل أن نقول أن قيمة الكرسي هي 5 دنانير سنقول: أن قيمة الكرسي هي 3 ساعات (إذا كانت 3 ساعات هي عدد ساعات العمل الضرورية لصنع كرسي واحد. نحن هنا نتجاهل طبعاً قيمة المواد الخام والمكائن إلخ. ونحن نفعل ذلك لتسهيل البحث فقط.)
(نذكر بهذه المناسبة إن المفكر الماركسي حسين علوان حسين يسخر من كاتب هذه السطور لمجرد أن الأخير تجرأ على القول أنه غير متأكد من أن ساعات العمل وحدها هي التي تقرر قيمة السلعة وإن هذه الفرضية تسري على كل أنواع السلع بلا استثناء وفي كل الأحوال. لا مكان للتفكير وإبداء الشك في عالم الذهنية الستالينية)
6. في النظام الرأسمالي قوة العمل (Labour-power)، أي قدرة العامل على العمل، هي سلعة. العامل، في النظام الرأسمالي، يبيع هذه السلعة للرأسمالي، والرأسمالي يشتري هذه السلعة من العامل. سلعة قوة العمل، كأية سلعة أخرى، هي أيضاً لها قيمة استعمالية وقيمة تبادلية.
7. القيمة الإستعمالية لقوة العمل هي العمل (Labour). الرأسمالي يشتري قوة العمل لكي يستفيد من قيمتها الإستعمالية، أي لكي تعمل.
8. من المهم أن نميز جيداً بين قوة العمل (labour-power) وبين العمل (labour). قوة العمل والعمل هما مفهومان مختلفان. هذا التمييز هو حجر الزاوية في فهم نظرية كارل ماركس في فائض القيمة. ومن لا يستطيع أن يميّز بين "قوة العمل" و"العمل" لا ينجح في فهم نظرية فائض القيمة. قوة العمل، أو القدرة على العمل، هي سلعة. قوة العمل لا تعني العمل، هي تعني فقط: القدرة على العمل. العمل، أو بذل ساعات عمل، هو القيمة الإستعمالية لهذه السلعة. الرأسمالي يشتري قوة العمل من العامل لكي يستفيد من قيمتها الإستعمالية، أي لكي تعمل.
(التمييز بين قوة العمل والعمل لا يحتاج الى مجهودٍ فكري كبير. مع ذلك لم ينجح حتى الآن لا حسين علوان حسين ولا فؤاد النمري (ناهيك عن صيادة المراوغين) في التغلب على هذه الصعوبة الفكرية. نحن نعرف السبب في حالة الدكتور حسين علوان. السبب طبعاً هو أنه قرأ كتاب "رأس المال" بثلاث لغات وانقطاع التيار الكهربائي. لكن ما هو السبب في حالة فؤاد النمري؟ حار المحللون ولم يصلوا إلى قرار. أغلب الظن إن السبب هو أن فؤاد النمري لم يقرأ كتاب "رأس المال" أو أي عملٍ اقتصادي آخر لكارل ماركس لا بلغةٍ واحدة ولا بثلاث لغات). 8. القيمة التبادلية لقوة العمل تقررها، مثل أية سلعة أخرى، عدد ساعات العمل الضرورية لإنتاجها. لكي ينتج قوة عمله (أي لكي يكون قادراً على العمل) يحتاج العامل الى مستلزمات العيش اليومية : المشرب و المأكل ، الملبس ، المسكن ، المحروقات ، الخ . ساعات العمل الضرورية لإنتاج مستلزمات العيش هذه ليومٍ واحد هي هي ساعات العمل الضرورية لإنتاج قوة العمل ليومٍ واحد. إذا كانت مثلاً ساعات العمل الضرورية لإنتاج مستلزمات العيش ليومٍ واحد هي 6 ساعات، فإن هذا يعني إن ساعات العمل الضرورية لإنتاج قوة العمل اليومية هي 6 ساعات. في هذه الحالة نقول إن قيمة قوة العمل ليومٍ واحد = 6 ساعات.
