|
ازدواجية السلام والحرب في الفكر التوراتي ! رد على مقالة فينوس صفوري
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 02:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ازدواجية السلام والحرب في الفكر التوراتي ! رد على مقالة فينوس صفوري
الكاتبة......
السلام على من إتبع الهدى .. والسيف لغيره !! هذا معناها ولا معنى غيرها !!
تعليق......
لم يستخدم القران عبارة السلام على من اتبع الهدى مع مشركي العرب ولا مع الديانات الأخرى ..وورد ذكرها مرة واحده في القران على لسان موسى إثناء دعوته لفرعون ..ولا يمكن لمحمد استخدامها لان حدثها انحسر مع الدعوة التوراتية .. فهي تخصك ولاسيما فيها ذكر لأجدادك المؤمنين من بني إسرائيل ((التوراتيون))
{فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى }طه47
*************************************************
الكاتبة.....
ما حكم السلام على المسلم بهذه الصيغة "((السلام)) على من اتبع الهدى"؟ وكيف يسلم الإنسان على أهل محل فيهم المسلم والكافر؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة::
لا يجوز أن يسلم الإنسان على المسلم بقوله: "((السلام)) على من اتبع الهدى" لأن هذه الصيغة إنما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى غير المسلمين، وأخوك المسلم قل له: السلام عليكم، أما أن تقول: "((السلام ))على من اتبع الهدى" فمقتضى هذا أن أخاك هذا ليس ممن اتبع الهدى وليس مُسلماً
تعليق........................
لم يحدد القران صيغة للسلام بين الناس كما لم يضع للمسلمين سلاما محددا.. قال الله .. {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }النساء86 لاحظنا كيف اقتصر مفهم الآية على رد التحية بغض النظر عن صيغتها فالرد يكون إما بمثلها أو بحسن منها أي بزيادة بعض العبارات التكميلية التي تعطي نوع من الاهتمام بمن ألقى التحية.. بما إن الآية موجه للمسلمين .. إذن القران أمر باستقبال التحية وردها من جميع الناس بغض النظر عن مصدرها وصيغتها كذلك على المسلم إلقاء التحية على الناس وردها بغض النظر عن الدين والعرق .. هكذا أبطلت الآية مزاعم الكاتبة والإسلام السياسي الفاشل......
الكاتبة .....................
لقد إرتأيت أن أبدأ بهذه الفتوى الفكرة التي أريد أن أطرحها حيث يبدو واضحا موقف الشيخ محمد صالح العثيمين ( وهو غني عن التعريف ) من الغير مسلم وعدم إستحقاقيته للسلام حيث أنه أعلن بوضوح أن قول ( السلام على من إتبع الهدى ) لا يقال إلى المسلم بل إلى الكافر ( الغير مسلم ) والذي هو بعرف الشيخ لم يتبع الهدى .. أي أنها عملية إظهار لاستثناء من السلام .. وليس شكلا من أشكاله...
تعليق........
ملزم بالرد على فتوى منظر السلام السياسي الفاشل محمد صالح العثيمين.. لو تابعنا جميع الآيات التي تحتوي على كلمة السلام لوجدناها لا تعطي مفهوم السلام المتداول بيننا كقولنا السلام عليكم إنما تعكس مفاهيم أخرى كثيرة ومتنوعة ليس لها ارتباط عقائدي أو تنظيمي للتداول .. لذا انحسر اسم السلام في مفاهيم محدده هي يوم القيامة وتحية أهل الجنة ..ولا علاقة للسلام المتداول بيننا بمفهوم السلام ألقراني... {لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام127 {وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25 {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }يونس10 {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ }الأعراف46
الكاتبة.........
