كان كارل ماركس قد أطلق - اسم «البروليتاريا الرثة». لم يكن ماركس يقصد بهذه الإهانة. غاية ما هنالك أنه كان يريد أن يوضح أن هؤلاء ينتمون إلى البروليتاريا من ناحية الإفقار والضنك الذي يعيشونه، لكنهم من ناحية أخرى يفتقرون إلى الانتظام ووضوح المصالح الطبقية اللذين تتمتع بهما البروليتاريا. البروليتاريا الرثة تكره النظام الاجتماعي القائم، لكن ليس انطلاقا من مواقع طبقية محددة تسمح لها، على الأقل نظريا، بتبني مشروع تحرري مضاد. فهم، كما يقول الاشتراكي الثوري الروسي ليون تروتسكي بحق، «غبار بشري» غاضب، لكن غضبه غير محدد الملامح أو الاتحاه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-2 / يعقوب ابراهامي
|