9. الرأسمالي يشتري من العامل قوة العمل اليومي ويدفع له (في أحسن الحالات) كامل قيمتها (وبلغة شكسبير التي لا يحبها صاحب اللغات الثلاثة: its full value). قيمة قوة العمل في مثلنا السابق هي 6 ساعات. الرأسمالي يدفع للعامل مقابل قوة عمله (في أحسن الحالات) 6 ساعات. هذا هو الأجر الذي يدفعه الرأسمالي للعامل. هذا هو كامل قيمة قوة العمل اليومية للعامل. كل من قرأ كتاب رأس المال (باللغة الأنكليزية) يعرف الجملة التالية: "The capitalist as buyer paid for the labour-power its full value". (إسألوا زينة محمد عن الترجمة). أنتبهوا جيداً: كارل ماركس يتكلم عن قوة العمل لاعن العمل. الرأسمالي يدفع للعامل مقابل قوة العمل لا مقابل العمل.
10. الرأسمالي يشتري قوة العمل من العامل لكي يستفيد من قيمتها الإستعمالية. القيمة الإستعمالية لقوة العمل هي أنها تعمل. العمل يخلق قيمة. أي أن القيمة الإستعمالية لقوة العمل هي أنها تخلق قيمة. قوة العمل هي مصدرٌ للقيمة. لهذا السبب، ولهذا السبب فقط، يشتريها الرأسمالي من العامل. كل ساعة من عمل العامل، أي كل ساعة من عمل قوة العمل، تخلق قيمة مقدارها ساعة. ساعتان من عمل العامل تخلق قيمة مقدارها ساعتان، وهلما جرا. قوة العمل (التي في مثالنا قيمتها 6 ساعات) إذا عملت 6 ساعات تخلق قيمة مقدارها 6 ساعات. لكن الرأسمالي اشترى قوة العمل ليوم عمل كامل. طول يوم العمل تقرره القوانين ومكاسب الطبقة العاملة.عندما كتب كارل ماركس "رأس المال" كان الرأسمالي يستطيع أن يشغل العامل 10 ساعات وحتى 12 ساعة أو أكثر في اليوم الواحد. في الأمثلة التي يضربها يستخدم كارل ماركس 12 ساعات عمل. نحن نفترض ان العامل يعمل 10 ساعات في اليوم. 10 ساعات عمل تخلق قيمة بمقدار 10 ساعات. أي ان قوة العمل التي قيمتها 6 ساعات تخلق قيمة بمقدار 10 ساعات. وكل من أنهى الصف الأول الإبتدائي (ولم يقرأ "رأس المال" بثلاث لغات) يعرف إن 10 أكبر من 6. المعادلة التي استعصت على حسين علوان حسين (وعلى فؤاد النمري): 6 -10 = 4 (4 ساعات هو الربح الذي جناه الرأسمالي من عمل العامل)
هكذا نرى إن سلعة قوة العمل (labour-power) لها ميزة فريدة من نوعها وهي أنها تخلق قيمة تفوق قيمتها هي نفسها. (هل تقرئين هذا مكارم ابراهيم؟). الفرق بين القيمتين هو مصدر ربح الرأسمالي.
عددٌ من مبتذلي الماركسية يسوءهم أن الشرح السابق لنظرية فائض القيمة لا يستخدم أحد مشتقات الفعل "سرق". "هذا دفاع عن الرأسمالية" - قال أحد الحمقى. نظرية فائض القيمة كما وضعها كارل ماركس هي خطاب دفاعٍ عن حقوق الطبقة العاملة فريد من نوعه. لأول مرة في التاريخ وضع كارل ماركس نظرية اقتصادية تقول إن كل أرباح الرأسماليين مصدرها عمل العمال وعمل العمال فقط. ليس هناك مصدرٌ آخر لأرباح الرأسماليين. كل قرشٍ يربحه الرأسمالي، حتى عندما يدفع للعامل "كامل قيمة" قوة عمله، يأتي من عمل العامل وكدحه. ليس للرأسمالي مصدر ربحٍ آخر سوى عمل العامل. ربح الرأسمالي لا ينبع من أنه "يخدع" العامل ويشتري منه قوة عمله بأقل من قيمتها، بل ينبع من عمل العامل نفسه حتى عندما يستلم العامل "كامل قيمة" قوة عمله. Its full value. هذا ينبع من طبيعة النظام الرأسمالي نفسه. هذه هي القوة الثورية لنظرية فائض القيمة كما وضعها كارل ماركس وكما حاولنا أن نشرحها في الفقرات السابقة. حمقى ومبتذلو الماركسية لا يمكنهم أن يفهموا ذلك. وكما قلت لصديقي (من جانب واحد) حسقيل قوجمان، في إحدى المناسبات، من المستحيل أن يفهموا ذلك.
