شيرين سباهي
الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 11:09
المحور:
الادب والفن
عنِدما تتَناثرُ الاشياء ....
ويختُار الظلُ مكانا ً لينام فيه..
وعندما تتحكُم في رعناتِنا
أهازيجُ الغفران ...
نموت...
تارةً بينَ خدوشِ الزوابع
حين نعيشَ الوهم ...
وتارة ً اخرى بينَ السكون
العاتي ...
وتارة..,,,,
تقفُ الامواج هزلة ِ
الاشرعة.,,,
تخافُ من ضفاف
لا تعرفُ ...
الهياِم...
وتسألني ...
عند لهاث الصاغرون ...
نحو العشق العتيق
لماذا....؟؟؟؟
تتعرىَ القوافي له؟؟
بكبرياء عند
جسد القصيد...
لماذا...؟؟؟؟؟
ينسلخُ ذاك الاعصار في روحي
كالبرد ِ ساخنا ً
وعنيد ...
هنا سأحرق أساطير ...المحال
وهنا سأزرعُ....
الرحيل ..
دون ترديد ...
وهنا سأتركُ ...
الوله له كالنشوة ...
حين تتهاوى ... وتثور كالجحيم في الوريد
أدمنته ...حتى
ذابت شهقاته
في رحم شوقي اليه ..
كالطفلة أنا .... بعشقه
أرنو اليه ..
وأرتدي ثمالتي فيه
كأضواء العيد ...
أتعبني هيامي فيه
والرحيل فيه منفى ....
ولكن قربه جروح لعثمها
الصديد...
هو الغياب ...
أنقى ....
فأ قترب ُ أيها النسيان
من ذاكرتي ,,,,,,
حاتميا ً....
وبالكرمِ زيد....
#شيرين_سباهي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