حيث أنه بعرفنا السلام وسيلة ترحيب بين الناس ,وليست الية اسشهاد على إيمان الشخص من عدمه نكون هُنا أمام كارثة بكل ماللكلمة من معنى, فعكس السلام هو الحرب والكره - وهنا الحرب ليست المعارك بالضرورة بل هي حالة عقلية من إضمار الأذى والبغضاء وغيره - ولا أدري هل تتضمن هذه الصيغة "السلام على من اتبع الهدى" اعلانا صريحا بان المسلمين معلنين للحرب على المخالفين لهم في شريعتهم أم أنها تترجم إلى : لا سلام عليكم يا غير المسلمين . وإذا ما قمنا الوضع بعين الإعتبار أحاديث وآيات الكراهية المدنية التي نسخت ما قبلها من آيات الرحمة والتسامح والتعايش مثل .
تعليق.....................
علقت الكاتبة على فتوى ابن العثيمين قائلة إن السلام يعكس المحبة بين الناس وغير ذلك الحرب والكراهية .. ومتسائلة ..هل السلام على من اتبع الهدى إعلانا صريحا للحرب أم هو السلام بعينه ..علما إن الآيات والأحاديث نسخة آيات الجهاد بالمحبة ... لا نتعامل بالناسخ والمنسوخ ولم يصل بنا الغباء على إن نستقبل تحشد المحتل بالمحبة والسلام آيات الجاهد آيات واضحة فيها دفاع عن الدين وعن الوطن وتقرير المصير ... جميع الآيات التي تحث على الجهاد تخص الجهاد ولا يمكن نسخها بالمحبة .. لأنها تحتوي على الحلول الواقعية إمام التدخلات العسكرية فلا يمكن ردع القوة العسكرية إلا بقوه مثلها ...فالسلام على من اقر السلام والحرب على من شن الحرب هكذا هي مبادئ الإسلام ..ولكن من يتعامل مع السلام بازدواجية الحرب هو دين أباك من التوراتيين الأمريكان فالمنطلقات الازدواجية التي تنطلقين منها مقتبسه من بلدك الثاني الولايات المتحدة الأمريكية حروب تشن على جميع دول العالم باسم الله محبه وباسم مسيح السلام فجميع القرارات التي تخرج من الكونكرس الأمريكي بخصوص السياسات الخارجية واستراتيجيات الأمنية خاضعة لرجال دين توراتيون بدعم يهودي واضح لكلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري .. فالسلام في نظرك لا يخرج عن إبعادك القومية التي تعطي الشرعية الدينية بغزو العالم تحت اسم الله محبه ..
الكاتبة.....
إذا وضعنا كل هذا في الحسبان فلا مناص من الوصول إلى أن الإسلام ليس مسُالما وليس دين رحمه حتى لو إدعو ذالك هذه الفكرة جدا مهمة فحتى لو لم يدرك المسلم ذالك هو يساهم في هذه الحرب النفسية والتفرقة الطائفية ومن غير علمه التي أطلقها الإسلام على غيره بل وحرض على القتل والإجرام في غير المسلمين فالادعاء بالجنوح الى الحكمة والسلم, والحوار والمجادلة تصبح مجرد تكتيك وسياسة الهدف منها خداع العدو و إيهامه بأنه في أمان لا أكثرلان الاصل هو رفض الاخرالمُختلف في الأفكار، وما ذلك الا وسيلة لارغامه على ان يصير متبعا "للهدى" حتى يكون مستفيد من السلام ويأمن شر المسلمين عن طريق الدخول في الأفكار الإسلاميه ولو حتى نفاقاً ، واذا ما لم يقتنع بحسن سبيل المسلم فيكون قد شرع ابواب الحقد والكراهية والقتل عليه بما يعرف بحد الردة
تعليق.................
تشويه واضح وتلاعب أحمق لطمس الحقيقية صادر من دعاة الإنسانية المزيفة... فعلى حامل الإنسانية تطبيقها على اقرب الناس إليه قبل تطبقها على من هو ابعد منه ..لا يحتوي الموضوع على أي فكره متناسقة تعطي مفهوم حقيقي للسلام كما إن المقارنة بين السيف والسلام كمن يضع مقارنه بين البعير والطائرة ما علاقة السيف بالسلام .. ولكن للمكر والتضليل وجوه إنسانيه وان ادعت الإنسانية