النقطة المركزية في تحليل كارل ماركس هو أن نتاج عمل العامل لا يعود للعامل (لأنه باع قوة عمله لصاحب العمل) بل لصاحب العمل. العامل يستلم (في احسن الأحوال) كامل قيمة قوة عمله لا كامل قيمة عمله. في نظر كارل ماركس الأجور (Wages) تتستر على حقيقة الأستغلال الرأسمالي. الأمر يبدو وكأن العامل استلم إجراً مقابل عمله في حين أنه استلم إجراً مقابل قوة عمله فقط. عندما يستلم العامل أجراً يساوي كامل قوة عمله (6 ساعات) ويعمل 10 ساعات فأنه في الواقع يعمل في الساعات الستة الأولى من أجل نفسه (لأن 6 ساعات هي قيمة مستلزمات الحياة اليومية) واربع ساعات من أجل الرأسمالي. هذا هو ما يسميه كارل ماركس الإستغلال الرأسمالي للعامل. نظام الأجور يخفي هذه الحقيقة لأن العامل يعتقد أنه استلم إجراً مقابل ساعات عمله لا مقابل قوة عمله. الخرافة: الدكتور حسين علوان حسين لا يؤمن ب"الخرافات". هذا حقه. المشكلة هي أنه يعتقد إن هذا يعطيه الحق في تشويه كارل ماركس (وعندما يقبض عليه متلبساً بالجريمة يقول: هذا نتيجة للإنقطاع المتتالي و غير المتوقع بين دقيقة و أخرى للتيار الكهربائي). "هل صحيح أن ماركس يعتقد بخرافة كون "سلعة قوة العمل لها ميزة فريدة من نوعها وهي أنها تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها؟" - يسأل من قرأ "رأس المال" بثلاث لغات مختلفة ويجيب: "كلا بالطبع". (أنتم لا تعرفون كم تعجبني هذه الب"الطبع" - ي.أ.). "ماركس ليس كإبراهامي"، يوضح ويشرح الدكتور حسين علوان حسين، "إنه ليس فقط لا يؤمن بالخرافات ، بل هو يعريها أجمل تعرية على البطيء ، و يجعل المتفوه بها (أي أبراهامي - ي.أ.) أضحوكة لمن يعشق الكوميديا ، و أنا واحد منهم". حسين علوان حسين، إذن، هو واحدٌ من عشاق الكوميديا وهو يحب بصورةٍ خاصة أن يضحك على يعقوب أبراهامي.
(كاتب آخر لا يؤمن ب"الخرافات"، يعشق الكوميديا ويضحك على يعقوب ابراهامي هو عبد الرضا حمد جاسم. عبد الرضا هذا يمتاز عن غيره بإبداعاته. لو كانت هذه الخرافة صحيحة - أبدع - لأقام كل رأسمالي تمثالاً لكارل ماركس في بيته. شاءت الأقدار أن تنقل الصحف إن شركة إيكيا (IKEA) العالمية المتخصصة في صناعة الأثاث البيتية، والتي تعد واحدة من أكبر رموزالرأسمالية في العالم، تبرعت بمبلغ 25 ألف يورو من أجل ترميم تمثال كارل ماركس المنصوب في وسط مدينة حمنيتس الألمانية. لست أنا من يدع فرصة ذهبية تفلت من بين يديه. نقلت الأخبار السارة إلى عبد الرضا حمد جاسم. أنا لا أصدقك. أرِني الشيك - قال هذا الذي يعشق الكوميديا).
نرجع إلى "الخرافة". أليكم أولاً كيف يسرد كارل ماركس نفسه هذه "الخرافة" بلسانه هو: The specific use value which this commodity (i.e. labour-power - J.A.) possesses is of being a source not only of value, but of more value than it has itself إليكم الآن "خرافة" كارل ماركس مترجمة إلى اللغة العربية: "إن القيمة الإستعمالية الخاصة التي تمتلكها هذه السلعة تتميز بأنها ليست مصدراً للقيمة فقط، بل أنها مصدرٌ لقيمة أكثر مما تملك هي نفسها."
أقرأوا النص الأنكليزي مرة ثانية وثالثة ثم قارنوه بالنص العربي. (هذه الدعوة موجهة بصورة خاصة ألى زينة محمد). هل النص العربي هو ترجمة دقيقة (حرفية تقريباً) للنص الأنكليزي؟ هل هناك خطأٌ في الترجمة؟ انتبهوا بصورة خاصة الى هذا الجزء من النص: (a source not only of value, but of more value than it has itself) وإلى ترجمته: (ليست مصدراً للقيمة فقط بل إنها مصدرٌ لقيمة أكثر مما تملك هي نفسها). هل لكم اعتراضٌ على هذه الترجمة؟ هل لكِ، سيدتي زينة محمد، اعتراضٌ على هذه الترجمة؟ هذه الجملة مقتبسة من كتاب "رأس المال". أليس واضحاً من هذه الجملة أن سلعة قوة العمل تنتج قيمة أكثر من قيمتها هي نفسها؟ أليس واضحاً من هذه الجملة أن سلعة قوة العمل هي مصدرٌ لقيمة أكثر من قيمتها هي نفسها؟ يمكن للمرء أن يوافق على هذه الفكرة أو لا يوافق. يحق للمرء أن يقول إن هذه خرافة. لكن لا يحق لإنسان عاقل أن ينكر إن هذا هو ما يقوله كارل ماركس، أو على الأقل هذا هو ما جاء في النسخة الأنكليزية من كتاب "رأس المال". خلاصة القول: سلعة قوة العمل لا تحتوي على قيمة أكثر من قيمتها بل إنها تنتج قيمة أكثر من قيمتها. "تنتج" لا "تحتوي على". "مصدرٌ لقيمة" وليس "لها قيمة".
والآن مفاجأة! أقرأوا (واقرئي زينة محمد) كيف ترجم هذه الجملة من قرأ رأس المال بثلاث لغات (عندما لم يكن التيار الكهربائي منقطعاً): "القيمة الإستعمالية (أي المنفعة) الخاصة التي تمتلكها هذه البضاعة تتميز بكونها ليست مصدراً فقط للقيمة التبادلية ، بل أن لها قيمة (تبادلية) أكثر مما تملك ". (أنا طبعاً كنت أفضل كلمة "سلعة" على كلمة "بضاعة" ولكنني لا أحاسبه على ذلك). " لها قيمة تبادلية أكثر مما تملك ". (فقط "كانس قاذورات" "ديالكتي" من وزن حسين علوان حسين يستطيع أن يتفتق ذهنه عن جملة من هذا القبيل. سيدي صاحب التعليق رقم 2: هل تستطيع أن تقول لي ماذا يقصد مفكرك الرائع بهذه الجملة؟ حتى الفتاة الفرنسية، يقول المثل، لا تستطيع أن تعطي أكثر مما تملك. كيف يمكن لسلعة أن يكون لها قيمة أكثر مما تملك؟ هل انقطع التيار الكهربائي مرة أخرى ونحن لم نعرف؟) هل انتبهتم إلى الحيلة؟ (هل انتبهتِ عزيزتي زينة محمد إلى المراوغة؟) لا؟ يسرني أن أشرح لكم: ماركس يقول: سلعة قوة العمل هي مصدرٌ لقيمة (أي إنها تنتج قيمة) وهذه القيمة التي تنتجها هي أكبر مما تملك هي نفسها. هذا ما يقوله كارل ماركس. هذا لا يمكن أن ينكره حتى من قرأ كتاب "رأس المال" بثلاث لغات. ولكن هذا من الناحية الثانية هو "خرافة"، وهذه "الخرافة" إذا صحت فإن السيد عبد الرضا حمد جاسم سيضطر أن يقيم تمثالاً لكارل ماركس في بيت كل رأسمالي في العالم. ما العمل إذن؟ تعالوا "نصحح" كارل ماركس، يقول حسين علوان حسين، وإذا قبضوا علينا متلبسين بالجريمة سنقول إن التيار الكهربائي قد انقطع فجأة. تعالوا ننتهز فرصة انقطاع التيار الكهربائي وبدل أن تكون سلعة العمل مصدراً (source) لقيمة أكبر من قيمتها نحولها الى "سلعة لها قيمة أكبر من قيمتها" (ولا يهم هنا أن هذه جملة لا معنى لها على الإطلاق. أحدٌ من الحمقى سوف لا يشعر بذلك). بدل أن "تنتج" قوة العمل قيمة أكبر من قيمتها - "تحتوي" قوة العمل على قيمة أكبر من قيمتها. هكذا فند حسين علوان حسين خرافة أن "سلعة قوة العمل لها ميزة فريدة من نوعها وهي أنها تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها". لكنه فعل ذلك بثمنٍ باهضٍ . خلق خرافة جديدة: أوجد مخلوقاً يحتوي على قيمة أكبرمن القيمة التي يحتويها. (ديالكتيك في أعلى مراحله) أمرٌ واحد لم يأخذه حسين علوان حسين بالحسبان وهو: إن يعقوب ابراهامي يقف له بالمرصاد. سنبحث الآن كيف ولماذا لا يميّز حسين علوان حسين بين قوة العمل (labour-power) والعمل (labour). هل هو بسبب انقطاع التيار الكهربائي أم لأسبابٍ أخرى؟ أحدً (وبالتأكيد لا أنا) لم يطلب من حسين علوان حسين أن يميز بين مفهوم "قوة العمل" (labour-power) ومفهوم "العمل" (labour). التمييز بين هذين المفهومين يحتاج ألى مجهودٍ فكري لا يمكن أن نطلبه من كل أحد. ونحن لا نطلب ذلك من حسين علوان حسين. ما نطلبه منه (وهذا ليس مطلباً كبيراً ممن قرأ "رأس المال" بثلاث لغات) هو أن يميّز بين كلمة "قوة العمل" وكلمة "العمل"، أن يميّز بين كلمة "labour-power" وكلمة "labour"، وأن يعرف إن ترجمة كلمة "labour-power" هي "قوة عمل" وترجمة كلمة "labour" هي "عمل". سآتي بثلاثة أمثلة (فقط) تثبت أن حسين علوان حسين لا يميز بين هذه الكلمات ناهيك عن مفهومها:
1. حسين علوان حسين يقتبس الجملة التالية من كتاب "رأس المال". هو يقتبس أولاً النص باللغة الأنكليزية كما يلي: We assumed, on the occasion of its sale, that the value of a day’s labour-power is three shillings أنتبهوا الى العبارة: the value of a day’s labour-power وترجمتها دون شك هي: قيمة قوة العمل ليومٍ واحد أقرأوا الآن كيف يترجم حسين علوان هذه الجملة: "لقد إفترضنا ، أنه في حالة بيعها ، فإن قيمة عمل يوم واحد هي ثلاثة شلنات". كيف تحولت "قيمة قوة العمل" إلى "قيمة عمل"؟ هل انقطع التيار الكهربائي فجأةً؟
2. حسين علوان حسين يقتبس الجملة التالية من كتاب "رأس المال". هو يقتبس الجملة مترجمة الى العربية دون أن يذكر النص الأنكليزي. أنا قارنتها بالنص الأنكليزي ورأيت أنها ترجمة دقيقة: "قيمة العمل لخمسة أيام معبر عنها بالذهب هي ثلاثون شلناً" أنظروا كيف "يشرح" حسين علوان نفسه هذه الجملة للقارئ بعد ذلك مباشرةً: " أن قيمة قوة العمل لهذه الخمسة أيام معبر عنها بالذهب هي ثلاثون شلناً" كيف تحولت "قيمة العمل لخمسة أيام" إلى "قيمة قوة العمل لخمسة أيام"، أي كيف تحولت "قوة العمل" إلى "عمل"، فعلى هذا تستطيع أن تجيب ققط زينة محمد أو من قرأ كتاب "رأس المال" بثلاث لغات. ولكي لا يظن المرء أن "الخطأ" وقع صدفةً (ربما نتيجة انقطاع التيار الكهربائي)، وهو ليس سياسة مقصودة، يعود حسين علوان ويؤكد ذلك مرة أخرى بعد بضعة اسطر: "قيمة قوة عمل لخمسة أيام تساوي 30 شلناً". علاء الصفار! هل تستطيع أن تفسر لي كيف انقلبت "قيمة عمل لخمسة أيام" الى "قيمة قوة عمل لخمسة أيام" (كما فسرت لي مرةً كيف تهرب من اسرائيل وأنت جالس في السويد)؟ هل يحتمل أن صاحب " الشرح الجميل لفائض القيمة" لا يميز بين "قوة العمل" و"العمل"؟ كيف استطاع إذن أن يشرح لك فائض القيمة "شرحاً جميلاً" والتمييز بين "قوة العمل" و"العمل" هو في أساس نظرية "فائض القيمة"؟ وهل أنت تبحث عن "شرحٍ جميل" أم عن شرحٍ دقيق وصحيح؟