************************************* الكاتبة....
أنا منطقيا لا أومن بشيء غير موجود ولا حتى ملموس أو محسوس فأنا لستُ غبية لأشعر بوجود هذا الخالق العنصري و لست غبية لأنتظر رجلا يخرج من بيت العبادة ليقول لي اعملي هكذا ولا تعملي هكذا,فمن أين للمتدينين أقوالهم إلا من أفواه الدجالين الذين يكسبون على حساب الضعفاء,ولست غبية ليقول لي:إن ألله سيقف معكِ وإلى جانبكِ بينما هو متأكد بأن الله معه ومع من آمن بأفكاره ...,ولأنني لا أريد أن أرتكب الشر,فأن أكون متدينة فهذا معناه أنني أريد أن أرتكب حماقة ما,وأن أكون متدينة فهذا معناه أنني أريد أن أشعل فتنة طائفية,وأيضاً لا أريد لأحد أن يصلي في بيتي مرة أخرى كما فعلت أحدى قريباتي لكي لا يشعل لي به نيران الطائفية والعنصرية.
تعليق..................
لا تريد الكاتبة فينوس صفوري أن تكون متدينة لان الأديان تحمل العنصرية والطائفية والشر..ولكنها مستترة على شر لم يفعله اشر إنسان على وجه الأرض ..... في يوم من الأيام أراد شخص شاذ جنسيا ممارسة شذوذه الجنسي مع حيوان أضخم منه حجما ..ولكن لا يستطع .. ولكي يسقطه على الأرض ليتمكن منه فكر بالأمر ... فجاء ببعض الحبال والأوتاد وصنع بين أقدامه فلكات من العقد لإرباك حركتة .. فلما أسقطه على الأرض وتمكن منه مارس شذوذه الجنسي .. ولما انتهى قال.... اعوذ بالله من الشيطان .. فخرج عليه الشيطان وقال له هل تعرفني قال لا قال أنا الشيطان فلو جمعت كل شياطين الأرض فلا نستطع تدبير ما دبرته .. وأنت يا فينوس لو اجتمعت كل شياطين الأديان لا يصلون إلى ما صلتي إليه ...
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العقل!!! والسماد الحيواني .. رد على مقالة سامي لبيب
-
أغاية الدين أن تصلبوا إلهكم ** يا امة ضحكت من جهلها أمم.. (م
...
-
اله أكل الطعام وشرب الماء ليعطي جسده طعاما ودمه شرابا لتلامي
...
-
اله صلبه اليهود وهو حيَّ؟؟ فكيف ينتقم منهم وهو ميت (مرقس)
-
الجزية في المسيحية ..ما كان لقيصر يسرقه قيصر وما كان لله يسر
...
-
رد على مقالة بسام البغدادي ..ليسقط الله وليحيى الإنسان
-
رد على مقالة كامل النجار ..لا يمكن إثبات وجود الخالق بالمنطق
...
-
اله المسيحية في زيارة تفقديه لأورشليم على جحش أخر موديل (مرق
...
-
كلب بني إسرائيل لا ينبح متأسيا على موت احد (الخروج)
-
التشريعات الغجرية في طلاق المسيحية
-
كل إناء ينضح مما فيه !!رد على مقالة سامي لبيب
-
التشريعات الغجرية في زواج المسيحية
-
ردي على صونك تعشي !! رد على مقالة صلاح يوسف ..بشرية القران
-
سفينة نوح بين خرافات التوراة والتنزيل !! رد على مقالة أيوب ح
...
-
خرافات التوراة من خرافات إلهه .. (الخروج)
-
رد على مقالة جهاد علاوته .. ضعف الوحدة العضوية والموضوعية في
...
-
مؤلف كتاب التوراة يستمد آيات إلههُ من الزريبة ..(الخروج)
-
من خرافات التوراة أية الضفادع والذباب ( الخروج)
-
الشيطان وابن الله في مسرحية !!زعيم الشياطين.. رد على.. مقالة
...
-
لا مجد ليسوع في الأعالي ..ولله ملك السموات والأرض (مرقس )2
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|