3. هذا الخلط بين "قوة العمل" و"العمل" بلغ ذروته في الحلقة الرابعة من المسلسل الهزلي. هل سمعتم عن إنسان عاقل يضرب 5 كتب ب-7 كراسي؟ ولكن هذا بالضبط هو ما يفعله حسين علوان حسين عندما يضرب قوة عمل بساعات عمل، وواحدٌ من المعلقين الحمقى لم يلفت نظره الى أنه يخرق أبسط قواعد الحساب.
سأنقل الآن حرفياً الفذلكة "الرياضية" لحسين علوان حسين لكي تكون عبرة لمن اعتبر وعقاباً للمعلقين الذين لم ينبسوا ببنت شفة كي أرى من منهم يستطيع أن يعبرها بسلام:
"لنحسب قيمة قوة عمل الساعة الواحدة في مثال ماركس أعلاه . قيمة قوة عمل لخمسة أيام تساوي 30 شلناً (حسب المنطوق) . اليوم = 12 ساعة عمل (حسب المنطوق) . 12 × 5 = 60 (مجموع قيمة ساعات العمل لخمسة أيام بمعدل 12 ساعة يومياً) . 30 ÷ 60 = 1/2 (نصف شلن قيمة قوة عمل ساعة واحدة ) . 12 × 1/2 (نصف) = 6 شلن (قيمة قوة عمل ألـ 12 ساعة التي عملها العامل ) . 6 × 1/2 (نصف) = 3 شلن (قيمة قوة عمل ألـ 6 ساعات فقط التي يدفعها الرأسمالي للعامل !)"
هل فهمتم؟ أنا لا أعرف ماذا كان رد فعلكم. أنا كاد أن يغمى عليّ. أين تعلم حسين علوان هذه الرياضيات التي تجيز له ضرب "قوة عمل" لخمسة أيام ب-12 ساعات "عمل"؟ كيف يمكن ضرب 5 كراسي ب-12 كتاب؟ ماذا تقولين على ذلك سيدتي زينة محمد؟ وبعد كل هذا يجد حسين علوان حسين الوقت الكافي لكي يتفرغ إلى "كنس القاذورات"من مقالات يعقوب ابراهامي تمثلاً بقيام هرقل بـ"شطف" إصطبلات أوجياس.
#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان الشلة
-
فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-1
-
النكبة
-
المقال ال-100
-
كيف تهرب من إسرائيل وأنت في السويد
-
الرجل الذي لم ينس سايكس بيكو
-
فائض القيمة كمثال
-
مؤتمر المفلسين
-
لا، يا سيدي، ليس للوقاحة حدود
-
في ذكرى اغتيال صديقي شهاب أحمد التميمي
-
المعادلة
-
من يريد أن يشطف دماغه؟
-
العقدة الصهيونية
-
-La Femme Fatale- أو: هي ليست جان دارك
-
أخبار من العدو الصهيوني
-
محامي الشيطان أو عمّن يدافع محمد نفاع؟
-
الحكيم الذي لا تكفيه الإشارة
-
قتلناهم وقتلونا
-
إنتصار الأمهات
-
لماذا ابتسمت أحلام التميمي؟
المزيد.....
-
فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها
...
-
فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت
...
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا
...
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع
...
-
صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
-
بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|